عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-11, 06:22 PM   #1
عضو شرف
 
الصورة الرمزية ابوفهد الحربي

 










 

ابوفهد الحربي غير متواجد حالياً

ابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond reputeابوفهد الحربي has a reputation beyond repute

Talking الأعمال التي تدخل الجنة

الأعمال التي تدخل الجنة

السؤال الأول من الفتوى رقم (15561):


س 1: أخاف من عذاب الله تبارك وتعالى ووعيده ولكن همتي في العمل ضعيفة جدا فعندما أقرأ في كتب علماء الأمة من السلف الصالح أجد أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يعملون في كل أبواب الخير وكانوا يبكون وينزلون أنفسهم منزلة العصاة فماذا أفعل حتى أدخل الجنة وأنجو من النار وأحشر مع الصالحين؟
ج 1: الخوف من الله ومن وعيده وعذابه مما يحمد شرعا ومما يزيد العبد في تقوى الله فيبعثه على فعل أوامره واجتناب ما نهى عنه سبحانه وتعالى، فأخلص قلبك لله، واصدق في خشيتك منه؛ لتقوى عزيمتك على فعل الطاعة والبعد عن المعصية، وأكثر من قراءة القرآن مع تدبر واعتبار ليكون لك عظة ومنهجا، ومن القراءة في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ] لتتخذ لنفسك من عملهم أسوة وتسلك ما سلكوه من طرق الخير.
كتب الله لنا ولك التوفيق وقوة العزيمة في العقيدة والعمل الصالح.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز


فهرس فتاوى اللجنة
--------------------

الخوف من الله

فتوى رقم (5265):


س: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال صلى الله عليه وسلم: إذا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال: اجمعي ما فيك ففعلت فإذا هو قائم فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: خشيتك يارب، أو قال: مخافتك فغفر له
ج: أخرج الإمام البخاري في صحيحه باب الخوف من الله، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير عن منصور، عن ربعي عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله, فقال لأهله: إذا أنا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف، ففعلوا به, فجمعه الله ثم قال: ما حملك على الذي صنعت؟ قال: ما حملني عليه إلا مخافتك, فغفر له.
حدثنا موسى, حدثنا معتمر, سمعت أبي, حدثنا قتادة عن عقبة بن عبد الغافر, عن أبي سعيد رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم: ذكر رجلا فيمن كان سلف أو قبلكم آتاه الله مالا وولدا- يعني: أعطاه- قال: فلما حضر, قال لبنيه: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب, قال: فإنه لم يبتئر عند الله خيرا- فسرها قتادة: لم يدخر- وإن يقدم على الله يعذبه, فانظروا إذا مت فأحرقوني حتى إذا صرت فحما فاسحقوني, أو قال: فاسهكوني, ثم إذا كان ريح عاصف فاذروني فيها, فأخذ مواثيقهم على ذلك, وربي ففعلوا, فقال الله: كن فإذا رجل قائم, ثم قال: أي عبدي ما حملك على ما فعلت؟ قال: مخافتك, أو فرق منك, فما تلافاه أن رحمه الله فحدثت أبا عثمان, فقال: سمعت سلمان, غير أنه زاد: "فاذروني في البحر", أو كما حدّث.
فهذا الرجل حمله خوفه من الله وجهله بعموم قدرة الله على أن أوصى أولاده بما ذكر فرحمه الله وغفر له قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بعد أن ذكر الحديث واحتجاج العلماء فيه: (فهذا الرجل كان قد وقع له الشك والجهل في قدرة الله تعالى على إعادة ابن آدم بعدما أحرق وذري, وعلى أنه يعيد الميت ويحشره إذا فعل به ذلك, وهذان أصلان عظيمان:
(أحدهما) متعلق بالله تعالى: وهو الإيمان بأنه على كل شيء قدير.
(والثاني) متعلق باليوم الآخر: وهو الإيمان بأن الله يعيد هذا الميت ويجزيه على أعماله, ومع هذا فلما كان مؤمنا بالله في الجملة ومؤمنا باليوم الآخر في الجملة, وهو أن الله يثيب ويعاقب بعد الموت وقد عمل عملا صالحا وهو خوفه من الله أن يعاقبه على ذنوبه غفر الله له بما كان منه من الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح).

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز


فهرس فتاوى اللجنة
------------------


اليأس من رحمة الله بالعباد

السؤال الثالث من الفتوى رقم (7901):


س 3: آية في القرآن الكريم يقول فيها المولى عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا صدق الله العظيم.
وبعض المفسرين يقول بهذه الآية: إن الله سبحانه وتعالى يغفر كل الذنوب بما فيها الشرك فهل المقصود هنا الشرك الأصغر أو الأكبر أو كلاهما؟
ج 3: قوله تعالى: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم نهي منه لعباده أن ييأسوا من رحمته, ووعد أكيد منه سبحانه بأنه يغفر الذنوب جميعا, صغيرها وكبيرها, وما كان شركا أصغره وأكبره لمن تاب منها, فهي عامة في كل ذنب لمن تاب منه, كما قال تعالى: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز


فهرس فتاوى اللجنة




التوقيع :
ســبحـــان الله وبحــــمــده عــــدد خـــلقـــــه
ورضاء نفسه, وزنة عرشـه. ومداد كلمـاتـه
    رد مع اقتباس