عرض مشاركة واحدة
قديم 16-05-11, 02:21 PM   #1
شـــــاعر
 
الصورة الرمزية سعد بن نفاع الحربي

 










 

سعد بن نفاع الحربي غير متواجد حالياً

سعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this pointسعد بن نفاع الحربي is an unknown quantity at this point

افتراضي ثلاثين سبب يجعلك سعيداً بإذن الله


السبب الأول : فكر و أشكر

يعني تفكر دائما بنعم الله عز و جل عليك من صحة في البدن وأمن في الوطن ، وغذاء وكساء وهواء وماء ، كما احمد الله على يديك ورجليك السليمتين ، ولسانك وعينيك السليمتين ، ويجب أن تعلم بأن العديد من العباد محرومون من هذه النعم ، لكن مع ذلك حامدين لله على ما قدر الله لهم ، فلا تنزعج مثلا من خسارة مالية وأنت موفور الصحة والعافية .
قال الله تعالى : [ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ] .

السبب الثاني : ما مضى قد فات

تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره ، والحزن لمآسيه حمق وجنون ، وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة ، إن ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى ، فالناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف ، لأن الريح تتجه إلى الأمام ، والماء ينحدر إلى الأمام ، والقافلة تسير إلى الأمام ، فلا تخالف سنة الحياة .

السبب الثالث : يومك يومك

إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، اليوم فحسب ستعيش ، فلا أمس هو الذي ذهب بخيره و شره ، ولا الغد الذي ذهب بخيره و شره ، ولا الغد الذي لم يأت إلى الآن ، عمرك يوم واحد فاجعل في خلدك العيش لهذا اليوم ، فلا يجب أن تتعثر حياتك بين هاجس الماضي و همه و غمه ، وبين توقع المستقبل و شبحه المخيف ، وحاول أن تقدم في يومك أكبر ما يمكن من العبادات لله عز وجل .

السبب الرابع : أترك المستقبل حتى يأتي

قال الله تعالى:[ أتى أمر الله فلا تستعجلوه ] ، لا تستبق الأحداث ، أتريد إجهاض الحمل قبل تمامه ، وقطف الثمر قبل نضوجه , إن إعطاء الذهن مساحة أوسع للتفكير في المستقبل و فتح كتاب الغيب ثم الاكتواء بالمزعجات المتوقعة ممقوت شرعا ، فليس من المعقول توقع البلاء قبل وقوعه ، والخوف من المستقبل.

السبب الخامس : كيف تواجه النقد الآثم

إنك سوف تواجه في حياتك نقدا آثما مرا ، وإهانة متعمدة ، فبعض الناس سيغضبون عليك إن فقتهم صلاحا أو علما ، فأنت عندهم مذنب لا توبة لك حتى تترك مواهبك و نعم الله عليك ، فاصمد أمام هذا النقد ، ولا تتفاعل معه حتى لا تحقق أمنيتهم في تعكير حياتك ، بل صب في أفواههم الخردل بزيادة فضائلك وتربية محاسنك و تقويم اعوجاجك .

السبب السادس : لا تنتظر شكرا من أحد

اعمل الخير لوجه الله تعالى ، لأنك الفائز على كل حال ، واحمد الله لأنك المحسن ، و اليد العليا خير من واليد السفلى ، قال تعالى : [ إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد جزاء و لا شكورا ] . فلا تفاجأ إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك ، أو منحت جافيا عصا ليتوكأ عليها فشج بها رأسك ، فالبشر بعضهم جاحدون لنعم الله عز و جل عليهم ، فبالأحرى إذا كان الأمر يتعلق ببشر مثلهم .

السبب السابع : الإحسان إلى الغير انشراح للصدر

إن فعل الخير كالمسك ينفع حامله و بائعه و مشتريه ، كما أن عوائده النفسية جد مهمة ، بالإضافة إلى أجره عند الله عز و جل شأنه . فشربة ماء من كف بغي لكلب عقور أثمرت دخول جنة عرضها السماوات والأرض .

السبب الثامن : أطرد الفراغ بالعمل

يوم تجد في حياتك فراغا ، فتهيأ حينها للغم والهم والفزع ، لأن هذا الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضي والحاضر و المستقبل من أدراج الحياة .
فنصيحتي أن تقوم بأعمال مثمرة بدلا من هذا الاسترخاء القاتل لأنه وأد خفي ، وانتحار بطيء .

السبب التاسع : لا تكن إمعة

لا تـتـقـمص شخصية غيرك أو تذوب في الآخرين ، إن هذا هو العذاب الدائم ، فلا تحشر نفسك في التقليد و المحاكاة فتـقـتل شخصيتك وتلغي وجودك .

السبب العاشر : القضاء و القدر

لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ، فهذه هي العقيدة الإلهية التي يجب أن ترسخ في ذهنك لكي تصبح البلية عطية والمحنة منحة . فالصبر يا مؤمن في المحن والرخاء فإنه لا رد لقضاء الله وقدره .

السبب 11 : إن مع العسر يسرا

إن بعد الجوع شبع ، وبعد الظمأ ري ، وبعد السهر نوم ، وبعد المرض عافية ، فإذا رأيت الحبل يشتد ويشتد فاعلم بأنه سينقطع ، فلا تقنط من رحمة الله ، وإن مع العسر يسرا فعليك بالصبر وبعده الفرج .

السبب 12 : اصنع من الليمون شرابا حلوا

حول الخسائر إلى أرباح ، ولا تجعل المصيبة مصيبتين ، إذا داهمتك داهية فانظر إلى الجانب المشرق فيها ، وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون أضف إليه حفنة من السكر ، أما إذا أهدي إليك ثعبان ، فخد جلده الثمين واترك باقيه المسموم .

السبب 13 : أمن يجيب المضطر إذا دعاه

الدعاء إلى الله في الشدة والرخاء هو سلاح المؤمن الذي يجب التـثبت به ، فإذا نزلت بك النوازل ، فبالغ بذكره عز وجل ، واهتف باسمه ، و اطلب مدده واسأله نصره ، ببالغ الأسئلة و ألح عليه وانتظر لطفه وترقب فتحه ونصره ، تبتل إليه تبتيلا حتى تسعد و تفلح وتعطى .

السبب 14 : ليسعك بيتك

عليك بالعزلة عن كل ما يشغلك عن الخير و طاعة الله عز وجل ، ففي العزلة عن الشر واللغو تلقيح للفكر , إقامة لناموس الخشية ، واحتفال بمولد الإنابة وتذكر الله سبحانه و تعالى .

السبب 15 : العوض من الله تعالى

ثقل أنه لايسلبك الله شيئا إلا عوضك خيرا منه إذا صبرت واحتسبت ، فلا تأسف على مصيبة فإن الذي قدرها عنده جنة و ثواب وعوض وأجر عظيم من الله عز وجل .

السبب 16 : الإيمان هو الحياة

لا يسعد النفس ويزكيها و يطهرها ويفرحها ويذهب غمها وهمها و قلقها ، إلا الإيمان بالله رب العالمين ، فلا طعم للحياة أصلا إلا بالإيمان وحب الله ورسوله ، لقوله عز و جل : [ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ] .

السبب 17 : أجنِ العسل و لا تخسر الخلية

اللين في الخطاب ، البسمة الرائعة على المحيا ، الكلمة الطيبة عند اللقاء ، هذه حلل منسوجة يرتديها السعداء ، وهي صفات المؤمن التي تكون كالنحلة تأكل طيبا و تصنع طيبا لأن الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ، فالسعداء لهم دستور إلهي يقتدون به ، قال تعالى: [ إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ].

السبب 18 : ألا بذكر الله تطمئن القلوب

إن ذكر الله جنته في أرضه من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ، وهو إنقاذ للنفس من أوصالها وأتعابها واضطرابها ، فبذكره سبحانه تنقشع سحب الخوف والفزع والهم و الحزن ، وبذكره تزاح جبال الكرب والغم والأسى .

السبب 19 : لا تحسد الناس على ما أتاهم الله من فضله

الحسد كالأكلة الملحة تـنخر العظم نخرا ، إن الحسد مرض مزمن يعيث في الجسم فسادا ، وقد قيل : لا راحة لحسود فهو ظالم في ثوب مظلوم ، وعدو في جلباب صديق ، و قالوا : لله در الحسد ما أعدله ، بدا بصاحبه فـقـتـله .

السبب 20 : اقبل على الحياة كما هي

إن الله عز و جل قدر لهذه الحياة أن تكون جامعة للخير والشر والحزن ، ثم يصفو الخير والصلاح في الجنة ويهفو الشر والفساد في النار . فعش الواقع ، واقبل على الدنيا كما هي فلن تكمل أبداً فالكمال لله تعالى ، ويجب أن تعفو و تصفح ، وتغض الطرف أحيانا ، وتعالج ما تعسر بالتي هي أحسن .

السبب 21 : لاتـتـضجر من بلواك

كم من المصائب و كم من الصابرين ، فلست وحدك المصاب ، بل ربما يكون مصابك أنت بالنسبة لغيرك قليل ، كم من محبوس مر به سنوات ما رأى الشمس بعينه ، وكم من أبوين فقدا فلذات أكبادهما في ريعان الشباب ، ولك في رسول الله صلى اله عليه وسلم أسوة حسنة ، فكم من البلاء والمصائب قد تعرض لها وهو صابر راض بما قسم الله عز وجل له .

السبب 22 : الصلاة الصلاة

إذا داهمك الخوف و طوقك الحزن ، وأخذ الهم بتلابيبك ، فقم حالا إلى الصلاة ، تـثوب لك روحك ، وتطمئن نفسك ، إن الصلاة كفيلة بإذن الله باجتياح مستعمرات الأحزان والهموم ومطاردة فلول الإكتئاب ، لقوله عليه الصلاة و السلام : [ أرحنا بالصلاة يا بلال ] ، فكانت قرة عينه وسعادته وبهجته صلى الله عليه وسلم .

السبب 23 : حسبنا الله ونعم الوكيل

تفويض الأمر لله والتوكل عليه والثقة بوعوده ، والرضا بصنيعه ، وحسن الظن به ، وانتظار الفرج منه من أعظم ثمرات الإيمان ، وحينما يطمئن العبد إلى حسن العاقبة ويعتمد على ربه في كل شأنه يجد الرعاية والولاية والتأييد والنصرة ، فإن خفت من عدو أو رعبت من ظالم ، أو فزعت من خطب فاهتف : (حسبنا الله ونعم الوكيل ) .

السبب 24 : قل سيروا في الأرض

مما يشرح الصدر ويزيح الهم والغم ، السفر في الديار وقطع القفار ، والتقلب في الأرض الواسعة ، والنظر في تكوين الكون المفتوح لتشاهد قدرة القادر حز وجل في خلق كونه وهي تكتب على صفحات الوجود بآيات الجمال في صنعها وجمالها.

السبب 25 : الصبر على المكاره

التحلي بالصبر من شيم الأفذاذ الذين يتلقون المكاره برحابة صدر و بقوة إرادة و بمناعة أبية ، فاصبر وما صبرك إلا بالله ، اصبر وكن واثقا بالفرج ، عالما بحسن المصير طالبا للأجر ، راغبا في تكفير السيئات ، فإن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب .
السبب 26 : لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك

لا تحمل الكرة الأرضية على رأسك ، دع الأحداث على الأرض ، و لا تضعها في أمعائك ، فلا تنزعج للتوافه ، وتضطرب لكل شيء ، فهذا القلب كفيل أن يحطم صاحبه وأن يهدم كيان حامله .

السبب 27 : لا تحطمك التوافه

كم من مهموم سبب همه أمر حقير تافه لا يذكر ، فاطرح التوافه والاشتغال بها تجد أن أكثر همومك ذهبت عنك و عدت مسرورا .

السبب 28 : ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس

إن كنت تريد السعادة ، فارض بصورتك التي ركبك الله فيها ، وارض بوضعك الأسري والمادي ، ومستوى فهمك وصوتك ، فقيمتك في مواهبك وعملك الصالح ونفعك وخلقك ، فلا تأس على ما فات من جمال أو مال أو عيال وارض بقسمة الله لك .

السبب 29 : ذكر نفسك بجنة عرضها السماوات والأرض

إن جعت في هذه الدار أو افتقرت أو حزنت أو مرضت أو ذقت ظلما أو ذلا ، فذكر نفسك بالنعيم والراحة والسرور والحبور والأمن والخلد في جنات النعيم ، إنك إن اعتقدت هذه العقيدة وعملت لهذا المصير تحولت خسائرك إلى أرباح ، إن أعقل الناس هم الذين يعملون للآخرة لأنها خير وأبقى .

السبب 30 : وكذلك جعلناكم أمة وسطا

عليك بضبط عواطفك واندفاعاتك ، فالعدل مطلب شرعي وعقلي ، لا إفراط ولا تفريط ، لأن الشطط والمبالغة في التعامل مع الأحداث ظلم للنفس ، وما أحسن الوسطية ، فإن الشرع نزل بالميزان وأوصى بالوسطية ، والحياة قامت على القسط ، فاعط كل شيء حجمه ، ولا تضخم الأحداث والمواقف والقضايا أكثر من اللازم ستجد الاعتدال في الوسطية لافي التشدد ولافي التواطيئ .

وفقني الله وأيأكم لمايجب ويرضى :-






منقول




التوقيع :
    رد مع اقتباس