في يوم السبت 4|8|1433ه
حضرناحفل زفاف أحد الأصدقا بالسويرقية ألا وهو متعب القيداني أنا
والأخ سامي الصبحي وأثنا مانحن جالسين ذهب سامي الى الخارج واذا بأحد
الضيوف يسلم عليه واستأذن مني بالجلوس وجلس بجانبي وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث
وماهي الا دقائق معدودة حتى صرنا كأننا اخوان من طيب هذا الرجل وكرمه ودماثة أخلاقه وعرفنا
على نفسه وتعرف علينا وتبادلنا الأرقام والعناوين وعزمنا عزيمة الرجل الكريم الذي من العيب عدم قبول عزيمته ولكننا مرتبطين بأمور أجبرتنا على الاعتذارولكن وعدناه بزيارة خاصة متى سمحت ظروفنا وكذالك الحال هوا وعدنا بأن يزورنا لو أتى الى جدة ان شا الله فمعرفة شروا هذا
الرجل مكسب عظيم وفي الحقيقة ماذكر ليس بمستغرب فالرجل عزيزي
من قبلة مطير وقبيلة مطير من قبائل العرب المعروفة بالكرم
والرجولة دون قصور في باقي قبائل الجزيرة العربية
وماحرك قريحتي بعد كرمنا معازيبنا هو سؤال الأخ سامي لي عندما قال ماشاالله يابوعمر بهذه السرعة
تعرفت على الرجل وأصبحتم كلاخوة فكتبت هذه القصيدة وأرسلتها له لعلها تصله وهو في أتم الصحة والعافية فقلت:
أنااحمد الله كل ماجيت في دار=كونت لي بالطيب فيها علاقة
مع ربعتن يسعد بها الضيف والجار=ويقدرون المعرفة والصداقة
ويصبح لهم عندي معزة ومقدار=وحسب الوفا والطيب نصبح رفاقة
ويامرسلي لا جيت في ديار الاحرار=ديرة مطير مجودين العراقة
تلقى العزيزي من الرياجيل الابرار=سلم عليه واعطه من الورد باقة
وقل ياعلي خطوتك تشريف للدار=وابوعمر مشفق عليها شفاقة
ولابد لي ماجيك بالمهد مشوار=ووقت اللزوم أخوك حماي ساقة
وخطوالفتى شرواك وافين الاشبار=أما الردي ماله مع الناس فاقة
والختم صلى الله على سيد الابرار=اعداد ما فاقت من الحمر ناقة
وماعاد بعد الزاد والملح معذار=والمعرفة ماهي مزاج وعشاقة
وسلا متكم