الموضوع: التجارة
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-07, 03:21 AM   #3
إداري سابق

 











 

سلطان الغيداني غير متواجد حالياً

سلطان الغيداني has a reputation beyond reputeسلطان الغيداني has a reputation beyond reputeسلطان الغيداني has a reputation beyond reputeسلطان الغيداني has a reputation beyond reputeسلطان الغيداني has a reputation beyond reputeسلطان الغيداني has a reputation beyond reputeسلطان الغيداني has a reputation beyond reputeسلطان الغيداني has a reputation beyond reputeسلطان الغيداني has a reputation beyond reputeسلطان الغيداني has a reputation beyond reputeسلطان الغيداني has a reputation beyond repute

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وكفى والصلاة السلام على المصطفى

أما بعد:

نكمل حديثنا,

بعد ذكر الآيات والأحاديث الحاثة على التجارة,

نذكر حال الصحابة والسلف،

أولا أبو بكر الصديق,

تقول ابنته عائشة-رضي الله عنهما-(( كان أبي من أتجر قريش حتى دخل في الإمارة))

قلت :وليس العكس.

ولما تولى الخلافة أصبح غاديا إلى السوق وعلى رأسه أثواب يتجر بها, فلقيه عمر بن الخطاب

وأبو عبيدة بن الجراح فقالا له: كيف تصنع هذا وقد وليت أمر المسلمين؟؟

قال:فمن أين أطعم عيالي؟!

قالوا : نفرض لك .

ففرضوا له كل يوم شطر شاة.

وقال أبو بكر -رضي الله عنه-:لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤنة أهلي

وشغلت بأم المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال وأحترف للمسلمين فيه.


أما عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فإنه لما حدثه أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه-

بحديث الإستئذان طلب البينة منه فجاءه بعض الصحابة فشهدوا لأبي موسى

فقال عمر:ألهاني عنه الصفق بالأسواق.

ولما توفي كان ورث كل ابن من ابنائه مائة ألف.

وسئل الحسن البصري:هل أوصى عمر بثلث ماله أربعين ألفأً؟

قال:لا والله فماله كان أكثر من أن يكون ثلثه أربعين ألف.

ولما دخل عمر على فتيان يتعبدون بالمسجد ضربهم بالدرة وقال:

أن السماء لا تمطر فضة ولا ذهباً, اذهبوا فاعملوا.

وأما عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فقد كان تاجرا وتبرع في يوم العسرة

بألف دينار قال فيه صلى الله عليه وسلم :ماضر عثمان مافعل بعد اليوم.

وعند تجهيز الجيش تبرع بثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها.

وأما علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- فقد كان اشترى إزار بخمسة دراهم ,

فقال((اشتريته بخمسة دراهم ولو أربحني رجل فيه درهما واحدا لبعته عليه))

فهذا من الحث على التجارة منه رضي الله عنه, فحتى ثوبه مستعد لأن يتاجر فيه.

وأما طلحة بن عبيدالله-رضي الله عنه-فقد كان يسمى بطلحة الفيًاض لكرمه وجوده

وكان ربحه يوميا ألف دينار.

ولما مات طلحة سأل معاوية بن أبي سفيان-رضي الله عنه-ولده موسى بن طلحة:

فقال له:كم ترك أبوك؟

فقال موسى:ترك ألفي ألف درهم ومئتي ألف درهم هذا من الفضة,

أما من الذهب فخلف مائتي ألف دينار.

فقال معاوية:عاش حميدا سخيا شريفا ومات شهيدا.

وأما الزبير بن العوام-رضي الله عنه- فكان له ألف مملوك يؤدون له الخراج

فلا يدخل بيته من هذا الخراج شيء,

وكان ميراثه خمسين مليونا ومئتا ألف درهم.


....للحديث بقية




التوقيع :
    رد مع اقتباس