الموضوع: قصه وكسره
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-07, 03:10 PM   #7
إداري سابق
 
الصورة الرمزية فهد ابن غانم

 











 

فهد ابن غانم غير متواجد حالياً

فهد ابن غانم has a reputation beyond reputeفهد ابن غانم has a reputation beyond reputeفهد ابن غانم has a reputation beyond reputeفهد ابن غانم has a reputation beyond reputeفهد ابن غانم has a reputation beyond reputeفهد ابن غانم has a reputation beyond reputeفهد ابن غانم has a reputation beyond reputeفهد ابن غانم has a reputation beyond reputeفهد ابن غانم has a reputation beyond reputeفهد ابن غانم has a reputation beyond reputeفهد ابن غانم has a reputation beyond repute

افتراضي

وا ليلتــي ليــلةٍ غدره .... قد حل في خاطري ما حل
شيلة براهيم للكسره .... طرّت عليّــه زمــــانٍ(ن) زل

هذه الكسره للشاعر محمد سعد الكيال وابراهيم المذكور هنا هو ابراهيم بن سويحل

من المشهورين بغناء الكسره في رابغ لجمال صوته وقوته وهو كذلك من ربابين التقاطيف

رحمة الله عليهم اجمعين وسبب هذه الكسره انه كانت تقام اثناء ليالي الصيف في وادي رابغ

ملاعب زيد والرديح والتقاطيف وذلك لكثر الوفود التي تحضر للعمل في النخل والمزارع

وفي ليله من الليالي صحا الشاعر محمدسعد الكيال من نومه واخذ الابريق ليتوضأ وصادف

ان ابراهيم ساري من ملعبه في الوادي متوجها الي منزله في حي الصليب ومحمد سعد يسكن

في حي القله وكعادة اهل هذه المناطق يتسلى الساري بالغناء ورفع ابراهيم الصوت بغناء

الكسره يادان يادان يادان .... والصوت فالليل كما يقال يسري فسمعه محمدسعد وعندما

يكون صاحب الصوت ابراهيم فله شجن اخر فوقف يتسمع وابريقه في يده حتي اختفي الصوت

وقال هذه الكسره يصف حالته بسبب غناء ابراهيم ويقال انه جاءه رد ولا اعلم لمن هو ونورده

للتوثيق وقد وردت هذه القصه بقلم الاخ المبدع الذراع في منتديات رابغ

العين ما تكرهه تدرى .... والـــود جوف الحشـا ما قل
آبو علي قام با يقرى .... ومنهو قرى فالهوى مااختل

وبالمناسبه هناك قصة اخري لابراهيم حيث انه نزل الي السوق في الصباح مثل عادة اهل

رابغ ويعود في العصر ليزاول مايجيده من المهن ولكن مر هذا اليوم من غير ان يحصل علي

مليم واحد وبعد العصر وعندما شاهد الناس تتأهب للمغادره علم ان هذا نصيبه لهذا اليوم فتوكل

علي الله وهم بالمسير وعلق الزنبيل في عصاه علي جنبه وثقله بعدة احجار حتي لا يتلاعب به

الهواء وكذلك ليوهم من حوله بان عشاء عياله في زنبيله ولكنه كان في حال لا يعلمه الا الله ماذا

يقدم لهم وهم ينتظرونه علي احر من الجمر فاسودت الدنيا في وجهه وفي طريقه شال الصوت

( يادان يادن يادان) ولم يستغرب احد ممن حوله بل بالعكس تمنوا ان يواصل الغناء طربا لانه

معروف عندهم بعشقه لهذا الفن .

وصادف ان مر بالقرب من محل احد وجهاء البلد وسمع هذا الصوت فقال لمن عنده اطلبوا

صاحب الصوت وعندما حضر عنده قال له مالقيت محل تغني فيه الا في وسط السوق قاله:

( والله ما اغني طربان ولكن من حال غلبان وهذا الشاهد واراه مافي الزنبيل ) فاعطاه

ورقه وقال له الحق صاحب الدكان فلان قبل يقفل و(مل) الزنبيل ولا عاد تعود لمثلها

رحمهم الله رحمة واسعه .




التوقيع :
    رد مع اقتباس