بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدخلتمونا من حيث لا قصد في فقه اللغة العربية والصرف بمداخلاتكم على كسرة أخينا الشاعر ابن عباس اليوبي تعليقا على (حروف الصرف) منها .. التي رديت عليها بكسرة بعد تأويل لمعناها ربما أصبت وربما أخطأت .. حيث ركزت على حروف الصرف ( ص..ر..ف) فتصرفت في ردي بناء على القريب للمعنى في سياق ما ورد في أغصان المشتكى .
وبناء عليه قمت بالبحث عن المفردة (صرف) وما تعنيه من معاني دون التعرض للمشتقات منها ولوفعلت لصار الأمر صعبا من ناحية القافية والتركيب فقصرت هذه الكسرة على (ص ..ر ..ف ) باختصار .. وماذاك إلا لنستفيد جميعا .
تحملوا هذا الشايب وتغاضوا عما يبدر منه .. من أخطاء .. لكن النقد وارد لازم ولا بد منا عنه من صرف .
تصريف الافعال يعرف عِرف =وباوزان عدة وزناها
وفالصرف فالبيح فوق الحرف=بعض الجرادي كسرناها
وصرف الدنانير يبغى ذرف=عن العرب في مشاناها
وتصريف بعض الأمور لخرف=يزين ويصلح لها جناها
والمرء يغضي ويصرف طرف=لاتسبب العين مضناها
والناس لاشغالها في صرف=يالله حقق لها مناها
وفالدهر يالله تزيل الصرف=منك السعاده انتمناها
خلطت قولي وبعضه صِرف=في أبيات للصرف مبناها
لاتؤاخذوني في بعض الهرف =أخطاؤنا النقد يشناها
منُهْ أملنا يتحقق صرف=عنها ونصلح لها بناها
صرف : تكررت في القافية لكن المعاني مختلفة
(ص ر ف : الصَّرْفُ التوبة يقال لا يقبل منه صرف ولا عدل قال يونس الصرف الحيلة ومنه قولهم إنه ليتصرف في الأمور وقال الله تعالى { فما يستطيعون صَرْفا ولا نصرا } و صَرْفُ الدهر حدثانه ونوائبه وشراب صِرْفٌ أي بحت غير ممزوج و صَرِيفُ البكرة صوتها عند الاستقاء وقد صَرَفَت تصريف بالكسر صَريفاً وكذلك صَريفُ الباب وناب البعير و الصَّيْرَفِيُّ الصَّرَّافُ من المُصَارَفةِ وقوم صَيارِفةٌ والهاء للنسبة وقد جاء في الشعر الصَّيَارِيفُ يقال صرَفْتُ الدراهم بالدنانير وبين الدرهمين صَرْفٌ أي فضل لجودة فضة أحدهما وفي الحديث { من طلب صرف الحديث } قال أبو عبيد صرف الحديث تزيينه بالزيادة فيه و صَرَفْتُ الرجل عني فانْصَرَفَ و المُنْصَرَفُ المكان والمصدر أيضا و صَرَفَ الصبيان قلبهم وصرف الله عنك الأذى وباب الخمسة ضرب وصرفه في أمره فَتَصرَّفَ و اسْتَصْرَفْتُ الله المكاره)
المعجم: مختار الصحاح
لكم التحية والتقدير جميعا وفكنا من المشاغبات ياتلميذ الكسرة  ههههههه الفلقة (الفلكة ) قريبة . ماجلان خلاص صار عاقلا ومجتهدا .
وجزى الله أخانا ابن عباس أن جعلنا نبحث وتنتج هذه الكسرة .. هي الآن على بساط البحث والنقد دون تحفظ . |