ملتقى قبيلة حرب الرسمي - واقعنا يتكلم .... في قلب الحدث .. ولازال السؤال مطروحا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما تعانيه الأمة او فئات كثيرة من الأمة

علميا واجتماعيا وفكريا وسياسيا وغير ذلك من الامور الهامة والمهمة

نتيجة عدم تطبيق المنهج القويم على حياة الفرد

ولا ننسى نتيجة الضغط على الطالب تعليميا ساعد في اهماله
لتلقى منهج حياته طريا وسلسا وساعد في التشويش عليه

مثل دراسة فصول ومواضيع ومواد غير مؤثره وليست ذات اهميه بالغه

وهذا الامر شتت اذهان المتعلمين وانعدم بعض الشي التفكر والتدبر

واصبح الهم الوحيد متى يتم التخلص من المدرسه ومن الملل الزايد والمتزايد

والخلل الشنيع اصبحت العملية التعليميه قراءة نظريه او هذيان

والخلل الاشنع هو طريقة خطط وتخطيط المناهج وليس المعلمين

اذن الهدف ليس الشكوى او توجيه اصابع الاتهام الهدف اذن العلاج النهائي للمعضلة

وللامانة العلمية
الحل يحل بمطالبة المجتمع او اتفاق رجالات الحي مع مقر الدعوة والارشاد

بتوفير علماء ومعلمين واماكن عامه وخاصه لجميع الاعمار وللجنسين

لتلقى منهج الحياه طريا وسلسا وليس محرجا مثل هذا الامر الهام والمهم

ولكن عندما اقول او تقول هذا الامر مستحيل ذحين الناس سارحه في ا للعب اومسلسل العشق الممنوع

اومشاهدة المصارعه والافلام او يحضرون كم اسبوع بعدين يسحبون اوالعاب اوهجر للقرآن الكريم

اومافيهم خير او مشغولين او قليلين الفوائد فلن تتعدل الامور الا بتغيير ما بنفس اولا

وشيئا فشيئا سوف تتغير وتنقلب الاوضاع من عدم رضا ونقد إلى رضا وراحة بال
ومن اتى فهذا يمهد لنفسه بإذن لله

ويجب تجنب وسائل التكفير واستخدام وسائل اللين والاحترام

ويجب عدم التشابك والاشتباك مع السلطه او الدوائر الحكوميه الا بالقلم والنقد

وذلك تجنبا لحدوث الفتنه والفتن

ومن سمع أطاع ومن لم يسمع فسوف يسمع بعد فوات الاوان

للمتخصصين
والسؤال هو هل هي مؤامرة طريقة تقديم المناهج التعليمية ام انها عفويه ؟؟؟

واذالم نخدم كتاب الله والسنة النبوية فماذا نخدم

وقال الشيخ الشعراوي يرحمه الله نصا: "قد يثور المدنيون حتى ينهوا ما يرونه فساداً، ولكن آفة الثائر من البشر أنه يظل ثائراً، ولكن الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد ولا يسلط السيف على رقاب الجميع".
"الثائر الحق إذن هو الذي يأتي بأهل الفساد ليرد المظالم للمظلومين، ولا يقصى الفاسدين بقدمه، ولكن يضع الاثنين على حجره حتى تهدأ الأمور وتذهب الأحقاد"
"فإذا أخذت من الظالم وأعطيت المظلوم فضع الاثنين على حجرك ومن هنا يأتي الهدوء".
انتهى كلامه غفر الله له

واعلم رعاك الله ان الهداية والفضل دائما ودوما وابدا بيد لله والامر كله لله

ودمتم بخير أحبتي الكرام