ملتقى قبيلة حرب الرسمي

ملتقى قبيلة حرب الرسمي (http://www.m-harb.net/vb/index.php)
-   الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام (http://www.m-harb.net/vb/forumdisplay.php?f=47)
-   -   مقـــــــــــــــــــــــــال نااااااااااااااااااري (http://www.m-harb.net/vb/showthread.php?t=6775)

حربَ 22-12-06 02:25 AM

مقـــــــــــــــــــــــــال نااااااااااااااااااري
 




تفكيك هالة "الجهاد" الأفغاني

حمزة قبلان المزيني*


أشرت في مقالي السابق إلى أن التصدي لمنابع الفكر المنحرف يتطلب أولاً تفكيك الهالة التي رسمت حول "الجهاد" الأفغاني وجعلته نموذجاً لتطبيق مفهوم "الجهاد" ومصنعا لا يزال يتخرج فيه كثير من المنتمين إلى هذا الفكر.
ويقدم لنا الشريط الصوتي للشيخ سراج بن سعيد الزهراني "صفحات مطوية من الجهاد الأفغاني" سجلا وثائقياً مهماً يفتح أعيننا على كثير من الممارسات في أثناء ما يسمى بـ "الجهاد الأفغاني" التي رسمت مسار الجماعات الإسلامية التي اتخذت العنف منهجاً.
ومما يلفت النظر أن السلفيين السعوديين لم يشاركوا في أية مقاومة عربية أو إسلامية، كالمقاومة الجزائرية أو الفلسطينية، قبل الاجتياح السوفيتي لأفغانستان. ويشير هذا إلى أن خروجهم إلى أفغانستان لم يكن مدفوعا أساساً بالمفاهيم السلفية بل بعوامل أخرى.
ومما يؤيد هذا الرأي أن اشتراكهم في "المقاومة" الأفغانية، التي كان يقودها زعماء قبليون في الأساس، لا يتوافق مع بعض المفاهيم السلفية الأساسية. ويؤكد هذا أن التطرف الذي انتهى إلى التكفير والتفجير لم يأت من المفاهيم السلفية أساساً، بل كان نتيجة لتأثر البعض بفكر الإخوان المسلمين، سواء في المملكة أو في "مطبخ بيشاور".
ومن النقاط التي يتمثل فيها عدم التوافق بين المفاهيم السلفية والاشتراك في "الجهاد الأفغاني" ما يلي:
1- أن "الجهاد الأفغاني" كان يرتبط بالولايات المتحدة تمويلا وتدريبا وتسليحا. فقد كان الاجتياح السوفيتي لأفغانستان أمرا خططت له الولايات المتحدة بعناية لتوريط الاتحاد السوفيتي من أجل إضعافه وشغله بمشكلة خارجية تستنزفه عسكريا ومالياً. وهذا ما صرح به زبغنيو برجينسكي، مستشار الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس كارتر. ويخرج انخراط السلفيين في هذا المشروع الأمريكي على واحد من أهم المفاهيم السلفية وهو مبدأ "الولاء والبراء" ذلك أن اشتراكهم في هذا المشروع يمثل "موالاة" فعلية للولايات المتحدة "الكافرة" نتيجة لقبولهم مساعدتها والتدرب والعمل تحت إمرة مستشاري وكالة الاستخبارات المركزية.
2- ويبين الشيخ الزهراني أن الأفغان الذين هب السلفيون لنجدتهم كانوا يخالفون بعض أهم المفاهيم السلفية. ومن ذلك أن أكثرهم كانوا يعتقدون بعض ما يراه السلفيون "شركا"، كتعليق التمائم وبناء الأضرحة وزيارة القبور من أجل الاستشفاء وقضاء الحاجات. بل إن بعض "المجاهدين" الأفغان كان يعتقد أن الذي يقيه الهلاك في المعارك إنما هو تعليقه بعض التمائم. ويورد الشيخ الزهراني تجربته حين وصل إلى بيشاور واستقبل في مراكز الاستقبال هناك. فيروي أن عبدالله عزام طلب منه ـ ومن المؤكد أن هذا كان برنامجا يواجه به السعوديون جميعهم ـ ألا يثير هذه القضايا مع الأفغانيين. بل إن عزام كان يحاول "تمييع مسائل التوحيد والسنة بحجة عدم إثارة الأفغان".
ويرى الشيخ الزهراني أن الأفغانيين "متعصبون للشرك" وأنهم يعدون أن ما عليه السلفيون من مسائل التوحيد "من الشرك" أما الذي هم عليه من الشرك فيرونه "توحيداً" وكان عزام يطلب من السلفيين السعوديين ألا ينكروا على الأفغانيين مسائل التمائم لأنه يرى أن بعض التمائم شرك وبعضها ليس من الشرك. ويحذر "الشباب السعوديين" من أن الأفغان "أخذوا موقفاً" من السلفيين السعوديين لأنهم "وهابيون"، وقد توعد بعض قادتهم الكبار أنهم سوف يقاتلون "الوهابيين" بعد أن ينتهوا من قتال الشيوعيين.
ويذكر أنه حتى الزعيم الأفغاني البارز سياف الذي كان يتظاهر بأنه سلفي إذا جاء إلى المملكة لجلب الشباب بالكلمات الرنانة لم يكن يدعو إلى العقيدة السلفية في أفغانستان، بل كان يخشى أن يظهر هؤلاء العقيدة السلفية أمام الأفغان، خشية أن يقال عنه إنه وهابي! و"كان بعض حراسه يعلق التمائم"! وكان هناك ما يشبه الإخفاء لـ "المجاهدين" الأفغانيين السلفيين وإظهار "للصوفيين والخرافيين ودعم كبير لهم". فمن الغريب إذن أن ينساق السلفيون وراء الدعوة إلى هذا "الجهاد" مع أن هذه المظاهر التي كانت سائدة في أفغانستان أولى بالحرب، تبعا للمفاهيم السلفية.
3- وكان عزام يطلب من هؤلاء السلفيين عدم الإنكار على الأفغانيين بعض المسائل الفقهية المختلف فيها في الصلاة لأنهم متعصبون جدا. ويقول الشيخ الزهراني إنه حين وصل إلى معسكر سياف وجد بعض من كانوا معه يحلقون لحاهم ويعلقون التمائم ووجد عندهم كثيرا من البدع والخرافات والخزعبلات، ويقول إنه صدم وكاد هو ورفيقه يعودان من حيث أتيا لولا أنهما كانا يرغبان في دعوة الأفغان والمشاركة في الجهاد. ويذكر أنه سأل عما إن كان سيجيب الله يوم القيامة إذا سأله عن سكوته عن المخالفات للتوحيد بأن الشيخ عزام قال له ذلك. فقال: نعم، وكان يجهر بها. ويعد سكوت السلفيين عن إنكار "المنكرات" مخالفة لمبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو مبدأ رئيس في مفاهيم السلفية. ولاشك أن قبول السلفيين نصيحة عزام تنازل عن بعض المبادئ السلفية المهمة التي لم يحدث أن تنازلوا عنها. ومن أهم ذلك تنازلهم عن مبدأ "حماية جناب التوحيد" الذي يميز التوجه السلفي عن غيره مما جعله يقف فريدا تقريبا في مواجهة كثير من المسلمين.
4- وكان الشيخ عزام يوحي بالتقليل من شأن العلماء السعوديين كالشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين ـ رحمهما الله ـ لأنهم، كما يرى، لا يفهمون الواقع بسبب أنهم يفتون بأن الجهاد فرض كفاية خلافا لفتواه الذائعة بأنه فرض عين. ويخالف هذا مبدأ سلفيا مهما يقضي بتوقير "العلماء" وعدم الطعن فيهم.
5- وخضع هؤلاء "الشباب" السلفيون لبرمجة مكثفة على مفاهيم الإخوان المسلمين التي تقوم على تكفير الحكام والخروج عليهم. ويروي الشيخ الزهراني أن أول مجلس له عند الشيخ سياف كان يضم أربعة من "رؤساء التكفيريين" من جنسيات مختلفة وكان لا هم لهم إلا تكفير الحكام. ويكاد ذلك المجلس يكون معدا بعناية لإسماع السلفيين السعوديين الحكم بتكفير بعض الحكام. وكانت المملكة هدفا يكاد يكون وحيدا لهذا التكفير. ويوحي ذلك بأنه خطوة أولى لوضع أقدام هؤلاء "الشباب" على طريق الخروج على حكام بلدانهم واستسهال التكفير بمجمله. ومن تلك البرمجة وجود مراكز كبرى للتدريب الفكري وتصنيع السلاح في باكستان من أجل أن يصنعها هؤلاء المتدربون إذا رجعوا إلى بلدانهم كما هو حاصل الآن. وكان هناك تدريب على حرب المدن وهو لا حاجة له في أفغانستان لأن الحرب كانت تدور في القرى وبعيدا عن المدن. ويخالف هذا الفكر التكفيري مبدأ أساسياً في السلفية يتمثل في طاعة ولاة الأمر وعدم الخروج عليهم إلا في ظروف استثنائية جداً.
6- وكان "الشباب" السلفيون السعوديون على درجة من الجهل لأنهم كانوا يظنون أن المسلمين على "وتيرة واحدة" وغرتهم بعض مظاهر "الالتزام" عند الأفغانيين، لكنهم اكتشفوا أن هناك "تحزبات" واختلافات لم يكونوا واعين بها. لذلك كانوا ضحية لمخططات الإخوان المسلمين الخفية. ويكشف الشيخ الزهراني أن "الإخوانيين كانوا يتجمعون في بيوت الضيافة في بيشاور ولا يذهب أكثرهم للجهاد"، وأنهم جبناء ولا يذهبون إلى الجبهات، وليسوا مؤهلين للجهاد لأن غرضهم كان التجميع والإعداد لأمر آخر أكبر من الأفغان، وبعضهم يختلس مبالغ كبيرة من الأموال التي تجمع، وإذا ذهبوا إلى الجبهات فإلى المناطق القريبة من باكستان. وتقوم بيوت الضيافة هذه على دعم مالي ضخم، وكانوا يستغلون هذا الدعم في تربية الشباب "السلفيين" على مفاهيمهم ويؤثرون في أفكارهم ثم يرسلونهم إلى الجبهات ويقحمونهم فيها. ويتهم الشيخ الزهراني بعض "المجاهدين الأفغانيين" بأنهم لا يصلون وأنهم جبناء يهربون عند أول لقاء، وأن بعض قادة الأفغانيين كانوا "يبيعون الشباب السعوديين" ويهددونهم بالقتل ويقتلونهم أحيانا ويرمونهم من الخلف في المعارك التي يشاركونهم فيها. ومن أمثلة الخداع الذي كان "الشباب السلفيون السعوديون" ضحية له ما يرويه من أن بعض الزعماء الأفغانيين هولوا على "الشباب" أمر إحدى القلاع التي كان يحتلها الروس. وكان غرضهم من ذلك جمع الأموال الطائلة من السعوديين لأطول فترة ممكنة. لكن هؤلاء اكتشفوا، بعد أن انسحب الروس منها، أن تلك القلعة لم تكن بتلك الحصانة إذ كانت مبنية من اللبن وكان عرض سورها لا يتجاوز خمسين سنتيمتراً!
7- ويروي الشيخ الزهراني أن الشيخ عزام ومحازبيه من الإخوانيين كانوا ينشرون كثيرا من الخرافات تحت غطاء ما أطلقوا عليه "الكرامات" وذلك لخداع الشباب الأغرار وتحميسهم وتجنيدهم في المعارك. وهذا مخالف لبعض المفاهيم السلفية.
ومن الواضح أن شهادة الشيخ الزهراني من أهم الشهادات التي تكشف أن الهالة الجميلة التي تحيط بـ "الجهاد الأفغاني" ليست إلا نسيجا من الخداع والغش والتنظيم الحزبي كان السلفيون السعوديون خاصة ضحية له، أما حقيقته فهي أنه كان خطوة أولى لتحقيق الإخوان المسلمين لأهداف أخرى غير "الجهاد" ضد السوفيت.
وأعود هنا إلى ما ختمت به مقالي السابق من لزوم نشر مثل هذه الشهادات على أوسع نطاق لاستنقاذ السلفية من هيمنة مفاهيم الإخوان المسلمين، أولاً، ثم تفكيك الفكر المتطرف الذي لا يعرف حدودا للتكفير والتفجير.
*أكاديمي وكاتب سعودي

المحايد 22-12-06 02:35 AM

حمزه المزيني لاينفك بالتشكيك بنوايا الناس والطعن بأهل السلف والعلماء .
ديدنه ديدن بعض العلمانيين الذين دأبوا على التأليب على أهل العلم والعلماء .
أنظر ماذا يقول:
ومما يلفت النظر أن السلفيين السعوديين لم يشاركوا في أية مقاومة عربية أو إسلامية، كالمقاومة الجزائرية أو الفلسطينية، قبل الاجتياح السوفيتي لأفغانستان. ويشير هذا إلى أن خروجهم إلى أفغانستان لم يكن مدفوعا أساساً بالمفاهيم السلفية بل بعوامل أخرى.
وماهي العوامل غير نصرة اخوانهم بعلم ورضى ولي الأمر .
أقلوا عليهم لاأبا لأبيكم **** من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا

حربَ 22-12-06 02:37 AM



اخي المحايد هل قرأت المقال كاملا



تحياتي لك

المحايد 22-12-06 02:41 AM

نعم

وأن كنت أوافقه بإستغلال الأخوان المسلمين لهؤلاء الشباب إلا أن القطعيه بهذا الشكل الفج والتشكيك بنوايا اناس جادوا بدمائهم لمجرد أنهم لايوافقونهم في المنهج السلفي شي لايقول به عاقل .


شكرا لك

حربَ 22-12-06 02:54 AM



اخي المحايد

هذا رايك بالدكتور حمزة

ولكن مارايك بكلام الشيخ الزهراني

هل هو متحامل ام لا

رغم اني ارى ان الدكتور حمزة استند في مقاله على الشيخ الزهراني وكان الزهراني حادا في النقد

ومن خلال مناقشتي مع بعض السلفيين او مايسميهم الاخوان الجاميين ,رأيت ان السلفيين يعدون الاخوان

المسلمين من الفرق الضالة , فهل هم متحاملون عليهم , وهل يعدون الاخوان الذين ماتوا في افغانستان كفارا

لانهم من الفرق الضالة ام يعتبرون شهداء


تحياتي لك والنقاش معك ممتع

واختلاف الراي لايفسد للود قضية

تحياتي لك

المحايد 22-12-06 03:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرب (المشاركة 67511)

اخي المحايد
هذا رايك بالدكتور حمزة
ولكن مارايك بكلام الشيخ الزهراني
هل هو متحامل ام لا
رغم اني ارى ان الدكتور حمزة استند في مقاله على الشيخ الزهراني وكان الزهراني حادا في النقد
ومن خلال مناقشتي مع بعض السلفيين او مايسميهم الاخوان الجاميين ,رأيت ان السلفيين يعدون الاخوان
المسلمين من الفرق الضالة , فهل هم متحاملون عليهم , وهل يعدون الاخوان الذين ماتوا في افغانستان كفارا
لانهم من الفرق الضالة ام يعتبرون شهداء
تحياتي لك والنقاش معك ممتع
واختلاف الراي لايفسد للود قضية
تحياتي لك

الإنتقائيه أسلوب رائع ينتهجه هؤلاء ( حقيقة أشكك بكل مايأتي به المزيني ومن هم على شاكلته ).

أما أن الأخوان المسلمين من الفرق الضاله فهذا لاجدال فيه فما سوى الفرقة الناجيه إلا أهل الضلال وأن كان بعضهم أفضل من بعض .
أما قول أن من ماتوا في أفغانستان أخوانيون فهذا كلام يحتاج دليل فالبعض منهم لايعرف عن الأخوان أي شيء أما أنهم يعدونهم كفارا فهذا لايقول به أحد من السلف فالتكفير ليس لمعين أما الشهاده فهي مانسأل الله أن تكون لهم وأن كان الحكم على أحد بالشهاده لايجوز لأنه أمر غيبي ولم يحكم أحد من الصحابه أو السلف على أحد بالشهاده إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى.

وأن كنت أتمنى أنك أستمعت الى كلام الشيخ عبدالرحمن الزنيدي بقناة المجد عن السلفيه التي أصبحت أدعاء عند البعض وتهمة عند البعض الآخر .

كذكلك النقاش معك ممتع


أخي سؤال هل تعلم منهم الجاميون والى من يتنسبوا ومن أطلق هذا المسمى؟

ابن خيرالله الردادي 22-12-06 10:44 AM

الأخ حرب

مشكور على جهودك

ونسأل الله ان لايجعل فتنة المسلمين بينهم

وان يوحد كلمتهم

ويوفق بينهم بما يحب ويرضى

تقبل تحياتي

حميدان العوفي 22-12-06 11:25 AM

الاخ










حرب











يعطيك الف عافية









و بيض الله وجهك

حربَ 22-12-06 01:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحايد (المشاركة 67514)
الإنتقائيه أسلوب رائع ينتهجه هؤلاء ( حقيقة أشكك بكل مايأتي به المزيني ومن هم على شاكلته ).
أما أن الأخوان المسلمين من الفرق الضاله فهذا لاجدال فيه فما سوى الفرقة الناجيه إلا أهل الضلال وأن كان بعضهم أفضل من بعض .
أما قول أن من ماتوا في أفغانستان أخوانيون فهذا كلام يحتاج دليل فالبعض منهم لايعرف عن الأخوان أي شيء أما أنهم يعدونهم كفارا فهذا لايقول به أحد من السلف فالتكفير ليس لمعين أما الشهاده فهي مانسأل الله أن تكون لهم وأن كان الحكم على أحد بالشهاده لايجوز لأنه أمر غيبي ولم يحكم أحد من الصحابه أو السلف على أحد بالشهاده إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عن الهوى.
وأن كنت أتمنى أنك أستمعت الى كلام الشيخ عبدالرحمن الزنيدي بقناة المجد عن السلفيه التي أصبحت أدعاء عند البعض وتهمة عند البعض الآخر .
كذكلك النقاش معك ممتع
أخي سؤال هل تعلم منهم الجاميون والى من يتنسبوا ومن أطلق هذا المسمى؟



اخي المحايد

ليست المسألة تتوقف عند تحديد أحد بعينه لان مذهب اهل السلف الصالح انهم لايكفرون احد بعينه ولكنهم يكفرون العمل ,اي انهم يقولون من عمل كذا فقد كفر ولايقولون فلان كافر , ولكن الاستفسار الذي يحير بالفعل هو قول ان الاخوان المسلمين من الفرق الضالة , والحديث واضح وصريح وهو قوله صلى الله عليه وسلم (‏‏افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة‏) ,فكيف تقول انه لم يتم تكفيرهم ومع ذلك يعدون عند السلفية من الفرق الضالة , والفرق الضالة مصيرها النار ,فلو كانوا مسلمين لما دخلوا النار .

اما بالنسبة لسؤالك عن الجامية

فأنا اعلم لماذا سميت ولكن ليس هذا المهم ,فمن خلال بحث في قوقل يستطيع الشخص ن يحصل على هذه المعلومة البسيطة .

ولكني سوف ابين لك معنى الجامية كما اتصورهم في مخيلتي ,,,, الجامية كثير الترابط مع ولي الامر وتنهى بشدة على القيام على ولي الامر , مما جعل البعض يتهمها بالعلمانية او بنصرة العلمانيين او توافق اراهم , والبعض الاخر قد اتهم بتمييع الدين من اجل ولي الامر ومحاولة تبرير افعال ولي الامر ,,و, بمعنى ادق ان الجامية هم الوجة المضاد للاخوان المسلمين



تحياتي لك اخي المحايد

حربَ 22-12-06 02:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن خيرالله الردادي (المشاركة 67518)
الأخ حرب
مشكور على جهودك
ونسأل الله ان لايجعل فتنة المسلمين بينهم
وان يوحد كلمتهم
ويوفق بينهم بما يحب ويرضى
تقبل تحياتي


حياك الله اخي ابو سامي

وفعلا نسأل الله ان لايجعل فتنة المسلمين بينهم

تحياتي لك



الساعة الآن 12:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi