عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-11, 10:25 PM   #1
عضو شرف
 
الصورة الرمزية ابوفهد الحربي

 










 

ابوفهد الحربي غير متواجد حالياً

ابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond repute

Talking كيف أستطيع أن أوفق بين صيام داوود والاثنين والخميس والأيام البيض وعدم صيام يوم السبت؟

السؤال: كيف أستطيع أن أوفق بين صيام داوود والاثنين والخميس والأيام البيض وعدم صيام يوم السبت؟

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأعانك الله .
صيام داود عليه الصلاة والسلام أفضل الصيام ، وذلك أنه كان يصوم يوما ويُفطِر يوما ، وهو أفضل من الاقتصار على صيام أيام البِيض والاثنين والخميس ، وذلك أن من يصوم يوما ويُفطر يوما يصوم من الشهر خمسة عشر يوما ، بخلاف من يقتصر على أيام البيض والاثنين والخميس .
ومن صام يوما وأفطر يوما ، فقد يُصادفه في صيامه صيام يوم الجمعة مُنفَرِدا ، أو صيام يوم السبت مُنفَرِدا ؛ ولا إشكال في ذلك ، ولا يدخل في النهي عن صيام يوم الجمعة ولا عن صيام يوم السبت ؛ لأن النهي عن قصد إفراد يوم الجمعة أو يوم السبت ، ولذلك لَمّا حثّ النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عمرو على صيام يوم وإفطار يوم لم يَنهه عن صيام يوم السبت ولا يوم الجمعة إذا وافق صيامه .

قال ابن قدامة في " المغني " : وَيُكْرَهُ إفْرَادُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِالصَّوْمِ ، إلاَّ أَنْ يُوَافِقَ ذَلِكَ صَوْمًا كَانَ يَصُومُهُ ، مِثْلُ مَنْ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا فَيُوَافِقُ صَوْمُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَمَنْ عَادَتُهُ صَوْمُ أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ الشَّهْرِ ، أَوْ آخِرِهِ ، أَوْ يَوْمِ نِصْفِهِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ .
نَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ ، فِي رِوَايَةِ الأَثْرَمِ .
قَالَ : قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ : صِيَامُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ؟ فَذَكَرَ حَدِيثَ النَّهْيِ أَنْ يُفْرَدَ ، ثُمَّ قَالَ : إلاَّ أَنْ يَكُونَ فِي صِيَامٍ كَانَ يَصُومُهُ ، وَأَمَّا أَنْ يُفْرَدَ فَلا .
قَالَ : قُلْت : رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا ، فَوَقَعَ فِطْرُهُ يَوْمَ الْخَمِيسِ ، وَصَوْمُهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَفِطْرُهُ يَوْمَ السَّبْتِ ، فَصَامَ الْجُمُعَةَ مُفْرَدًا ؟ فَقَالَ : هَذَا الآنَ لَمْ يَتَعَمَّدْ صَوْمَهُ خَاصَّةً ، إنَّمَا كُرِهَ أَنْ يَتَعَمَّدَ الْجُمُعَةَ . اهـ .

ويحرم صوم يومي العيدين .

والله أعلم .

المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد




التوقيع :
ســبحـــان الله وبحــــمــده عــــدد خـــلقـــــه
ورضاء نفسه, وزنة عرشـه. ومداد كلمـاتـه
    رد مع اقتباس