عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-13, 04:12 PM   #1
عضو فعال
 
الصورة الرمزية سمو داعية

 











 

سمو داعية غير متواجد حالياً

سمو داعية is on a distinguished road

Talking من منا ترك يد الآخر وأهداه للضياع ؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(من منا ترك يد الآخر وأهداه للضياع..!!!!)*




للكاتبة الإماراتية : شهرزاد




  • الجدران التي كنا نلطخها بالطباشير والفحم / بفرح !*




أمست تُلطخ بالدم / بحزن !*



وقوم لوط !!!*




أمسينا نطلق عليهم(جنس ثالث )*




والمتشبهات من النساء بالرجال واللاتي لعنهن الله*



نطلق عليهن ( بويات)




ونتعامل مع الكبائر على أنها ( حالات نفسية )




ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفة مع*




( بويات) و ( جنس ثالث ) ومدمني خمر ومخدرات !*




وعلماء دين ونفس واجتماع يناقشون ويحللون !*




عفواً / ماذا تناقشون ؟




رجال يمارسون اللواط ونقول ..... أسباب نفسية !*




آباء يغتصبون بناتهم ...... ونقول أسباب نفسية !*




أبناء يمارسون العقوق بأبشع صوره ..... ونقول أسباب نفسية !*




فتيات يمتهن ( الدعارة) ..... ونقول أسباب نفسية !*



وأمست الحالة النفسية / شماعة بشعه !



في طفولتنا كانت لعلبة الألوان وكراسة الرسم متعة مابعدها متعة*




فالرسم كان بمثابة ( الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن )*



وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة من مدارس الحياة




وكانت هناك ثوابت لاتتغير بها



كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني*




ثم ( القرآن الكريم )*




ويليه ( الحديث الشريف )*



ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها ( رسوم متحركة )*




لان رقابة التلفزيون في ذلك الوقت كانت لاتتجاوز الخطوط الحمراء*



و كانت تحمل في أجندتها ماتحرص على احترامه*



بدء بالدين وانتهاء بالعادات والتقاليد*




فكانت مشاهد ( العُري ) تُحذف*



ومشاهد ( الرقص ) تُحذف*



ومشاهد (القُبَل) تُحذف*



و( الألفاظ البذيئة ) تُحذف*



وكان وقت الأذان مقدّس / ويليه فترة استراحة للصلاة*



والآن ؟ ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمان ؟*



مشاهد رقصٍ وعريٍ وقُبَل*



واعلانات مخجلة بدء بـ ( !!!) وانتهاء بـ ( !!!!)




ومذيعات كاسيات عاريات !*




فأما أن تكون المذيعة ( رجل ) تناقش وتحاور في المواضيع السياسية والرياضية بحدّة*



وأما ان تكون ( دمية ) تتراقص وتتمايل بملابس أقرب ماتكون لملابس النوم!!



وينهار من جبال الأخلاق ماينهار !*




إلا من رحم الله !*




المسلسلات التركية



وآخر أنواع المخدرات التي صدرت للوطن العربي*



فلا عادات تتناسب مع عاداتنا / ولا مفاهيم يتقبلها ديننا*



فلا يكاد يخلو مسلسل تركي من امرأة حامل / تحمل في احشائها بذرة حرام*



ونتابع المسلسل والبذرة تكبر !*



ونحن نتعاطف مع المرأة لانها بطلة المسلسل التي يجب ان نعيش حكايتها الحزينة*




ونترقب الاحداث بلهفة عظيمة*



ونتحاور ونتناقش هل ستعود اليه ام لا !*



متجاهلين انها زانية تحمل في بطنها سفح*




ضاربين بعرض الحائط كل القيم التي تربينا عليها*



فمسلسل واحد كفيل بان ينسف بنا من الأخلاق الكثير !*



واصبح التناقض يسري مسرى الدم بنا*



ففي الوقت الذي نربي فيه فلذاتنا على الفضيلة والأخلاق*




ننسف هذه الفضيلة وهذه الاخلاق امامهم في جلسة واحدة*




لمتابعة مسلسل تركي بطلته حامل من صديقها البطل*




ونحن نصفق ونشجع ونتعاطف ونبكي ... وننتظر ولادتها بفارغ الصبر !*




وأترى أسنمة البخت المائلة ؟*



والنساء المائلات المميلات؟*



فالعباءة الفضفاضة ذات اللون الأسود والتي كانت تغطي المرأة من الرأس الى القدم*



فلا تشف ولا تكشف*



و ترمز للدين والستر والحشمة



لم يتبقى من ملامحها القديمة الكثير*



بعد أن نزلت من الرأس إلى الكتف*



وضاقت حتى كادت تخنق صاحبتها*



وضاع سواد لونها في زخارف وألوان دخيلة !



وامست العباءة بعيدة كل البعد عن الدين والحشمة والعادات القديمة !*



فهناك عباءات شبيهة بــ قمصان النوم*



واخرى شبيهة بــ ( جلابيات ) المنزل*



وأخرى لاتختلف كثيرا عن فساتين السهرة والأعراس !*



حقا....!!!



في الماضي الأجمل !*



كان ابن الخامسة عشر يحمل السيف ويفتتح البلدان*



ويتحدى البحر في زمن الغوص من اجل لقمة العيش*



واصبح بن الخامسة عشر في زماننا مراهق يمر بمرحلة خطرة*



ولابد من مراعاة مشاعره*



ولابد من الانتباه اليه وتتبع خطواته حتى لايزل*



وان أخطأ فهو ( حَـدَث )!*



ولايعاقبه القانون!*




وابنة الخامسة عشر كانت في الماضي زوجة صالحة وام على مستوى عال من المسؤلية*



وأصبح زواج ابنة الخامسة عشر الان فعل يقترب من الجريمة*



فهي طفلة لاتتحمل مسؤلية نفسها*



وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقته*



تتغير حين تصل مرحلة البلوغ !*



ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت ام تربي اجيال*




وابنة الخامسة عشر في الحاضرمراهقة*



إن لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت !*




ترى!!!


لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته؟*


هل المراهقة مرحلة من اختراعنا نحن ؟*



هل نحن من أوجدها وألصقها في زماننا




التوقيع :
    رد مع اقتباس