لسان الحال يقول انتم تفكون الولد لأمه=لكن ولدكم ياحرب انتم ازريتوا تفكونه
وهذا غاية امراده ومقصوده وذا همه=أتعبنا من بعدنا يوم كلٍ حاسب اديونه
ولكن فالقبايل من رجال العقل واذمه=بقوْل الحق راع الميل عن ميله يعذلونه
ومن هو ينصره ربه على الطالات ويتمه=مثل من هو وبأمر الله يطق الوعل فقرونه
وبأمر الله ومن عالي سماه إمجلِّيّ الغمه=يامن هو يصطنع طاله مايلقى من يتمونه
فإذا عاش الولد ياحرب من قمه إلى قمه=واذ مات الولد فاعمارنا ماهي بمضمونه
وإذا همْ الملايين أبشروا بالخير ملتمه=وإذا فالراس اقول الراس عند امثبت امتونه
وربعي حرب عادتهم يفكون الولد لامه=ولا هم من يغرون الجميل وثم يبكونه
وربعي حرب عادتهم يفكون الولد لامه=ولا هم من يعيبون العرب فعلٍ يسوونه
وربعي حرب عادتهم يفكون الولد لامه=ولا هم من يسير سايرٍ في غير قانونه