السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجبي هذا القسم كثيرا .. مررت بردهاته ..سبحت في مخيلاته المسطرة بأقلام مرتاديه .. جلست على شاطئه فبهرت بجماله ..عذوبته روت فكري ونفسي .. وعبق زهوره أشتمها فعانقت نفسي .. اضمحلت بيني وبينه المسافة .. قربت وقربت وإذا بي لم أسيطر على قلمي رافضا مني إلا المشاركة .
توسلت إليه ألا يفعل .. وعليه أن يعلم أنه لن يكتب في هذه المشاركة شعرا .. ولانثرا.
قال فماذا ؟.. قلت مجرد رتوش ورموز لا تعريف لها سوى أنها أحاسيس .. لم يبالي .. فقلت : إذن عليك اللائمة بإقحامي فيما لا استطاعة لي بخوض غماره .. فكيف بي إن تلاطمت علي أمواجه ؟
صمت ولم يجب بعد أن أوقعني .. قلت في نفسي كن تلميذا في هذا الصرح .. تعلم من أساتذته يا أسير .
قالت الوردة مرحى 000 قلت أهلاااا .. زدت فرحا
قالت أللود شرحــا 000 قلت: يطوووول.. ليس مزحا
قلت : أهذا الغصن طرحا 000 أم لثام على العناب أضحى
قالت أللجد أم للمزح تنحى؟00 قلت هذا القول مدحا
فتبسمت وقهقه الدوحا 000 فتوارت خلف غصن الفل منحى
صار الوقت صبحا
فصحوت من منامي 000 لم أقل حتى سلامي
صار وهن في عظامي 000 حيث كان الجرح دامي
إنني منذ فطامي000 لرحيق الورد ظامي
لا تدقق في كلامي 000 ربما هذا هيامي
خبط شامي فوق عامي
فتوارى الطيف عني 000 صادر الخفاق مني
ليته يأتي المنام
فأبادر بالسلام
قد أتى وقت الدوام
هيا يا هذا قيام
ذا كلام في كلام في كلام 000 أو هيام في منام
ثم عدت من دوامي 000 عازفا حتى طعامي
صرت أبحر في هيامي 000 علني أنهي كلامي
قلت في نفسي: رويدا 000 لن تصيد الفكر صيدا
إنك لست لبيدا 000 انتبه .. للشعر صِيدا
حارت الأفكار مني000 وانتحت في البيد عني
كلما حان القطاف000 للكلام .. الذوق عاف
حيث أن الطيف طاف000 وصفه فاق الوصاف
ما لهذا الطيف يجني000 ثمرات العمر مني
إنه جانٍ تجنى 000 منه ما فاد التمني
جاء ليلا جاء صبحا 000 جاء في عمق الخيال
جاء في قلبيَ رمحا 000 خلّه خلّ الخلال
رغم هذا مني صفح 000 وتصبر كبلال