عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-11, 07:59 PM   #1
عضو نشط
 
الصورة الرمزية الحربيه.

 











 

الحربيه. غير متواجد حالياً

الحربيه. is on a distinguished road

افتراضي اَلسُّؤَاَلْ اَلأَصْعَبْ ●﹏● أيْنَ سعآدتَنآ



اَلسُّؤَاَلْ اَلأَصْعَبْ ●﹏● أيْنَ سعآدتَنآ


كَـباقي البشر ؛تسعى لأن تبحر بمشاعرك نحو جزيرة الحياة الهانئة ...تهاجر بعيداً في زوايا الكون ... إلى حيث ذكريات الطفولة ,
و ما احتوته من عذوبة و عفوية و براءة
,
ثم تسير بكـ الأفكار إلى حاضركـ ,حيث الآلام , و بقايا الفرح ,
و قد تطير من دون جناحين نحو المستقبل
حيث الآمال و الأحلام .




تَغْتَرِبُ أحياناً عن يومكـ , لتعانق ذاتكـ ,>و تتوحّد مع نفسكـ في صفحة ذاكـ الفجر الجميل ...
يذهب الجميع , و تبقى الأسئلة الأصعب حائرةً
على شفاهـ الحياة !
هل أنت سعيد ؟هل تشعر بالسّعادة تغمر جوانبكـ و تضيءجنبات حياتكـ ؟ ...هل ثمّة رضىً داخلي تقرّ به العينو تسكن به النفس ؟!

أَيْنَ أَجِدُ اَلسَّعَاَدَةْ ؟؟إنَّ من أخطر التصورات الفكرية هي أن نجعل
من السعادة هدفاً نسعى إليه ! ...
السعادة ليس لها وقتٌ أو مكان أو سببٌ معيّن ...




هَلاَّ تعلّمنا ... >من مدرسة الصغار ...حيث الضّحكـ المتواصل , و القلوب النّظيفة ,و الإستمتاع باللحظة الحاضرة
فهم أساتذةٌ في فنّ صناعة السّعادة !



[ومضة]ما أروع أن نتعلّم إستراتيجيّة [ الإستمتاع بالموجود ] !>نسعد و نستمتع بأطياف النّعم التي تتراءى بين أعيننانرفل في نعيمها ليل نهار ...
صحّةٌ و أمنٌ و مالٌ و أسرةٌ و أصحابْ
,
و قبل ذلكـ " يقين " ...



وَ يُروى عن :-ذلك الشخص الذي غرق مركبه و بقي يصارع >الموت أسابيع أنه قال بعدما أنجاهـ الله :-
إنّ أكبر درسٍ تعلمته من هذهـ المحنة هو :-



[ يجب ألا تشعر بالتعاسة مادمتَ تملكـُ مالاً و طعاماً كافياً ]



لِمَاَذَاَ تؤجّل أعراس الفرح ولا تعانق أطياف السعادة المتناثرة هنا و هناكـ ؟>
السعادة تصنع في لحظةٍ فقط بتغيير بوصلة أفكارنا ...
فهي لا تستورد , ولا توهب , ولا تشترى ,
السعادة تبدأ من ذواتنا ... السعادة تجلب بالعطاءفهي كالحب لا يؤخذ إلا بعد أن يعطى





يَقُوُلُ أحد الحكماء :-[ سقيت زهرةً في حديقتي فلم تشكرني ،
و لكنها انتعشت فانتعشت حياتي معها
]



اَلسَّعَاَدَةْأن نعيش حياتنا كما نحن لا تكلُّف ولا مبالغة و أخيراً إذا كانت السعادة واحةًأشجارها النفس البشريّة
فإنّ الإيمان بالله هو ماؤها
و التّوكل عليه غذاؤها ؛
و الرّضا بقضائه شمسها و ضياؤها





التوقيع :
سبحآن الله وبحمدهـ_سبحآن الله العظيم
    رد مع اقتباس