باب سعة ما بين المصراعين من مصاريع الجنة
جمعه وأملاه الفقير إلى عفو مولاه
عبد الرحمن بن صالح الدغيشم غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين

تقدم في حديث الشفاعة عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَهَجَرَ ، أَوْ هَجَرَ وَمَكَّةَ ، وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: أَوْ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَبُصْرَى) رواه البخاري بهذا اللفظ ورواه مسلم بلفظ ( والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى).

*******