أخي سيف المهند---سلمه الله
سوف أبداء بالنقطة الثانية
الكتب التاريخية يكتبها الأصدقاء والأعداء والأضداد
فإذا أردت أن تقراء عن تاريخ حدث معين فحاول ان تقراء كتب
كل الأطراف لكي تجمع المعلومة بكل محتوياتها ثم يأتي دور التصنيف
للمعلومة وهي
إما متوافقة
أو متناقضة
وشخصية الكاتب وماضية
فالمعلومة المتوافقة هي الأساس التي تنطلف منها لمعرفة
الجزئية الصحيحة المؤكدة من الحدث
أما المعلومة المتناقضة فهي التي تحتاج إلى القراءة ما بين
السطور والإستعانة تارة بحجم الخلاف في التناقض وإلى
شخصية الكاتب وماضية
أما فيما يتعلق بإستفسارك الأول
فبدون شك إن قراءة التاريخ هو لمعرفة الماضي وللعبرة والإتعاظ
وأخذ الدروس خاصة في أحداث الحروب
والإنسان بطبعه عاطفي فإن قراءة التاريخ لاتخلو من العاطفة سواء
من الكاتب أو القاريء وهذه حقيقة لا يمكن نفيها أو تجاهلها
بأي حال من الأحوال
ولكن الحقائق التاريخية تظل كذلك لايمكن تغييرها أو تجاهل صانعيها
سواء كان لنا أو علينا ولكن نقلها لأبناءنا والأجيال التي بعدنا
هي للعلم والعظة كما ذكرت سابقا
والتاريخ يجمع الأمة ويؤكد على وحدة مصيرها وأهمية وحدتها غير أنه
ربما عند من لا يعي أهمية التاريخ وجهلة القوم تأخذ منحى سلبي خاصة
لتلك الأحداث التاريخية البينية
ولكن المثقف لا يقراء إلا للمعاني الإيجابية
وتعلم أخي سيف المهند في الأغلب لكل شيء محاسنه ومساؤه
بدر القايدي