اخي بدر
وللحديث شجون وخصوصا اذا كان مع مثقف مثلك
اخي العزيز رغم عدم قناعتي التامة في البرمجة اللغوية العصبية في كونها علم يستطيع ان يعالج الامراض ويقضي على الاوبئة ويستدعى النجاح وينتج روحا جديدة غير ماكانت .
اذكر في أحد البرامج للدكتور ميسرة طاهر ذكر ان البرمجة اللغوية العصبية ما زالت تحبو على قدميها وكأنه يرى ان بها من المثالية مالايتقف مع الشخص وهمته وطموحة ونفسيته ايضا .
واذكر اني قرأت كتابا يتيما عن البرمجة اللغوية العصبية ولم اكمل نصفة وقدمته هدية لاول شخص طلبه مني .
ولكن احساسي عند قراءة ذلك الكتاب وهو على ما اعتقد (القوة الكامنة ) اذا لم تخني الذاكرة وهو كتاب أسود الغلاف ,, كان الكتاب يقودني الى فكرة غريبة جدا وهي ان ما يزيد القوة الكامنة من الامور الدينية ماهو الا وهم مفيد يجعلنا نتعلق بالروحانيات من اجل هذه القوة وقد ذكر على ذلك العلاج بالدين ذاكرا كيف انه يمكننا علاج الاشخاص بهذه الطريقة عن طريق اعادة القوة الكامنة الخاملة الى قوة كامنة نشطة
اخي العزيز بدر
هل فعلا ان التعمق في البرمجة اللغوية يقود الى الالحاد والى تقديس تلك القوة على حساب غيرها من الاشياء الروحانية ؟
هل المتعمق في البرمجة اللغوية العصبية يستطيع ان يخدم غيره ولا يستطيع ان يخدم نفسه لانها يراها عبارة عن لعبة لا تنطلي على نفسه ؟
واسف على الاطالة اخي العزيز وشكرا لك مرة اخرى