قيل : سمع الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
صوتا ولغطا بالباب . فقال لبعض من عنده : اخرج فانظر من كان من المهاجرين الأولين فأدخله . فخرج الرسول فأدخل بلالاً وصهيباً وسلمان . وكان ابوسفيان بن حرب وسهيل بن عمرو في عصابة من قريش جلوساً بالباب . فقال ابوسفيان : يامعشر قريش , أنتم صناديد العرب وأشرافها
وفرسانها بالباب ويدخل حبشي وفارسي ورومي ؟ فقال سهيل : ياابا سفيان أنفسكم فلوموا ولاتلوموا أمير الؤمنين , دعا القوم فأجابوا ودُعيتم فأبيتم . وهم يوم القيامة أعظم درجات
وأكثر تفضيلا