منذ أن تسلم الامير الشاب والخلوق فهد بن خالد كرسى الرئاسة في النادي الساحلي العملاق وفريق الاهلي يقدم نفسه بصورة البطل الكبير والمنافس الشرس. ولم تكن النوايا الطيبة فقد هي ما يميز العمل الجبار الذي يقدمه ربان السفينة الخضراء ولكنه كان مقرون بالفكر الراقي واستثمار كل الفرص والإمكانيات لتقدم فرقة الرعب الاهلاوية ويعيده إلى واجهة المنافسة كواحد من اعتى الفرق في المسابقات المحلية وقد يواصل التألق آسيويا ليجمع المجد من اطرافه.

والعمل في النادي الملكي ليس عملاً ارتجالياً او فردياً او يستند على ضجيج اعلامي بل عملاً مؤسسياً جماعياً احترافياً ويقدم بطريقة تكاملية ذات طابع انجازي متفرد بالتميز.

ورغم كل الظروف والمعوقات التي تواجه كافة الفرق لاسيما النادي الاهلي في معترك المنافسات المختلفة إلا ان الراقي الذي توشح ذهب المليك في ختام الموسم الماضي وأكمل مسلسل التفوق بالمنافسة على دوري زين حتى أخر لحظة ثم ختم ذلك بكأس الامير فيصل للفرق الاولمبية ليؤكد على متانة قاعدة الفريق الكبير ويكون عنوان الموسم نجاح مع مرتبة الشرف بعد ان رسخ قلعة الكؤوس اقدامه في ارض الذهب وتوج بلقب اغلى البطولة من يد المليك حفظه الله.

أن العمل الدءوب والراقي الذي يقدمه الاهلي لم يزيده روعة إلا الطريقة المثالية التي تتعامل فيها اداراته وجماهيره مع المنافسين وبسياسة تواصل وثقافة تعامل تؤكد أن الاحترام مبدأ ومنهج نما وترعرع في اروقة القلعة الخضراء وتجذر في مضمار النادي الملكي