راكـب اللـي كـنّ زولـه كشخـت الهـام الفضالـه
كمّ شايـب لا لمحهـا ضيّـع و ضاعـت علومـه
صـدرهـا مــع ردفـهـا ماشـكـى ظــروف البـطـالـه
فــل اوبـشـن والـمـراتـب تشـتـكـي زود النـعـومـه
مـانـويـتـه بــعــد غــيــري نــــذر لادقـــــه وكــالـــه
مـحـتـفــظ فـــــي قـيـمـتــه لايــحـــد ولا نــســومــه
لاتــقــول ولانــقــول ولا نــويــت اركــــب بــدالـــه
قـلـب عـاشـق وان تـولـع فــي هـواهـم لاتـلـومـه
وان نوى يمسك طريقن من هجوسن دق باله
دق سـلـفـه والـمـولـع تنـجـلـي غـيـمـة هـمـــومــــــــه
نوب اسمع ل(الزلامي) ونوب تصدح بـه اصالـه
ونوب يسري يم مكه ونوب فـي عالـي رجومـه
نـوب اسجـه للجماعـه للوصـل نبغـى الجمالـه
ونوب اسجه يم ناسن في ضميري ومحشومه
ونوب معي اللي معـرب مـن عمامـه لا خوالـه
نفس ديني وان بغيـت اصـوم بمحـرم يصومـه
لابـغـيـتــه مـايـغـيــب ولا نـخـيـتــه حـــــي فــالـــه
الـكـرم والطـيـب طبـعـه والجـزالـه مـــن سـلـومـه
ونـــوب قـلـبـي لاتـضـايــق مـايـريــد الا لـحـالــه
كـم واحـد لاتضايـق ضـاق حـتـى مــن هـدومـه
مـايـهـمـه نــقــص حــــال ولايـهـمــه زود مــالــه
يـسـري اللـيـل الـطـويـل ولايـشــوف الا نـجـومـه
فـوق يوكـن كـنّ زولـه كشخـة الهـام الفضالـه
حـــي مـــن ورّد جـمـالـه بالـغـنـج والا النـعـومـه |