عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-07, 11:03 PM   #5
عضو شرف

 











 

بدر القايدي غير متواجد حالياً

بدر القايدي has a spectacular aura aboutبدر القايدي has a spectacular aura aboutبدر القايدي has a spectacular aura aboutبدر القايدي has a spectacular aura aboutبدر القايدي has a spectacular aura aboutبدر القايدي has a spectacular aura about

افتراضي

أخي الفاضل سيف المهند---سلمه الله

وللنقاش معك شجون

لقد ذكر هذا الصحفي الياباني النص التالي

(( أن العالم العربي ينشغل بفكرة النمط الواحد،
على غرار الرئيس الواحد. لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أشكال
ملابسهم وبيوتهم وآرائهم. وتحت هذه الظروف تذوب استقلالية
الفرد وخصوصيته واختلافه عن الآخرين. يغيب مفهوم المواطن
الفرد وتحل محله فكرة الجماعة المتشابهة المطيعة للنظام السائد. ))


وهي نسخة طبق الأصل ما كان مطبق في الزمن القبلي بمعنى رئيس القطر
اليوم هو زعيم القبيلة بالأمس مع الإختلافات الشكلية التي لا تؤثر على الجوهر
فيبقى النتاج واحدا فلم يتغير اسلوب ونمط الحياه عند العرب واستمر الفرد
العربي بدون إستقلالية وخصوصية بل ظل تابعا وغاب مفهوم الفرد الخلاق
في تنسيق متناغم مع الجماعة وحل محله فكرة الجماعة المتشابهة والتي
تضيع بينها المسئولية لأنها تلقي بها كل منها على الآخر دون وعي لعواقبها

وما ذكرته في النص التالي

((ولكن الغريب وبعد التحضارة والتقدم وامكانية ان يعيش الفرد لوحده ,اصبح
هذا النظام هو المتعامل به بين الحكومات وشعوبها وايضا بين الفرد ومجتمعه ,
فأدلج الفرد على قيم ليست صحيحة بالضرورة ولكنها فرضت بذلك النظام القديم
فبقي الفرد تابعا وليس مبتكرا , مفكرا عنه وليس مفكرا , عندها تعطل العقل
خوفا من تعدي تلك الوصايا التي منع على الغير تجاوزها وخوفا من تلك الروح
الغاضبة المخيفة للمجتمع ان تعصف بذلك الفرد الذي استخدم عقله لمجرد دقائق .))


لا فض فوك -- وهي الحقيقة المرة التي تعاني منها الشعوب العربية فالفرد تمكن
من أن يعيش لوحده فلا يحتاج حماية القبيلة فأصبح هناك تفكك وتباعد إجتماعي
ولكن ظل الفرد تابعا وليس خلاقا في تفكيره قادر على الإستنتاج من الوقائع حوله.

فا أضحى العربي يستنتج أفكاره من خارجه، بينما في الدول المتقدمة يستنتج
الناس فيها أفكارهم من الوقائع الملموسة التي يعيشونها كل يوم، فيضيفون
حقائق جديدة بينما يكتفي الفردالعربي باستعادة الحقائق التي كان قد اكتشفها
في الماضي البعيد. أما الأفراد العرب الذين يتعاملون مع الوقائع والحقائق الجديدة
بمحاولات خجولة يظلون أفرادا قلائل فقط ولا يشكلون تيارا اجتماعياً يؤثر في
حياة الناس. ويعود ذلك لعدم إهتمام أو قدرة بقية الناس العرب في القطر نفسه
لمساعدتهم وألإهتمام بطروحاتهم

وهذا ياأخي سيف المهند الفرق بين الفرد المستقل المدعم من مجتمع
مستقل مثله وبين الفرد التابع المنغمس في مجتمع تابع مثله

دمت في رعاية الله

بدر القايدي




التوقيع :
    رد مع اقتباس