الحمد لله حمدا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه
هذا كله من فضل ربي ليبلونا انشكر ام نكفر
ثم الشكر لقبيلة حرب الابية التي قبلت التحدي ووقفت مع ابنها
وهذه هي عاداتنا من قديم
وهي عادات يتناقلها الخلف عن السلف ويشهد التاريخ على ترابط ونخوة قبيلة حرب لبعضها البعض ولنأخذ أمثلة على ذلك من كتب التاريخ
المؤرخ أيوب صبري باشا في كتابه مرآة العرب سنة 1295 هـ ذكر أن قبيلة حرب مشهورة بنجدتها ونخوتها
المستشرق بوركهارت سنة 1228 هـ ذكر ان قبيلة حرب مترابطة أكثر من أي قبيلة أخرى
حتى قادة الدولة العثمانية شهدوا بهذا الترابط ونرى ذلك في وثائقهم :
فقد جاء بإحدى الوثائق العثمانية التي نقلها البدراني في كتابه والتي فيها يعاني العثمانيون من ترابط قبيلة حرب صفّاً واحدا مترابطين حيث تقول الوثيقة العثمانية
( .... خاصة انه عند التحرك الى قبيلة ما فان جميع عربان حرب يقفون جنبا الى جنب مع القبيلة المذكوره حسب قواعدهم الفاسده)
- جاء في التاريخ الشامل للمدينة , ج2ص 392:
( وأخذ [ الشريف في عام 1156هـ ] يعد العدة لمعاقبة الشيخ هزاع -بن مضيان - , ولكنه أدرك أن الأمر ليس سهلا , فأفخاذ حرب الأخرى تعاضد الشيخ هزاع وتقف جانبه ) .
وقبل الختام هذه أبيات للشاعر الكبير عبدالله بن دومان المحمدي إهداء لكل أبناء سالم ومسروح :
إن كانهم يم الاصول اركزونا ==== سوالم وعيال عم المساريح
كم غزوة يوم الملاقا بغونا ==== يبون ذيدان الربوع المصاليح
ياما عطيناهم وياما عطونا === =وان سلمت البل مانعد المجاريح