بخصوص الذكر الجماعي فأمره معلوم بأنه من البدع المنتشرة حالياً
وإن صحابها الذين ينشرونها ابتدعوا وابتكروا شيء مما ليس بالدين رغبة منهم في الخير ونشر الخير
لكنهم تناسوا أن (كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد ) وهذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ترويه عنه عائشة رضي الله عنها وعن ابيها يعني مردود على صاحبه فلا هو الذي استفاد لا في الدنيا ولا في آخرته
فالأفضل مثلاً أن يذكر فضل الذكر وأفضله وأنواعه وأحبه إلى الله ويبحث في تلك الأمور
ويرشد غيره بما فيه مصلحة ومنفعة وقد يذكر أمور لا يتأثر بها قلبه عن هذا الذكر لكنه يذكره لغيره فيُصادف قلباً طيبا يتأثر به فيُكتب له أجره إلى يوم يُبعثون وهذا الذي نبتغيه ..!!
وفقكم الله وجزاكم خيرا