ملتقى قبيلة حرب الرسمي

ملتقى قبيلة حرب الرسمي (http://www.m-harb.net/vb/index.php)
-   الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام (http://www.m-harb.net/vb/forumdisplay.php?f=47)
-   -   من عجايب المجتمع السعودي (http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=96255)

خالد بن زيد 22-05-11 12:01 AM

من عجايب المجتمع السعودي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا أراد الكثير منا منع شيء أو تبريره إلتمس في الدين له حجة ولوى أعناق الأدلة الشرعية والقواعد الفقهية
فقصة سياقة المرأة للسيارة مبدأها ومنتهاها يعود إلى أن الرجل يستكثر على المرأة أن تمتلك سيارة فقط
والأمر العجيب في مجتمعنا أنا نحتج بالخوف من الفتنة بينما أننا قد فتحنا أبوابا أوسع للفتنة بالمرأة
1- فعمل المرأة بالمرافق الصحية
2- وإختلاطها بالسائق وخلوتها به
3-وفتح المجال للأجانب بالتعامل مع نسائنا بالأسواق
أشد ضررا على المجتمع بمراحل طويلة من قيادة المرأة للسيارة
فهل نحن مجتمع يعاني من خلل في التصور واضطراب في العقول00!!؟؟

العطيب 22-05-11 12:13 AM

جزاك الله خير على الموضوع
وبارك الله فيك

خالد بن زيد 24-05-11 01:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العطيب (المشاركة 1043034)
جزاك الله خير على الموضوع
وبارك الله فيك

وإياك جزى ربي بالخير


منقول للفائدة عن الشيخ إبراهيم السكران
الحمدلله وبعد،،
قيادة المرأة للسيارة فيه مصلحة شرعيةعظيمة باستبعاد السائقين اللذين كثر منهم حصول الخلوة والمفاسد البشعة، وللسائقين في مجتمعنا حكايات وحكايات تطرق لها الرؤوس خجلاً، وكم من أرملةٍ أو مطلقةٍ تتمنى أن تطوف بسيارتها العائلية فتذهب بأبنائها للمدارس صباحاً، وتأتي لهم بأغراضهم في المساء؛ بعيداً عن عيون تتلصص عليها في كل حين بالمرآة الخلفية، أو يرمي بالعروض المشينة بين فينة وأخرى، أو ترتعد الأم وجلاً منه على بنياتها الصغيرات.
وهذه المصلحة الشرعية العظيمة لقيادة المرأة حالت بيننا وبينها مؤسساتنا المدنية المتهالكة، فبيئة (الأمن الأخلاقي) في السعودية في غاية الهشاشة، ومؤسسات الدولة غير جادة بتاتاً في حماية الفضيلة، والوقائع اليومية التي يراها الناس تزيد قلقهم وارتيابهم في أن الأمور لن تسير على مايرام، ولذلك في بيئةٍ مثل هذه تغدو قيادة المرأة للسيارة مجرد مفاسد مضاعفة، فستصبح ذريعة للسفور، ومظنة الابتزاز، وزيادة الجنون الشبابي في أوقات الحشود والمباريات ونحوها، وتيسير طرق العلاقات غير المشروعة، كل ذلك مع بقاء السائقين على حالهم.
ونتيجةً لهذه السلبية الباردة في مؤسساتنا المدنية في حماية الفضيلة فيتوقع الكثيرون أن يتكرر نفس السيناريو الموجود في بعض دول الخليج، حيث أتيحت قيادة المرأة للسيارة، ومع ذلك فأعداد السائقين عندهم تتزايد، ولم تقم الدولة بتصفية السائقين مقابل السماح بقيادة المرأة للسيارة، فبدلاً من أن يكون عندهم مشكلة واحدة صار عندهم مشكلتين!.
الزج بقيادة المرأة للسيارة دون توفير بيئة أمن أخلاقي مناسبة يشبه من يأتي بالأجهزة الدقيقة و الخطرة في المستشفيات الأمريكية ويضعها في مستوصف شرورة، حيث لا وسائل سلامة ولا صيانة، فتصبح عبئاً خطراً بدل أن تكون حلا!
صدقوني لو كان عندنا مؤسسات مدنية جادة في حماية الفضيلة لأنشأت شخصياً جمعية للمطالبة بقيادة المرأة! (وأنا جاد في ذلك).
أما الحملة الليبرالية/الشيعية الحالية فلها أبعاد أكبر بكثير من موضوع قيادة سيارة، يعرف هذه الأبعاد من يتابع أنشطة وجيهة الحويدر وصاحباتها، وعلاقتهم بالبرلمانيات البريطانيات والإعلام الأمريكي، هذه الحملة الليبرالية/الشيعية لا تعدو أن تكون قيادة السيارة فيها مجرد مسألة "رمزية" ومفتاح لما وراءها، ومكمن الخطورة فيها هو استعمال التغريبيين هذه المرة للغة القوة والنزول للشارع وفرض الرأي بلهجة تحدي، وهذا تشريع صريح لاستخدام نفس السلاح في مقاومة التغريب، فهل يلام الشاب المتدين الذي أخذته الغيرة والحمية ضد هذا الاستفزاز فقام بالمواجهة في الشارع نفسه بأسلوب غير عاقل ولا شرعي؟! أطفئوا السجائر الليبرالية قبل أن تلوموا ألسنة الحريق.
وتتعقد أزمتنا مع شريحة تفكر دوماً في إلقاء المشكلة على (الفتوى)، وتتغافل عن المؤسسات المدنية المتخلفة التي اضطرت الفتوى لهكذا موقف، إنه تفكير بالمقلوب، يشبه تماما من يلوم المجاهد وينسى المعتدي الذي اضطره للمقاومة!
طالما استمرت (أزمة الثقة بمؤسسات الدولة) تتنامى عبر الوقائع اليومية –وليس آخرها رقص الجنادرية الفاضح- فسيستمر جميع الفقهاء العقلاء بالتمسك بـ(شريعة سد الذرائع)، والحل الحقيقي ليس أن ننقلب على شريعة سد الذرائع التي فرضها الله ورسوله، وإنما أن نصحح الواقع الفاسد الذي ألجأ الفقهاء لتطبيق سد الذرائع، وإلا أصبحنا مثل من يمنع التيسير قبل أن ترتفع المشقة.
كل من ينهمك في الاستدلال لجواز قيادة المرأة للسيارة بركوب الصحابيات للنوق أو البغال، ويترك الكلام عن الفشل الذريع لمؤسساتنا المدنية في حماية الفضيلة؛ فهو إنما يختار الجدار القصير ليظهر شجاعته الوهمية ليس إلا.
المصدر: الساحة العربية


00000000000000000000000000000000000000000000000

القناصه 24-05-11 02:44 AM

كل الشكر لك اخي الكريم
اسمحلي اخي خالد بالمداخله من وجهة نظري مع اني إمرأه ومافيه احد مايحب الحريه الشخصيه إلا أني ضد سياقة المرأه للسياره لما يترتب عليها من مخاطر دينيه ودنيويه
وبالنسبه للسائق والاسواق كما اسلفت اخي فهي شر لابد منه
ومشايختنا جزاهم الله خير لو انهم بدل ماافتوا بالسياقه افضل لهم لو شددوا النصح والرقابه على السائق الاجنبي
تقبل مروري

خالد بن زيد 24-05-11 09:26 AM

^^
أختي الفاضلة إن الأضرار التي يظنها الناس وبالأحرى أقنعوا بها من قيادة المرأة للسيارة هي مجرد أوهام
والكثير من المشائخ الرسميون لو تعلمين من حالهم ما نعلم لتبدلت نظرتك نحوهم ولسقط من قلبك وعقلك توقيرهم
مشائخ علت أصواتهم وعلا صراخهم ضد الحرية وحقوق المواطنين رجالا ونساء ليكرسوا الإستبدادية بحجة الحفاض على الأمن يقصدون أمنهم وأمن سلاطينهم أما أنت أيها المواطن المسكين فعليك بالصبر والسمع والخنوع0000000
لكننا لم نسمع أصواتهم في ربا الأسهم وغررها وربا البنوك وفواحش البنايات الصحية الظاهرة منها والباطنة
000000000000000



الساعة الآن 07:35 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi