بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مما وجدت في أوراق صديق :

في لحظات الحب الصادقة نفتح أبواب قلوبنا
ونهب الحب بلا تردد .. ونمنح الأمان بلا حدود ..
ونغمض أعيننا على حلم جميل يتسع لكل الناس بلا قيود ولا حدود
وفي غمرة الحب وغمرة الحلم وغمرة العطاء لايوقظنا من لذة أحلامنا
سوى طعنة غدر في قلوبنا
وصوت انكسار أحلامنا الذي يهز أركاننا
وبعد دوامة الحزن والضياع والألم ..
نعود الى أنفسنا من جديد ..
نبحث عن ذواتنا مرة أخرى ..
ونحاول جاهدين اصلاح أعماقنا وترميم أحلامنا المكسورة
تاركين وراءنا أولئك الذين يمتلئ الحقد في قلوبهم ولايحبون الا أنفسهم
..فمثل هؤلاء يظنون أن الحياة تتوقف في غيابهم
ويخيل اليهم غرورهم أنهم سيملكون مفاتيح قلوبنا الى الأبد
حتى وان سددوا طعنات الغدر وانسلوا وبراءة الأطفال في أعينهم .

ـــــــــــــــــــــ* فبعثتُ إليه *ــــــــــــــــــــــــــ

في صدرك أو في أقرب سلة مهملات
.
.
في لحظات الحب الصادقة نفتح قلوبنا لمن نحب
ونغدق عليه العطاءَ وبلا تردد ..
ولكن لا نُغمضُ أعيننا على حلم قد نفيق منه بنزف
بل .. نستيقظُ ونعيشُ الواقع .
فمن العطاء .. أن نعطي هذا الحب حقه من الرعاية والاهتمام والمراقبةوالمداراة
وكذلك الحماية فهو كبذرة أهتم بها لتصبح شجرة فتورق وتظلني .
فهذا حبي فتحت له قلبي وأغدقت بعطائيَ عليه
إذاً ..
فلا بد وأن أُبقيَ عَينايَ مفتوحتانِ من أجلِه .
ولا أنسى أنه يوماً قد تسيرُ الرياحُ بما لاتشتهيَ السفنُ
ولكن ..
عزائيَ أني لم أخرج من هذه التجربة بجرحٍ أليمٍ أو حقدٍ دفينٍ يمزقُ كَبِدي ولابنظرةٍ سوداويةٍ تقضي على مابقيَ ليَ من آمال ، وخرجتُ بذكرى (جـمـيلـة)
أراجعُ صفحاتهَا في كل ليلةٍ حتى تتجسد أمامي..في منامي
وكأنني أعيشها حقيقةً
ثم أفيقُ بإبتسامةٍ تبدَؤُني بيومٍ جديدٍ يملَؤُهُ التفاؤل
مما يجعلني أحيا الأملَ والطموح
وشعاري ... "بكرة أحلى"
::
اهداء:
اذا كان غيري كلماته من أوراق وجدها صدفة و أخذ يتباهى بها أمام أذنيك
فإن كلماتي ..
من أوراق عمري خذيها أو اتركيها ، ولكن تأكدي لم تكن صدفة .


::
كعام العايل