هذه الأبيات المتواضعه
قلتها في رثاء الأخ والصديق / رجاالله بن فرج المحمدي
رحمة الله عليه رحمةً واسعها
وهو أحد شعراء حرب المعروفين
وله مواقف مشرفه دون القبيله
ومشهود له في كل الخصال الطيبه
التي يتصفون بها الرجال الأفاضل
أربـع ليالـي وأنـا كنـي بغيبوبـه=أمضيتهن من حساب الصـم الأبكامـي
أجلس مع الناس مدري وش تحكوبـه=والصدر كنـه يفجـر فيـه الألغامـي
فجيعتـن فـي ماتأثيـرهـا دوبــه=بفقيتـن ماتعـوض فيهـا الأيـامـي
لو قلت مؤمـن بحكـم الله ومكتوبـه=ماظني القلب يبـرى جرحـه الدامـي
مرحوم يااللي ثلاث خصـال عذروبـه=زود الصخاء والوفاء والمنطق السامي
أصخى من اللي يلوحه البرق بنصوبـه=وأقطع من السيف لجاء الموقف الحامي
لمن وقـت الحمايـا حـان ماجوبـه=دون القبيله يقف بوجيـه الأخصامـي
هداج تيمـاء غـزارة جـم وعذوبـه=ولابس من العرف ثوبٍن ضاف الأكمامي
وليـا تكلـم يشـد الفكـر بااسلوبـه=قوة بلاغه وحكمـتْ عقـل وألهامـي
ليته خذا الموت دونـه كـل زاروبـه=وامهل لواف الخصايل عدت أعوامـي
الله يجبـر مصيبـة مـن تفاجـوبـه=ويروف في حالـة القصـار الأيتامـي
ياللي تغفـر الذنـوب وتقبـل التوبـه=ترحم رجاالله وتغفـر عنـه الأثامـي
جعله من اللي جهنـم عنـه محجوبـه=في جنة الخلد وأنـت خيـر رحامـي
رحمتك با للي ثلاث خصـال عذروبـه=زود الصخاء والوفاء والمنطق السامي