يبدو ان الكاتب خلف الحربي قد مل من محاربة مظاهر الفساد المستشريه في مجتمعاتنا سواء على

المستوى الاقتصادي او الاجتماعي او الاخلاقي بعد ان ادرك ان اطروحاته لن تجد اذانا صاغيه وبعد

ان رئى ان الدفاع عن الفساد هو الطريق المفضل لدى الكثير من الكتاب فأصبحت كتاباته اشبه

بكتابات ابو السمح والباحثين عن المزيد من القمح!لقد راى الكاتب خلف ان الدفاع عن الفساد ابسط

بكثير من من التحذير منه وان مغانمه اكثر من مغارمه فقرر تحويل بوصلته على شريحه معينه في

المجتمع زاعما انهم اقليه وان الاكثريه هم من يوافقه في انتقادهم والتحذير منهم لقد تعودنا الهجوم

على ثوابت الامه في الفتره الاخيره واصبحت موضة امتطاها كل من اراد يحقق شيئا ما في نفسه

واصبح معرض الكتاب الدولي همه وان لا يتم منع أي كتاب من العرض بغض النظر عن محتواه!

فالمهم ان يقرأ الناس ولايهم ماسيقرئون! وهل هو من الشئ الذي يحصل به الفائده ام انه من ما لا

طائل من ورائه ولم تشفع له تصريحات رئاسة المحتسبين بأن التجوال داخل المبنى سيكون باءختلاط

الجنسين ! وان دوره يقتصر فقط على تسجيل الملاحظات التي تستدعي رفعها لوزارة الاعلام ويرى

ان كل مخالفيه هم اما ظلاميون! اوعلى اقل تقدير بعض التائبين من المفحطين! وعلى مقاساته التي

فصلها هو بنفسه لكل معارضيه فان المفحطين التائبين قد ادركو خطئهم بتوبتهم من هذا التفحيط كما

يصفهم ولكن الكتاب الذين يصفون انفسهم بالتنوريين وغيرهم بالظلاميين في تحدي وواضح للقيم

الاجتماعيه لمجتماعتهم الا سلاميه اليسو هم من الاولى ان يقال لهم ظلاميون يا خلف الحربي