عندما اجد القصيدة موسومة باسم نديم الجود فاني حتما اجد الشعر الاصيل بمذاقه ونكهته الخاصه
وعندما ابحرت مع هذه القصيدة الجزله والتي البسها شاعرنا المبدع مساعد الجليدي حلتها المعتادة واكتست بالجمال واضفى علىها تاجها بكل اقتداره وبكل تناسق واتساق نصي بديع وتنغام موسيقي رااائع
وبينما انا كذلك استوقفني هذا الانتقال المفصلي :
يامـوزّع الحـلـوا عـلـى شــان مرجـانـه
سلـمـى تـراهـا تـمـاري فــي غوايـشـهـا
كان انت نفسك مع المجمول طربانه
الـنـار تحـتـك اتـولّـع فـــي حشايـشـهـا
لــك يــوم محـتـوم تصـغـربـه وتنـهـانـه
نــاره تلـهّـب يـهــول الـقـلـب غايـشـهـا
امـرٍ مـن الله عظيـم الشـان سبحـانـه
ماينـفـعـك حـامــل الجـعـبـه وقـايـشـهـا
مـيــعــاد لـلـظّـالــم الـخــايــن وخـــلاّنـــه
الله جعـلـكـم وقـــودٍ مــــن خشـايـشـهـا
فاصبت بالدهشه الى اين اخذنا نديم الجود وكيف اصل معه الى المقصود !!
ولااملك ازاء ذلك الا ان اقول الشاعر هو الذي لايقف عند الاشارات الحمراء وهو الذي يصيب المتلقي بالدهشه كما يصاب بها الطفل عندما يفاجأه والده بما يثيره ويدهشه من هديةٍ جديده مذهله !!!!!!
صح السانك نقولها للكل
لكنها لك اصدق واجل
دم طيبا وبخير
رعاك الله
تحيتي وتقديري