جريدة الجزيرة
إنه في يوم 7-3 سمعنا مباشرة على شاشة التلفاز وفاة الشاعر الكبير الملقب بشاعر الخليج - وهو كفوء لذلك - صياف بن عواد السحيمي الحربي رحمه الله رحمة واسعة، والحقيقة إنه فقد على المجتمع وعلى الساحة الشعبية ولكن هذا باب وكل داخله كما قال الشاعر:
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته=يوماً على آله حدباء محمول
وبهذا الخصوص نظمت هذه الأبيات الآتية في هذا الرجل المحبوب.
أنا لي جلسه حرمت فيها الزاد والشربي=على زل العجم والدله اللي في سبيل الله
عساها ما تعود ولا يعود العرض والكتيبي=على عرض الجهاز اللي مقابل والعليم الله
نظرنا شاشة التلفاز وأبدت بثها النبي=وفاة الشاعر المعروف واللي صار حكم الله
رحمك الله يا صياف بن عواد الحربي=بعد حنا سمعنا في وفاتك نبتهل لله
يظلك في ظلاله من سموم حرها لهبي=ويقبل حسنتك في مقدمك والعفو عفو الله
نعرفك يوم تسعبك ولكن ماش من قربي=كسبت الطيب في المبدا وذكرك بعد ذكر الله
عطاك الله من الحكمة علامة تجذب الحُبي=أخذت الشهره اللي وصلتك لحب خلق الله
كسبت المركز الممتاز في موروثنا الشعبي=على رووس الجبال الشامخه سميت بسم الله
تلقب من خليج عمان حتى الساحل الغربي=يقولون الخليج وشاعر صياف ما شاء الله
وختام ما نقول إلا كلام يرضي الربي=وصلى الله وسلم على محمد نبي الله
عبد المحسن بن سليمان القويفل القحطاني