عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-11, 12:29 AM   #1
كـــاتــبة
 
الصورة الرمزية أميرة بشموخي

 











 

أميرة بشموخي غير متواجد حالياً

أميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished roadأميرة بشموخي is on a distinguished road

Talking وهـــــــــ الحــــــــــب ـــــــــم


الحب لغة عالمية : تجمع القلوب وتوحد العقول وتخاطب كل حواس الإنسان، فتخترق الحدود و تتعدى الزمان و المكان.وفي الزمن الصعب الذي نعيشه فإن دور الحب يكاد يعادل دور الدين و لا يقل عنه أهمية فكلاهما هدفه الإنسان و ضميره فهو يعمل على إيقاظ أجمل ما فيه و يبحث عن مواطن الجمال ليفجر كل الطاقات الإنسانية الحلوة بداخله.


بهذه السطور أود أن أعبر عن رأي الشخصي في الحب الذي يكاد ينعدم في هذه الأيام
.فالحب في قديم الزمان و في روايات وليام شكسبير و في الأساطير الإغريقية كان الوسيلة و الخطوة الأولى نحو رباط سرمدي أزلي ، يتجسد بشكل نهائي بالزواج بين شخصين. و عند الحديث عن الحب في هذه الأيام فأنا لا أقصد به الحب بمعناه الحقيقي بقدر ما أقصد به الشعور المزيف و السراب الخادع الذي يوحي للمرء بأنه يحب فعلا.وهذا النوع من الحب له عدة أسباب و بالتالي عدة نتائج، ولعل أبرز هذه الأسباب تنحصر بين الرغبة الجنسية و بين الرغبة في الهروب من الواقع.فالكثير من الشبان يعتقدون بأن الحب وسيلة مضمونة و ناجحة لجذب الفتيات إليهم و بالتالي إرغام الفتيات طوعا لتلبية متطلباتهم و إشباع غرائزهم.
وبالمقابل نرى الكثير من الفتيات يجدن في الحب مبررا كافيا لإقناع أنفسهن بشرعية العلاقة الجنسية دينيا و اجتماعيا ، و النتيجة التي تنتج عن مثل هذه الاعتقادات وهذه المفاهيم هي نتيجة كارثية حقا لأنها تنشر الفساد في المجتمع و تؤدي إلى انحلال القيم و الأخلاق ، و انعدام الحس و تحمل المسؤولية.. و بالتالي هذه النتيجة سوف تتوارثها الأجيال على مدار الأيام لأن الأساسات ضعيفة و البناء ضعيف أيضا.

و السبب الآخر الذي يدفع الآخرين للوقوع في وهم الحب الخادع هو الرغبة في الهروب من الواقع.فالهروب من الواقع هي مشكلة فلسفية و نفسية و أدبية ناقشها الكثير من الكتـّاب و الفلاسفة .فالشاب أو الفتاة التي تعيش واقعا مريرا لأي سبب كان ..غالبا ما يبحثون عن واقع آخر يلجئون إليه. قد يكون هذا الواقع ايجابي كالعمل و المطالعة و قد يكون سلبي و هو الأغلب كاللجوء إلى التدخين و المخدرات و إدمان المشروبات الروحية . و من ناحية الأخرى يجد الكثيرون مخرجا و مهربا في الحصول على الحب .. وهو للأسف حب شديد التعاسة لأنه ينتهي بانتهاء السبب الذي دفع الشاب أو الفتاة للهروب من الواقع .

إن استمرارية الحب و بقائه تعتمد في الدرجة الأولى على مقدار التكافىء بين الاثنين وبالتالي مقدار التفاهم و التناغم ومدى تقارب الأفكار التي أدت إلى تكوين الحب عند الطرفين. ويبقى الحب نقيا بقدر ما تكون أسبابه خالية من الشوائب و المصالح .
قالوا :
- يولد الإنسان من أجل أن يمنح الحب للآخرين.
- الحب دائما جاهل لا يعرف البداية و لا يحدد النهاية .
- الحب الحقيقي هو أن تزرع في طريقهم وردة حمراء ، و تزرع في خيالهم حكاية جميلة و تزرع في قلوبهم نبضات سابقة ثم لا تنتظر المقابل .
- الحب الحقيقي هو أن تتجرد من أنانيتك من أجلهم ، و ألا تفرض عليهم مشاعرك و أحلامك ، و أن تدعو لهم بالسعادة مع سواك إذا كانت سعادتهم مع سواك ثم لا تنتظر المقابل .
- الحب الحقيقي هو أن تحرص على بقائهم صفحة بيضاء في أعين الآخرين ، و أن تحفظهم مهما غابوا عنك و مهما اساؤوا إليك ثم لا تنتظر المقابل.


----------------------------------------

بقلمي
<<< تسذب البنت
ملتووش لعنونكم





التوقيع :
    رد مع اقتباس