كتب الأستاذ فايز البدراني:
ذكرى الوالدين رحمهما الله لا تغيب عن بالي، لكنها تتجدد كل ما حل موسم دعاء أو اقترب عيد حيث تتحرك المشاعر وتتهيج الذكريات، ومن ذلك هذه الخاطرة:
تمضي الحياة وتنقضي في رحلةٍ
شطآنها الأفراحُ والأحزانُ
تُبدي الكمال بحسنِها إن أقبلت
ومصيرها إن أدبرت نقصانُ
لله أحباب لنا غدرت بهم
بعد الوجود كأنهم ما كانوا
لله أشكو راضيا في حكمه
والحيُّ يشكو الحزنً والجيرانُ
أمي الحبيبة غاب أنسي بعدها
وأبي بكاهُ القلبُ والوجدانُ
ياخالقي من جود فيضك أرتجي
رُحماك يا رحمانُ يا منّانُ
ارحمهما يوم الحساب وقبْلهُ
أدعو، ومنك العفوُ والغفرانُ
13 رمضان 1433هـ.
http://www.fayezalbadrani.com/press....ion=show&id=20
رحمهما الله وغفر لهما وأسكنهما فردوسه الأعلى