صباح المطر و الود
صباح المطر و الود من ديرة الكفّار=على ديرتي عل المراويح تسقيها
لقينا سلوك المسلم الصادق الصبّار=ببعض الامور و بعضها شرها فيها
لقينا العمل و الجِدّ، و الغش ما له كار= و لقينا النميمه ما يجيبون طاريها
و لقينا الحسد ما له ذكر بين جار و جار= و كلٍّ بحاله، معطي القوس باريها
صحيح انهم ما فكّروا في نعيم و نار= و علاقاتهم مع بعض فيها بلاويها
و لا فكروا في شيمه او مرجله أو عار= و كل المعاصي ترتكب في نواديها
و علاقاتهم بالبيع فيها الربا دوّار= و لا احدٍ يبر بوالدين او يراعيها
ولكن حقّك حافظه ما يروح اجهار= و لا به فلان اللي نعرفه يمشِّيها
و لا احدٍ شبك له بالبراري مية هكتار= و لا احدٍ يضايق للبدو في مراعيها
تمنيت لو بعض المناقب لنا تنعار= لعل و عسى تصلح لنا ثم نقنيها