ملتقى قبيلة حرب الرسمي - الملك توجهم بالكأس الأغلى .. بركلة المبدع " نور " .. لاحضور للهلال إذا أبدع نجوم النم

الملك توجهم بالكأس الأغلى .. بركلة المبدع " نور " .. لاحضور للهلال إذا أبدع نجوم النمور
الرياض - الوئام - عيسى الحربي وأحمد حكمي:
توج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فريق الإتحاد نظير فوزة على فريق الهلال في نهائي كأس الملك للأبطال في الإستاد الدولي بالرياض بــ5ِ_4 عن طريق ضربات الجزاء الترجيحية .
دخل الممرن الهلالي جريتيس بتشكيل مكون من حسن في الحراسة وأمامة كلآ من هوساوي ، المرشدي ، لي يونغ ، الزوري ، الغامدي ، الفرج ، ويلي هامسون ، نيفيز ، العابد، القحطاني .
في حين زج إنزو هيكتور المدرب الأصفر بــزايد ، ثم المنتشري ، تكر ، السعيد ، الرهيب ، الصقري ، بوشقير ، كريري ، نور ، النمري ، زيايية .
ميدانيآ بدأت المباراة بتحفظ كبير من الطرفين لجس النبض ، وإنحصرت ألعاب العشر دقائق الأولى في منتصف الملعب ، لتتوسع دائرة اللعب بعد ذلك ، وتبدأ المحاولات الفعلية في الوصول للمرمى عن طريق زيايية والقحطاني وويليهامسون ، بدأها زيايية بإنفرادية لم يحسن التعامل معها ، ليرسل القحطاني تسديدة عنيفة تصدى لها مبروك على دفعتين ، وكان للرقابة اللصيقة التي فرضت على مفاتيح اللعب في الفريقين نور وويليهامسون دور كبير في ضعف التمويل للمهاجمين ، ولم يختبر حارسي الفريقين في أي كرة خطرة ، الربع الساعة الأخيرة من الشوط الأول لم يشهد أي بوادر للتسجيل وعلى العكس تمامآ شهد أخطاء من لاعبي الفريقين حتى أطلق القاضي الأسباني نهاية الشوط بتعادل سلبي ومستوى سلبي ربما كعادتها مباريات النهائيات .
الشوط الثاني لم يغير مدربا الفريقين أيآ من خطط اللعب ، وإحتفظا بالأوراق الرابحة في دكة الإحتياط ، أمثال الفريدي والشلهوب من الجانب الأزرق وهزازي وبوشروان من الجانب الإتحادي ، وضعت أكثر من علامة إستفهام ، وظلت السلبية هي سمة اللعب والنتيجة ، الدقيقة 77 رأسية تكر تعتلي العارضة ، ولم يشفع دخول المحياني في زيادة الغلة الهجومي للهلال ، بل كثف الإتحاد من إعتماداتة الهجومية لكن الشباك الهلالي لم يهتز ، بينما كان لدخول الفريدي وبوشروان دور في تصاعد حدة ووتيرة اللعب وتحركت الأطراف كثيرآ من الفريقين ، وإن كانت الأفضلية تميل للجانب الإتحادي الذي إستطاع تهديد المرمى الهلالي كثيرآ ، حتى تحصل نور على ضربة جزاء تقدم لها نور نفسة ولعبها بهدوء على غير العادة لتسكن في أحضان حسن العتيبي مضيعآ هدفآ محققآ في آخر رمق الشوط الثاني ، كفيلآ بإشعال الأفراح الإتحادية ، ليعلن الحكم نهاية الشوط الثاني كما بدأ .
الشوط الإضافي الأول مثل سابقة لم يشهد أي تهديد فعلي سوى كرة نور التي أخطت طريق المرمى عندما سددها للخارج ، لينظم الهلال هجمة منسقة تنتهي عند المحياني الذي لعبها برأسة للقحطاني لكن الدفاع الإتحادي كان لها بالمرصاد .
في حين سيطر الهلال على مجريات الشوط الإضافي الثاني لكن الفريدي والقحطاني لم يوفقا في هز الشباك ، بينما عجز هزازي بديل الصقري في فعل مايطمح له الشعب الإتحادي ، ليسدل الحكم الأسباني ستار فصول المباراة والإحتكام لضربات الجزاء الترجيحية .
حيث تقدم من الجانب الهلالي ياسر القحطاني أولآ وسجلها ، ثم كريري من الجانب الإتحادي وسجلها، ويأتي المحياني ويسجل ، ثم زيايية قذيفة في قلب المرمى ، وليونغ يتقدم ويضعها يمين زايد ، فالشرميطي يعلنها تعادل ، ليأتي ويليهامسون ويسجلها ، ثم الرهيب من الإتحاد ويهز الشباك ، لتأتي الفاصلة ويتقدم الفريدي ويضعها في أحضان الحارس ، ليأتي نور يسجل هدف البطولة .
وبهذا الفوز أدخل الفريق الإتحادي كأس الملك الغائب الأكبر عن أدراجة .