بــديــت بـمـنــزل تــبــارك و الأحــــزاب
مـــنـــزلً ســـبــــع الـمــثــانــى سـكــيــنــه
يــاالله يالـلـي مــن تـرجـاك مـــا خـــاب
تـفـرج هـمـوم أهــل القـلـوب الحزيـنـه
أنـــت الـولــي يـــاالله يـــارب الأربـــاب
تـطـمـن بـذكــرك نـفـســي المستـكـيـنـه
و صلاة ربي ما سطع نجمً و غـاب
عــلـــى الـنــبــى الـهـاشـمــي تـابـعـيـنــه
من هاجـسً لشعـر يطـرب أليـا جـاب
أبـــيـــات شـــعــــراً لا كــتــبـــه رزيـــنــــه
الله مــــن جــــرحً تــزايـــد و لا طـــــاب
مـــن سـبــة الـلــي بـالـهـوى متعـبـيـنـه
تفرقـوا عـنـه الجمـاعـه و الأصـحـاب
حـسـبـي علـيـهـم بـالـهـوى حـاسـديـنـه
العشق شيب و الشعر تو مـا شـاب
حـســرا عــلــى الــلــي قـبـلـنـا ذايـقـيـنـه
مــره يـخـيـب و مـــرةً سهـمـنـا صـــاب
لـــــو حــلـــولا مـسـكـتــه فــــــي يــديــنــه
ياقلبي اللـي مـا شكـى غيـر الأتعـاب
ويـلــه عـلــى هـمــه و عـيـنــه تـديـنــه
قـال المثـل ياصاحـبـي الـحـب جــلاب
للهم و الــحـــســـرات يــــــــا قـايــلــيــنــه
و يامتعب ركابه على شان الأهداب
ذكـرتـلـك فـــي مـــا مـضــى عاشقـيـنـه
و ختامهـا صلـوا علـى سيـد الألبـاب
نـبــيــنــا عـــلــــى الــــهــــدى تـابـعــيــنــه