 |
 |
|
 |
|
[table1="width:85%;background-color:black;"]
| [/table1] [table1="width:85%;background-color:black;"]
ياصباحٍ معي في ليل الهجاد
وياهجادٍ في خفوقي سرمدي
ما عرفت النوم منه إلا سِهاد
والوكاد انه بجوفي ويحدي
معتلي با الهم من فوق الشداد
يعتزي في دمعتي. قال بعدي
ماعرفت علاج للحالة وزاد
يزهم التفكير؟. ويزيد العدي!
ماقدرت اصك بابه بالوصاد
ولاقدرت افرق بيوم عن غدي
امس نفس اليوم والدنيا جهاد
لين مل الصبر و انهد .جهدي
والله اني عارفه علمٍ. وكاد
إن .حظي. بالرد .فعلٍ. ردي
كيف اسوي معه ملعون الجداد
كل ..ماشيله. تكسر مجهدي
وكان نزلته. رجع شكله وعاد
وإن نخيته حب لي قافي يدي
قال لي تكفين. توي .بالمهاد!!
اصبري بكرة تشوفين اسعدي؟!!
اااه يا حظ الردى من عصر عاد
وانت .هو انته هزيلٍ .مسندي..
ما تغير. حيٍ .في .حالة. جماد
جالس لك في .قليب و تنشدي
غن. وش عندك بعد غير الرباد
مع رماد العمر يمكن تُسعدي؟؟!!
| [/table1] |
|
 |
|
 |
مرحبا بالاصيلة..الكحيله..
لن أكون مجاملا ان قلت الحق عن شاعرتنا فهي من النوادرهنا والذين
يدركون ان التفاعل مع النصوص له مردود على الطرفين..ومع أن البعض
قد يملك الوقت لسبر اغوارالنصوص الشعريه الا ان التوفيق لايحالفه دائما
في ادراك اسرارجمال النص الذي امامه..دون عرض عضلات فلاكمال لنص
وتتميز الكحيله بقدرتها على القراءة الفاحصة الخبيره بمواطن القوه والضغف
في اي نص تقرأه حتى وان سايرت القوم ونهجت نهجهم فهي تحتاج الى الحافز
المقابل ولن تثري ساحة خلت من التفاعل الايجابي لهذا استطيع القول ان الكحيله
شاعره وناقده ايضا قد تضيف للنص جمالا وتكشف موهبه..قلت هذا لأنني رأيت لها
بعض القراءات الجميله لنصوص أقل جمالا من قرائتها..فزادتها القاً..وهي من الاقلام
التي تشدني للتواجد هنا..
ماذا تبقى يافتاة حرب..نعم سنعود الى القصيده وسبب المداخله..
فأنا امام نص يكاد أن يكسو الكحيله مع ماقرأت لها بعباءة حزن و أتمنى من الكحيله
أن تكون أكثرتفاؤلا في نصوصها القادمه وقولي هذا لاعلاقة له بكونها شاعره..بل
لتظهرالكحيله كما تعيش حياتها فترى الامل أكبرقوة تساعدنا على الحياة..ولابأس أن رأته
يوما كأكبرخدعه نتعلق بها..وهكذا..
وحين نسترجع الشاعره فانها وفقت باستخدام مفردة رماد العمر..وجاءت بالتأثيرالمطلوب
على المتلقي سواء كعنوان او ضمن الختام..
ولنترك الصورالمجسمه كما ارادت لها أن تتحرك أمامنا مرغمين ارق وسهاد وهم على
عرش الشداد وساحة هي موقع الصراع في عمق نفس الشاعره..ثم فلسفتها للزمن حين
قارنت الامس باليوم والغد..والغت الفرق بينها واتصال الزمن حقيقه قد يصعب فهمها
لأنه فعلا لافرق بين تلك الايام الثلاثه والفرق وهم نتخيله مرتبط بالمكان وحركة الافلاك
وسواء قصدت الكحيله او لم تقصد فقد رصدت حقيقه حيرت كبارالفلاسفه..الاف السنين
ولم نخرج منها الا في القرن الماضي حين تظافرت جهود العلم والفلسفه فكانت التجارب
فيصلا للامر..
أيتها الكريمه..عليك بممارسة قوتك الشعريه التي تجعل الحزن يلج في اعماقنا بممارسه
من نوع اخرلكي نتقاسم الحياة بحلوها ومرها..دعي جمهورك يبتسم منك ولاجلك طالما
تمكنت من مشاطرته الحزن فالبسيه فرحة قصيده كل ماتشبع بالحزن..
حفظك الله من كل سوء ومتعك بحياتك..والسلام..