الحريد:

كما هو معروف ان للاسماك هجره مثلها مثل الطيور وتسمى الماشي مثل ماشي

الطرادي ماشي السيجان ماشي العربي ماشي الحريد وغير ذلك وكل ماشي له حساب

ووقت معين والذي نحن بصدده الحريد فهو يتواجد اثناء الماشي في السواحل والشعبان .

ولهذا السبب اتفق الشاعر احمد بن حجاج ومعه اثنان من زملائه علي الخروج لشعبان

الوصل وهو موقع معروف في داخل البحر لصيد الحريد وعندما وصلوا الي الموقع شاهدوا

كميات كبيره من الحريد فاسرعوا بالنزول من الهورى (القارب) واخذوا الشوارات ورموا

الفد للهورى(المرساه) وتوجهوا لمبتغاهم وفي اثناء انهماكهم بالصيد غيرت الرياح موقع

الهوري وسحب الفد الي موقع غزير فتعلق واخذ يبتعد عن موقع الشعب الذي هم فيه (أي صبا)

ولم يلاحظوا ذلك الا بعد ان ابتعد ووقع علي قطعه اخرى فلم يكن لديهم خيار الا الانتظار

وجمعوا الشوارات وجلسوا عليها في انتظار من يسعفهم مدة يومين .

وقد علم بهذا الخبر الشاعر فرج مبيريك بن حمدي فوجدها فرصه لملاطفتهم فارسل

لاحمد بن حجاج مايلي :



فرج مبيريك :
جاني خبر واختبرت اليوم... يوم انكم فالـبحر تهتم
وحيتانهم عــندهم بالكوم... فضلا من الرب اسعفهم


الشاعر احمد بن حجاج :
لايافرج مايفيد اللـوم... اللــي مقــادير صابتهم
تعلموا فالصيول النوم ...لين جات نجدات واخذتهم



والصيول جمع صيل او اصيل وهي صخور جيريه تكون ظاهره علي الشعبان ولها احجام مختلفه .

وللجميع خالص الود والتقدير