|
هل شهر الخير وعلينا اغتنامه........................
قَال تَعَالَى ...
شَهْر رَمَضَان الَّذِي أُنْزِل فِيْه الْقُرْآَن
هُدى لِّلْنَّاس وَبَيِّنَات مِّن الْهُدَى وَالْفُرْقَان
فَمَن شَهِد مِنْكُم الْشَّهْر فَلْيَصُمْه
وَمَن كَان مَرِيِضَا أَو عَلَى سَفَر
فَعِدَّة مِّن أَيَّام أُخَر
يُرِيْد الْلَّه بِكُم الْيُسْر
وَلَا يُرِيْد بِكُم الْعُسْر
وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّة
وَلِتُكَبِّرُوا الْلَّه عَلَى مَا هَدَاكُم وَلَعَلَّكُم تَشْكُرُوْن(185)
سُوْرَة الْبَقَرَة
وَعَن أَبِي هُرَيْرَة رَضِي الْلَّه عَنْه
قَال: قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: إِذَا كَان أَوَّل
لَيْلَة مِن شَهْر رَمَضَان صُفِّدَت الْشَّيَاطِيْن وَمَرَدَة
الْجِن، وَغُلِّقَت أَبْوَاب الْنَّار، فَلَم يُفْتَح مِنْهَا بَاب،
وَفُتِّحَت أَبْوَاب الْجَنَّة فَلَم يُغْلَق مِنْهَا بَاب،
وَيُنَادِي مُنَاد: يَا بَاغِي الْخَيْر أَقْبِل، وَيَا بَاغِي
الْشَّر أَقْصِر . وَلِلَّه عُتَقَاء مِن الْنَّار، وَذَلِك كُل
لَيْلَة
رَمَضَان هَل هِلَالُه
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
وَكُل عَام وَانْتُم بِخَيْر
أَخِي ...اخْتِي الْصَّائِمَة
هَاهُو زَائِرْنا الْكَرِيْم يَحُط بِرِحَالِه عَلَى الْمُسْلِمِيْن
وَلِيَّكُوُن اعْلَان ثُبُوْت رَوِيَّة هِلَال رَمَضَان
دُخُوْلِه عَلَيْنَا وَتَشْرِيْفِه لَايَّامِنا وَلِيَالِيْنَا
ولِيُحِل عَلَيْنَا شَهْر الْعِبَادَات وَالْرَّحَمَات وَالْمَغْفِرَة مِن رَب الْعِبَاد
وَهَاهِي فَرِحَة قُدُوْمِه تَهِل عَلَيْنَا
فِنَنْعَم بِكُل الرَّوْحَانِيَّات الَّتِي تَعُم الْصُّدُوْر وَالْانْفُس
وَتَتَجَمَّل الْارْوَاح بِالْذِّكْر
وَتَتَزَيَّن الْلَّيَالِي بِالِتِلاوَات وَالَّتَّرَاوِيْح وَالْدُّعَاء
فَتَكْثُر الْاسْتِعْدَادَات لِاسْتِقْبَالِه نَفْسِيّا وَمَادِّيَّا وْرُوْحَانِيا
وَمَعَهَا تَكْثُر مُشَاهَدَات مُبَالِغَا فِيْهَا
او غَيْر مُحَبَّبَه
تْشُوْب قُدُوْمِه الْبَسِيْط بِاسْتِعِدَادِنا لَه وَالْعَظِيْم بِّاعْمَالِنَا فِيْه بِصِيَام وَقِيَام وَذَكَر وَتِلَاوَة وَدُعَاء
فَنَأسَف لِحُدُوْثِهَا
فَمَن هَذَا الْمُنْطَلَق هَذِي دَعْوَة كَرِيْمَة بِصَفْحَة بَيْضَاء نَقَشْتُهَا لاعْضَائِنا الْكِرَام
لِان نَطْرَح كُل الْسَّلْبِيَّات وَالْمَظَاهِر الْغَيْر مَرْغُوبَة فِي اسْتِقْبَال الْشَّهْر الْفَضِيل
عَلَنَا نُحَارِب مَعَا تِلْك الْمَشَاهِد
والَّتِي تَضَيَّع مَع حُدُوْثِهَا اجِرْنَا وَثْوَابِنا عِنْد الْلَّه تَعَالَى
تَمَنِّيَاتِي وَدُعَائِي لَكُم بِصَوْم مَقْبُوْل
وَعَمِل وَدُعَاء مُتَقَبَّل
وَالْفَوْز والغنيمة بمغفرة وعِتْق مِن الْنِيَرَان
انَّه سَمِيْع الْدُّعَاء
مُبَارَك عَلَيْكُم الْشَّهْر
وَتَقَبَّل الْلَّه مِنَّا وَمِنْكُم صَالِح الْاعْمَال
مني اطيب التهاني بحلول الشهر الفضيل
م/ن
|