عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-11, 10:28 PM   #16
شـــــاعر

 











 

مبارك أبن نايش الغامدي غير متواجد حالياً

مبارك أبن نايش الغامدي is on a distinguished road

افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحيادي مشاهدة المشاركة
اسباب فقدان الثقة بالنفس
اخترت لكم :
أحد أهم المواضيع التي أجدها مؤثرة جداً على مجتمعاتنا ..


(الطفولة البائسة)



إذا نشأ الانسان خائفاً في طفولته يظل كذلك طوال حياته ..
ما لم يحاول أن يكسر حاجز الخوف ..
والخوف ينشأ من المعاملة المتسلطه للآباء وعدم احترامهم لطفولته !



(الشعور بالنقص)



إنه الإحساس الداخلي ..
الذي يملك الإنسان ويشعره بالقصور والنقص إزاء الآخرين ..
فيفقد ثقته بنفسه تماماً !



(التركيز على الآخرين)



مشكله كبيره أنه يربط الانسان حياته بالاخرين
فهو بذلك يتخلى عن الاستقلاليه..
والتخلي عن الاستقلاليه يعني فقدان الثقه بالنفس



(المكاسب الوهميه)



في كثير من الأحيان قد يشعر الإنسان بأنه يحقق الكثير من المكاسب نتيجة عدم ثقته بنفسه ..
فعدم الثقة بالنفس تعني السكون والانزواء وعدم المبادرة وتجنب انتقاد الآخرين والفشل..
وهنا تجد حجتك !



(الإغراق في المثالية)



أحياناً يتطلع الفرد إلى تأدية المهام المطلوبه منه على أكمل وجه وبأعلى درجة من المثالية ..
وعندما يفشل في تحقيق هذا المستوى من المثالية يصاب بالإحباط ..
وفي النهاية فقدان الثقة بالنفس !



(الصورة الذهنيه)



عندما يعتقد الانسان انه لا يستطيع أن يقدم..
وعندما يعتقد انه لا يستطيع ان يحقق النجاح الذي حققه الآخرون..
سوف يصبح كذلك بالفعل..
لقد أصدر حكماً على نفسه بالفشل ومن ثم سيحصد الفشل !



(التفسيرات الخاطئة)



هذا الخطأ يرتكبه معظمنا ..
وذلك عندما نصف الشخص فاقد الثقه بنفسة بأنه مؤدب..
شديد الخجل.. عاطفي.. مسالم..
وفي المقابل قد نصف الشخص الواثق بنفسة بأنه مغرور ..
أو أناني أو غير مؤدب أو إنه لا يحترم الآخرين !



(العصفور الذي يحلق على الأرض)



عندما يفقد الإنسان ثقته بنفسة يفقد معها كل فرصة في التطور والتقدم للإمام..
يصبح مثل العصفور الذي لا يعرف كيف يطير..
مع أن له جناحين قويين وجميلين..
ولكنه ولأنه لم يحاول ويجرب ولم يتعلم خوفاً من السقوط ..
سيظل محروماً من متعة التحليق والطيران..
بل سيصبح هدفاً سهل المنال وصيداً ثميناً لمن يبحث عن عصفور جميل يحلق على الأرض..


احسست باهمية الموضوع فأحببت نقله للفائدة ,,
نعم المعاملة الاولية للطفل هي اساس التربية ومبتدى الانطلاقة فإذا كان ساس البناء قوي كانت التركيبة
قوية على ساسها :وهنا الطفل الذي يعطى الحرية في التعبير عن اراية والاخذ بالصائب منها والتوجيه نحو الافضل في ما خالف ذلك:بإسلوب تأديب لا تانيب:
فكم عرفنا من الناس بقي تأثير ذلك ملازمهم طوال حياتهم :
وكم من حصان تخطراها ولم توثر عليه رغم انه ارتشف من مرارتها:
وكم من واحدٍ التدليل انسحب على حياته إلى ما نهاية من عدم الانصياع للنصائح في المواقف التي يحتاج التوجيه فيها وكم وكم
الحيادي اخترت الموضوع فأحسنت الاختيار وكتبت فأبدعت وامتعت. لا هنت تحياتي
ا




التوقيع :
    رد مع اقتباس