الله يعطيك العافية يادكتور فايز
وابن ربيق يستاهل
والكتاب فيه قصة جميلة للشيخ بزيع بن ربيق ، وهي قصة مع جاره العتيبي الذي جاء الى الشيخ بزيع فقيرا معدما بسبب تعرضه لغارة غاشمة ذهبت بحلاله وماله فنزل على الشيخ بزيع بن ربيق من بني عمر من حرب فقام بإيوائه وإكرامه وتعويضه عن ماله الذي فقد فأقام مدة طويلة وعندما عاد الى قبيلته تذكر موقف الشيخ بزيع فصور كرمه ومعروفه بالأبيات التالية :
الصبح أببدي قدمكم في خزازي = أظن دون سواج تزمي مظاهير
أهل بيوت شيدن بالنوازي = يبينن أرواحهن للخطاطير
يا عيد أنا بدعي لهم بالعزازي= ذباحة الكبش الضحي للمسايير
ياراكب اللي كنهن الجوازي = القفل حانيهن سواة البواكير
ينصن شيخ كلما جن فازي = بزيع شوق اللي نهوده مزابير
ولد حمد ماهو ضعيف المهازي = في ربعته تشبع طوال الدناقير
يا ما عطوا من مهرة بالحرازي = يعطون غير الخيل خلفٍ مصاغير
الأجنبي في دارهم ما يهازي = يمشي بعز وزايد العز تقدير