عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-11, 12:25 PM   #1
شـــــاعر
 
الصورة الرمزية مصلح المحمدي

 










 

مصلح المحمدي غير متواجد حالياً

مصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud ofمصلح المحمدي has much to be proud of

افتراضي الروح والنص (يخص الباحث عن المفردة المدهشة)

الروح:-
هي لب كل شيء ودستور حياته طالت ام قصرت ، لا يعلم كنهها إلا الله تعالى لذلك اختص الله بها ((ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ))


ديباجة بسيطة عمّ اريد ان ادلف إليه وهو روح النص الأدبي
فلو تساء لنا ماهي اعضاء النص الادبي ؟!
لوجدناها كلمات تترابط فيمّ بينها في علاقة اسماها الجرجاني شيخ البلاغيين / نظرية النظم
هذه النظرية هي التي اثبتت تفوق القرآن الكريم على كلام العرب
وإلا فهو مؤلف من حروفهم(الم ، حم ، عسق) ولكن طريقة نظمه كانت اشد عليهم من خرط القتاد، وليس هذا مااريد عياذا بالله من خذلانه

وإنما اردت ما اشتد اسفي بسببه، وساءت نفسي لتلقيه ، وخبث مزاجي لقراءته ، وهو ان تولد نصوص موتى!! بلا روح
ليست خدّخ ولا مشوهة ، بل فاقدة لروح الحياة
فلا وميض ، ولا دهشة ، ولا جديد يلفت الانتباه ويثير التساؤل

وكوننا هنا في ملتقى يهتم بالشعر النبطي فإنه من اعظم موبقات الشاعر النبطي أن يخفق في اصطياد كلماته النبطية اثناء كتابة نصّه فيختارها من الدارج المملوه الفاقد للطعم والرائحة 0 أو لإنه أرادها متحضرة فا ختارها من لهجة المدينة اليومية المستهلكة، وهنا لا بد للشاعر ان يتفطّن أن الشعر النبطي له قا موسه الخاص الذي يرتقي إليه فيجعلنا نلتقي به في بحبوحة من الابجدية التي تجمع الصحراء العربية بقراها ومدنها وبواديها إلى لغة شعبية واحدة تكاد تنعدم الفوارق بينها 0

لذلك كان من الواجب ان تولد النصوص لتعيش ، وتبقى ، وتستمر في التوهج والنبض، الا تجدون حياة بعض الابيات دون غيرها:
كقول حطان بن المعلا:
وإنما أولادنـــــــــــا بيننـــــــــــــــا
........................أكبـــــــــــادنا تمشي على الأرض

بينما لا نعرف بقية القصيدة
أكاد اجزم أن بعضكم لايعرف حطّّان هذا؟!

لماذا؟!لان الحياة إنما سرت في هذا البيت فخلد
هذا مقال روحت فيه عن نفسي المتعبة بعد خروجي من اختبار علم المعاني في البلاغة العربية
ذلك العلم الذي خلد شواذ الشواهد وسقطات الشعراء ومازال ينفخ فيها الحياة من القرن الخامس الهجري
لكنها لم تحيا ابدا إلا كحياة فرعون
((اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية))
بقلمي




التوقيع :
    رد مع اقتباس