هاتفني الشاعر الخلوق سعد المحمدي الذي وجدت فيه الاخلاق الساميه والقلب النقي والصدر الرحب
وكانت هذه القصيده التي امل ان تحوز على رضاءه ورضاكم:
سبقتني بالطيب ياراعي الطيب=ولاهي غريبه منك ياطيّب الساس
الطيب ماهو صعب عند الاشانيب=يسهل على ناسٍ ويصعب على ناس
كم شخص يبغى الطيب مايقدر يطيب=وده ولكن حال من دونه الياس
وكم واحدٍ جنّب عن الطيب تجنيب=ترك طريق الطيب والطيب نوماس
جيّد وجيده بس حش العراقيب=ماعنده مروة وخوة ولا احساس
لافاعلٍ طيب ولا تاركٍ عيب=نجس الفؤاد ومجلسه بين الانجاس
أهل الهروج مغثربين المشاريب=اللي لهم في ماقع الهون مجلاس
وانت الذي مثلك زبون المواجيب=طيب ولك قيمه وشيمه ولك باس
يامحمدي شرواك مابه عذاريب=لك سمعةٍ من طيبها مالها قياس
ولك في مجال الشعر عرف وتجاريب=شاعر ومتمكن ومبدع وحساس
هذا وسلم لي على خالد الذيب=اللي مواقيفه لنا ترفع الراس
الشاعر اللي له طريقة واساليب=ببحر القصيد العذب سابح وغطاس
انا اشهد انه من خيار الاصاحيب=صداقته تبعد مدى كل هوجاس
حضرة جنابه ياسعد رايه مصيب=خبير ومحنك وفاهم ونبراس
للاصدقاء قرّب حبال المقاضيب=يوم إن بعض الناس للشر مقباس
إيلاحقون من الحسد بالمشاهيب=يبغون حبل المعرفة يمرس امراس
رتّبت لك مادار بالفكر ترتيب=وسطرتها لك ياسعد فوق قرطاس
واسلم ودم مادار بالمجلس الطيب=عداد حب الرمل في وسط الاطعاس