نزلت اخبار الثوار في تونس كالصاعقه على اذان
العالم سواء في العالم الغربي او في العالم العربي وشكل هروب الرئيس بن علي رئيس ا حد اكثر الانظمه

العربيه قمعا لمواطنيه هاجسا كبيرا لدى بقية الانظمه العربيه وعلى وجه الخصوص في البلدان العربيه

المجاوره لتونس والذين كانت الهواجس لد يهم اكثر من غيرهم وسارعت بعض الدول العربيه الى سلسلة

اجراءات فوريه فقد اعلنت الحكومه في الجزائر انها ستقوم بتوظيف جميع العاطلين عن العمل!وبشكل

فوري !! كما صرحت مصر انها اوصت جميع موظفي الدوله بعدم استفزازالمواطنيين! والصبرعليهم!

واعلنت الكويت انها قررت صرف مبالغ ماليه لجميع المواطنيين ! ناهيك عن الاجراءات الغير معلن عنها

و شاء ت الاقدار ان تحط طائرة الرئيس الذي يدعي انه هاشمي وانه من بيت النبي صلى الله عليه وسلم

في الوقت الذي يعد اكثر من يحارب تعاليم دين النبي محمد صلى الله عليه وسلم ! في بلاد الحرمين

الشريفين البلاد التي طالما منع التونسيين من ان يتوجهو اليها ! وحارب مبادئها ولم ينسى الرئيس التونسي

ان يرتدي البرقع الذي طالما امعن في محاربته وتحريمه على ا لنساء في تونس الا انه اجاز لبسه في

لحظة هروبه ليتخفى فيه عن اعين الثوار الذين كانو متلهفين للقائه والذي يظهر ان الرئيس التونسي لم يدرك

فوائد البرقع الا بعد فوات الاوان ولعله لو عاد الى سدة الحكم فلن يجرم من يلبس البرقع وسيأمر جميع

التونسيات بلبس البرقع وانتقد الرئيس الليبي معمر القذافي ماحدث في تونس وعبر عن المه لماحدث لابن

علي وانه كان الافضل لتونس فيما عبرت بقية الانظمه العربيه عن احترامها لارادة الشعب التونسي! وفات

عليها ان من لم يحترم ارادة شعبه لايمكن له ان يحترم ارادة الشعوب الاخرى الا اذا كان لابسا للبرقع !

لقد قوبل تألم القذافي من قبل الجماهير العربيه بالرفض وكان ذلك امرا طبيعيا الى ان الحقيقه انه كان

الرئيس الوحيد الذي عبر عن ما في نفسه بكل صراحه تلك الصراحه التي عجز عنها غيره لقد بات

واضحا ان الشراره التي انطلقت من تونس يمكن ان تحرق من حولها وقد تمتد الى من بعده فهل تعي هذه

الانظمه العربيه ماحدث لبن علي ام اننا على

موعد جديد مع برقع جديد من براقع ابن علي

الحمد لله على كل حال نعم احنا في نعمه مقارنه مع النظام التونسي فالنظام التونسي يمنع الصلاه
والنظام السعودي يأمر بالصلاه وهذه نعمه تستحق الشكر ولكن الشكر يقتضي محاربة الفساد
ولو لم يكن لدينا فساد لما اصبح حال مدينة جده هذا حالها والحديث عن الفساد والتحذير منه
والدعوه الى محاربته لا يتنافى مع حب الوطن بل هومن صفات المواطن الصالح
اشكرك على مرورك !وتعليقك والله يعطيك العافيه