![]() |
الشخص الخجول
الشخص الخجووول
يصاب بعض البشر منذ سن الطفولة والمراهقة بداء الخجل ...فيصبحوا إنعزاليين لا يكثرون من الإختلاط بالآخرين ، ويبدو الشخص الخجول مرتبكاً في حديثه وتصرفاته ، وتحمر وجنتاه ، وتتغير ملامح وجهه كلما شعر هذا الشخص ولو شعوراً وهمياً بأن الناس ينتقدونه أو ينقصون من قيمته .. والشعور بالخجل في حده الطبيعي صفة عند جميع الناس ، غير انها عند البعض تتجاوز المعدلات الطبيعية فتصبح مشكلة نفسية تحكم في سلوكهم وتصرفاتهم ... ويعاني الإنسان الخجول معاناة حادة ، إذ ان الخجل يحرمه من الإستمتاع بآحاديث الناس ومعاشرة الأصدقاء ، ويجعله منزوياً منطوياً يعاني من الوحدة ....حينما تقابل شخصاً خجولاً يجب ان تتعامل معه بطابع خاص !! سلوك الشخص الخجول 1- يبدو عليه الإرتباك والتردد . 2- يميل إلى الصمت ويتلعثم حينما يتكلم . 3- يبدو مرهف الإحساس . 4- يعتذر حتى لو لم يرتكب خطأ . 5- يريد أن ينجز مهمته بسرعة لتنتهي مقابلته معك بسرعة . طريقة معاملته 1- حاول أن تتجاهل ارتباكه وتردده . 2- عامله على أنه إنسان طبيعي . 3- حاول أن تكسر الحاجز النفسي بينك وبينه . 4- حاول إعطائه اهتمام بكسبك محبته .. ودمــتـــم ،،،،، |
بنت القبيله
كل الشكر على جهودك بارك الله فيك دمتي بخير |
يعطيك العـــــــــافية و بيض الله وجهك
على هذه الجهود الرااااااااااااااااااااائعة |
الله يـعـطـيـك الـعـافيـــــــــــة اخـوك الـحـب الـبـاقـي دمت بخير |
بارك الله فيك على الموضوع المفيد بيض الله وجهك اتمنالك التوفيق إن شاء الله أخيك ابوروان |
بنت القبيلة احييك على كتابة مثل هذه المواضيع القيمة واليك محاضرة القيتها وتتضمن ماتفضلتي به الرهاب الاجتماعي مقدمة : الخوف الاجتماعي المرضي أو القلق الاجتماعي المرضي ) اضطراباً نفسياً واسع الانتشار . وتصل نسبة انتشاره إلى 7-14 بالمئة في المجتمعات الغربية وغيرها . وهو اضطراب مزمن ومعطل ولكنه قابل للعلاج وهو يظهر عند الإناث والذكور بنسبة 2 إلى 1 ويظهر عادة في سن الطفولة أو المراهقة وهو يترافق مع اضطرابات القلق الأخرى ومع الاكتئاب كما يمكن أن ينشأ سوء استعمال للكحول والمواد الإدمانية في بعض الأشخاص الذين يحاولون معالجة أعراض خوفهم بالكحول أو المواد . ويتضمن اضطراب الرهاب الاجتماعي قلقاً شديداً وارتباكاً في المواقف الاجتماعية . ويعاني المصابون به خوفاً شديداً مزمناً من أن ينظر الآخرون إليهم وأن يطلقوا عليهم أحكاماً وتقييمات سلبية . وهم أيضاً يخافون من أن تسبب أعمالهم وتصرفاتهم إحراجاً لهم أو خزياً . ويمكن لهذا الخوف أن يكون شديداً لدرجة أنه يتدخل في الأداء المهني أو الدراسي أو النشاطات الاعتيادية الأخرى للمصاب به. وعلى الرغم من أن كثيراً من المصابين بالرهاب الاجتماعي يشعرون بأن خوفهم المرافق لاجتماعهم بالآخرين هو خوف مبالغ فيه وغير منطقي ، فهم لايستطيعون التغلب على هذا الخوف ، وغالباً ما يقلقون لأيام أو أسابيع قبل حدوث الموقف المخيف . ويمكن للرهاب الاجتماعي أن يكون محدوداً بنوع واحد من المواقف مثل الخوف الشديد من الحديث أمام الآخرين أو تناول الطعام أو الشراب أو الكتابة امام الآخرين . وفي الحالات الشديدة يكون الخوف متعمقاً حيث يعاني المريض من أعراض الخوف والقلق في كل الأوقات التي يكون فيها مع الآخرين . ويمكن للرهاب الاجتماعي أن يكون معطلاً وأن يمنع المصاب به من الذهاب إلى العمل أو المدرسة لعدد من الأيام . وكثير ممن يعانون من الرهاب الاجتماعي يقضون وقتاً صعباً في ابتداء الصداقات أو المحافظة عليها . ما هو الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟ الرهاب (الخوف) الاجتماعي حالة طبية مرضية مزعجة جدا تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفرد أحيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة مسميات الرهاب : يطلق عليه في العربية عدة مسميات منها : الفزع ، الرهاب ، الخوف المرضي ، الخُواف ، المخاوف المرضية ، الخوف الاجتماعي المرضي ، القلق الاجتماعي المرضي . انواع عصاب الرهاب Phobic disordes للتبسيط يمكن تقسيمه لنوعين من الرهاب: 1/ الرهاب البسيط (Simple phobia) هو حالة من القلق والخوف الشديد لدى التعرّض لمثير خارجي قد تصل لمرحلة الرعب أو الفزع مما يضطر المصاب تجنب ذلك المثير باستمرار. وهذه الحالة خارج سيطرة المصاب الذي يجد أحيانا حرجاً كبيراً عند تبرير أسباب خوفه، علماً بأن ما يثير رعبه لا يتناسب إطلاقاً مع الواقع وليس منطقياً بأية صورة. و قد يكون هذا المثير حيواناً ككلب، أو عنصر من الطبيعة كالبرق، أو مكان ما كالمصعد. بعض هذه المخاوف لا تؤثر تأثيراً كبيراً على حياة المصاب خاصة إذا ما كانت فرص المواجهة بعيدة، كالخوف من الثعابين، أو إمكانية تجنب المثير ، مثلاً السباحة. أما في حالة اضطراره يوميا المواجهة، قد يؤدي ذلك إلى بعض التعقيد في حياة المصاب العملية والاجتماعية. بعض هذه المخاوف، مثلاً الخوف من الحيوانات أو من الغرباء، قد .يتكون في سن مبكرة. وقد تزول الحالة تلقائياً وبدون علاج، ولكن البعض، مثل الخوف من العواصف أو الرعد والبرق والأماكن العالية أو الضيقة أو المقفولة وركوب الطائرة، قد يبدأ متأخراً ويستمر إلى ما لا نهاية في حالة عدم تلقي العلاج المناسب. أحد أسباب الرهاب " التعلم" مثلاً عند تعرض المصاب في سن مبكرة لتجربة مريرة، مثلاً مهاجمة كلب شرس، فهذه التجربة وما ينتج عنها من رعب تكون لدى الطفل اعتقاد طفولي بأن كل الكلاب شرسة ومعتدية، ولذلك يعمد باستمرار على تجنبها مستقبلاً. وبنفس الطريقة يتولد رهاب أو الخوف من طبيب الأسنان ورؤية الدم والحقن بالإبر الطبية. وقد يكون هذا التعلم" بالتقليد" كأن يشاهد الطفل والدته وهي تفزع عند مشاهدة عنكبوت فيتكون لديه انطباع أن العناكب خطيرة فيفزع عند مشاهدتها تشبها بوالدته. أما عامل" الاستعداد الوراثي" فمهم كذلك لأنه قد يكون عدد من أفراد الأسرة الواحدة يعاني من الرهاب وإن اختلفت ألوانه. المحللون النفسيون يعتقدون أن من بين الأسباب" الصراعات الداخلية" التي تتعلق بالرغبات والغرائز المكبوتة التي تولد توتراً داخلياً يعبر عنه بخوف خارجي. لذلك لا بد وأن يخضع المصاب ألي عملية تحليل نفسي لإماطة اللثام عن طبيعة الصراع ، ومن ثم مساعدة المريض على أن يجد الحلول المناسبة لذلك الصراع لإنهائه وبالتالي التخلص من حالة الخوف المرتبطة به. وقد تكون من بين الأسباب حادث ذو طبيعة مؤذية وعنيفة " childhood traumatic event منذ عهد الطفولة، جنسيا كان أم بدنيا. في أغلب الأحيان يقوم العقل الباطني بكبت ذكرى ذلك الحادث وإخفائها عن العقل الواعي لتظل منسية. ولكن العواطف المرتبطة بالحادث تعاود الفرد من آن لآخر بدون معرفة السبب. وفي هذه الأحوال يلجأ المعالج النفسي لأسلوب" النكوص الزمني" لإماطة اللثام عن ذلك الحادث وإفراغه من شحنته العاطفية لكي يخلص المريض من مخاوفه. 2/ الرهاب المعقد (Complex phobia) هذا النوع من الرهاب مكون من عدة مخاوف متداخلة، علي عكس " الرهاب البسيط" الذي يتكون من الخوف من شيء واحد ومحدد. فلذلك تكون المعاناة أكبر والتخلص من المشكلة أصعب. ومن هذا النوع من الرهاب: الرهاب الاجتماعي Social phobia هذا النوع من الرهاب منتشر ويتعلق بأداء المصاب في بعض المواقف الاجتماعية عندما يكون محط أنظار الحضور وخاصة الغرباء، ويتمحور الخوف في أن يلاحظ الآخرون عليه أعراض قلقه من ارتجاف وتعرق أو أن يتصرف بطريقة فيها إذلال وإحراج لنفسه. ولتوقعه حدوث ذلك يعمد الشخص على تجنب هذه المواقف باستمرار. وفي حالة اضطراره مواجهة الموقف فقد يتسبب ذلك له في كثير من المعانات النفسية. من أهم هذه المواقف" التحدث في مكان عام". فحتى التفكير في الأمر يثير الهلع في نفس الشخص فيتصور نفسه أمام الجمع والكل يحدق في وجهه ويتوقع أن يرى وهو يرتجف ويتصبب منه العرق، ويتلعثم وتحتبس الكلمات في حلقه وتتوه المعلومة من ذاكرته. فلذلك يحاول جاهدا التخلص من الموقف باختلاق المعاذير. أما إذا أضطر للحديث، فسوف يعاني معاناة قاسية قد تجعله لا يفكر في تكرار التجربة مرة ثانية. ومن تلك المواقف الاجتماعية كذلك، مخاطبة الرؤساء والمسؤولين - تناول الطعام في مطعم- المشاركة في الاجتماعات أو الحفلات العامة، التحدث للغرباء، الوقوف عي المسرح، الخ. بعض المرضى يشتكون فقط من حدوث النوبات في موقف محدد مثلاً التحدث في مكان عام، ولكن بالمقابل تجد البعض وهم يعانون من حدوث النوبات في مواقف اجتماعية متعددة وهذا ما يطلق عليه "الرهاب الاجتماعي المعمم". لذلك نسبة لتفاديهم جميع هذه المواقف مجتمعة تراهم ينطوون علي أنفسهم وقلما يشاركون في المناسبات الاجتماعية ويعزلون أنفسهم تماما من الحياة الاجتماعية ويترتب على ذلك بالتالي شعورهم بفقدان الثقة في أنفسهم وتدني اعتبار أو صورة ذاتهم. الخوف من الأماكن المفتوحة Agoraphobia " رهاب الساح" هو الخوف من أن تنتاب الشخص نوبة خوف أو فزع عندما يكون وحيداً خارج المنزل في مكان عام بحيث يصعب عليه الهرب أو قد يتصرف بطريقة مهينة أو محرجة نتيجة لأعراض شبيهة بتلك التي تحدث مع نوبات الفزع. فلذلك يتجنب الشخص الخروج وحيداً مؤثراً السلامة داخل المنزل أو يضطر لاصطحاب شخص للمساعدة وللاطمئنان في حالة حدوث أي طارئ. ومن هذه الأماكن، أماكن التسوق أو التجمع الواسعة، واستعمال وسائل المواصلات العامة، كالحافلات والقطار. وفي بعض الأحيان قد تتعدد هذه الأماكن للدرجة التي يؤثر فيها المريض البقاء بصورة مستديمة في المنزل لا يبارحه إلا لضرورة قصوي. اعراض الرهاب الإ جتماعي : تسبب حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أعراضا مثل احمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان، التعرق الشديد، والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام. إذا كنت تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرض للمناسبة الاجتماعية التي تسبب الخوف. وفي بغض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الاجتماعية أيضا. ويمكننا القول بشكل عام أن هذا الاضطراب المزمن يعطل الفرد وطاقاته في مجال السلوك الاجتماعي فهو يجعله منسحباً منعزلاً خائفاً لا يشارك الآخرين ولا يستطيع التعبير عن نفسه كما أن أداءه المهني أو الدراسي أقل من طاقاته وقدراته . ويضاف إلى ذلك أن المعاناة الشخصية كبيرة والمصاب به يتألم من خوفه وقلقه ونقصه وهو يصاب بالاكتئاب وأنواع من القلق والسلوك الإدماني .. وغير ذلك . وترتبط أسبابه بعوامل وراثية وعائلية وعوامل تربوية وسلوكية ونفسية واجتماعية . وله علاجات دوائية فعالة وعلاجات نفسية مفيدة مثل العلاج السلوكي والمعرفي وتنمية المهارات . وتدل بعض الدراسات في العالم العربي إضافة للملاحظات العيادية أن هذا الاضطراب واسع الانتشار في مجتمعاتنا العربية ..وتصل نسبة المصابين به من مرضى العيادات النفسية إلى حوالي 13 % من عموم المرضى (12 ، 17 ) . والحاجة كبيرة في مجتمعاتنا إلى إجراء الدراسات العلمية حول هذا الاضطراب للتعرف على انتشاره وملامحه وارتباطاته بعوامل تربوية واجتماعية وعيادية متنوعة أسباب الرهاب الاجتماعي : ليس هناك سبب محدد بعينه ، ولكن وجود استعداد في الشخصية ، مع أساليب تنشئة وتربية خاطئة ، قد تقود لمثل هذا العَرَض ، وقد يكون الشعور بالإثم – كما يشير بعض الباحثين – ينعكس على شكل خوف أو فزع في الأفعال أو الأعمال من بعض الأمراض ، أو خوف العواصف والرعود والحروب والزلازل ، وقد يكون بسبب فعل منعكس عزز منذ الطفولة فعمم الفرد تلك الخبرة على مواقف مشابهة أو غير مشابهة لذلك الموقف السابق . وهذا الاضطراب يظهر مبكراً ، في سن الطفولة ، أو بداية المراهقة ، حيث وجدت دراسات مختلفة ، أن هناك مرحلتين يكثر فيهما ظهور هذا الاضطراب : مرحلة ما قبل المدرسة على شكل خوف من الغرباء ، و المرحلة الأخرى مابين سن 12-17 سنة على شكل مخاوف من النقد و التقويم الاجتماعي والسخرية ، وهو مما يتصف به المراهق عادة . و بالرغم من أن الإصابة بالرهاب الاجتماعي ، تحدث في هذه المراحل المبكرة ، إلا أنه يعتبر أيضاً من الاضطرابات النفسية المزمنة ، والتي قد تستمر عشرات السنين إذا لم تعالج ، خاصة أن بعض المصابين بالرهاب الاجتماعي- حتى مع علمهم بهذه الحالة - قد يتأخرون في طلب المساعدة والعلاج سنين عديدة ، إما بسبب خجلهم من الحالة نفسها ، أو خوفاً من مواجهتها و الاعتراف بوجودها . ولعل سبب كثرة انتشاره ، في مجتمعنا العربي عامة والخليجي خاصة ، يرجع إلى أساليب التنشئة الأسرية والتعليمية الخاطئة في مراحل الطفولة ، حيث يعمد الأب إلى طرد ابنه من المجلس (صالة الضيوف) ، بحجة أنه مازال صغيرا ، ولا ينبغي له الجلوس مع الكبار !! فهذا عيب ، كما ينهره حين التحدث أمام الكبار ، فهذا من قلة الأدب ، كما أن الرجل لا يصطحب معه طفله ، في المناسبات الأسرية والاجتماعية ، لأن هذا عيب ، إذ كيف يحضر أطفاله (بزرانه) ، مع الضيوف والكبار ؟!! إنه عيب اجتماعي كبير !! ، ومنها زجر الطفل بكلام قاس وشديد وبصوت مرتفع حينما يخطئ ولو بشي تافه ، ومنها نهر الابن حينما يخطئ في صب القهوة والشاي للضيوف ... الخ ، وما يقال عن الأب ، يقال عن الأم مع بناتها وأطفالها ، إلا أن هذه الأساليب الخاطئة ، بدأت تختفي تدريجيا ولله الحمد ، لكنها لا تزال بصورة أو بأخرى موجودة في الأرياف . كذلك من أسبابها ما يحصل في المواقف التربوية المدرسية ، حين يعمد المعلم أو المعلمة ، إلى تعنيف الطالب أو الطالبة ، حين يتطوع للإجابة ويخطئ أو تخطئ الإجابة ، بل وجعل زملائه وزميلاتها أحيانا يسخرون منه أو منها ببعض الحركات التهكمية ، وبالتالي يحجم أو تحجم عن المشاركة في المناقشة فيما بعد ، حيث نعاني من قلة المشاركة ، من قبل طلبة وطالبات الكلية ، ولعل هذا من الأسباب !! . ومنها أسلوب المعاملة ، والذي يغلب عليه التحقير والإهانة ، حين يقدم الابن أو البنت ، في المبادأة في عمل أو إنجاز ، أو طرح فكرة مشروع أو رأي ، ونحو ذلك فيقابل بهذا الأسلوب من قبل الكبار ، سواءً كانوا آباء أو أمهات أو معلمين ومعلمات !! . ومنها أساليب التحذير المبالغ فيها ، للبنين والبنات ، من أمور شتى ، ومنها استخدام الأساطير ( السباحين والحدوتات ) ، المشتملة على مواقف مرعبة ومخيفة ، ومنها استخدام الرموز الافتراضية ، لأجل كف أو منع أو تهديد الأطفال من بعض المواقف ، مستخدمين في ذلك مثل هذه الرموز ( كالسعلو ، المقرصة الحامية ، عوافي الله ، البلو ، الحرامي ، العفريت ، الجني ... الخ ) . ومنها ظروف البيئة المنزلية ، وما يكتنفها من مشاجرات ، وخصام وسباب وشتيمة ، بين أفراد الأسرة ، ويزداد الأمر سوءا ، حين يكون المريض من رغبة لا شعورية عدوانية أو مستهجنة في الغالب . بين الأبوين وأمام الأطفال ، فيخرج الطفل من هذه البيئة ، وهو يشعر بتصور عن العالم من حوله، أنه ملئ بالمشكلات والتهديد ، فينعكس على شخصيته المتوجسة للخوف ، والتي تعيش هاجسه ، في بيئة فقدت الأمن ، وبالتالي كَثُر الهم والحزن ، ولذا نجد أن الله جل وعلا ، نفى عن عباده الصالحين ، كلا النوعين في يوم القيامة ، في أكثر من خمسة عشر موضعا ، قال تعالى : { فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة 38. وترجع مدرسة التحليل النفسي الرهاب ، باعتباره تعبير عن حيلة دفاعية لا شعورية ، حيث يحاول المريض عن طريق هذا العَرَض ، عزل القلق الناشئ من فكرة أو موضوع أو موقف مرَّ به في حياته ، وتحويله إلى موضوع رمزي ، ليس له علاقة بالسبب الأصلي ، والذي غالبا يجهله المريض ، فالرهاب إذن عبارة عن عملية دفاع ، لحماية دراسات عن الرهاب الاجتماعي : من مقالة ودراسة لــ د / ابراهيم الخضير: نشرت في 27/10/2006 في موقع الدليل الطبي السعودي.بعنوان (الرهاب الاجتماعي اسبابه وعلاجه ).حيث قالــ لقد أُجريت دراساتٍ كثيرة عن الرُهاب الاجتماعي، خاصة في العقد الأخير من القرن الماضي وبداية القرن الحالي. كانت مُعظم هذه الدراسات تبحث في العلاج والمآل لهذا الاضطراب الذي يُعد واحداً من أكثر الاضطرابات انتشاراً في العالم، وواحدٍ من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً بين الشباب على وجه الخصوص. في الولايات المُتحدة الأمريكية يُعتبر الرُهاب الاجتماعي المرض النفسي الثالث من حيث الانتشار بين عامة الناس بعد الإدمان على الكحول والاكتئاب، وفي استراليا كانت نسبة الرُهاب الاجتماعي أكثر من 11% بين الشباب في سن الثامنة عشرة. في المملكة العربية السعودية ربما يكون الرُهاب الاجتماعي أكثر الاضطرابات النفسية انتشاراً بين الشباب والبالغين في مُقتبل العمر. رغم انه ليس هناك إحصائيات دقيقة حول هذا الأمر إلا أن ملاحظات جميع العاملين في مجال الصحة النفسية في المملكة العربية السعودية، سواءً من المواطنين أو العاملين غير السعوديين، وطالب الكثيرون بأن تُجرى دراسة مسحية لهذا الاضطراب الذي لا يكاد يمر يوم عليّ شخصياً إلا وأرى في العيادة شخص أو أكثر يُعانون من هذا الاضطراب. من أجل ذلك قامت مجموعة من جامعة براون (كلية الطب) وكذلك مستشفى بوتلر في رود ايلند بدراسة بدء المرض والعوامل المساعدة في تطوّر هذا المرض. الدراسة شملت أهم الأعراض التي يبدأ بها المرض، وما هي أكثر الأعراض التي تكون ذات علاقة طردية في شدة المرض. نتائج الدراسة كانت تتفق مع بدء المرض كما جاء في الدراسات السابقة، فالمرض يبدأ في سنٍ مُبكرة حيت يتراوح ما بين الثالثة عشرة والسادسة عشرة. في المملكة العربية السعودية كانت دراسة أجراها كاتب المقال ونُشرت في المجلة السعودية للأطباء (Saudi Medical Journal) بينت أن بدء المرض عند السعوديين هو سن 15عشر عاماً. وقالت الدراسة إنه كلما كان بدء المرض مُبكراً، كلما كان مآل المرض أسوء، أي أن الشخص الذي يبدأ عنده المرض في الثامنة من العمر يكون نسبة شفائه اقل من الشخص الذي يبدأ عنده المرض وهو في سن الثامنة عشرة أو العشرين. وكذلك تأثير البدء المُبكر للمرض يتناسب طردياً مع شدة المرض وآثاره السلبية على جميع مناحي حياته. فقد لا يستطيع إكمال دراسته، وقد لا يستطيع الزواج وكذلك ربما لن يستطيع العمل وكذلك يعيش حياة اجتماعية فقيرة بالأصدقاء والمعارف، وربما عاش انطوائياً. وهذا أمرٌ شاهدته شخصياً مع مرضى في مدينة أدنبرة. فقد كان أحد مرضاي الذين شاركوا في البحث الذي أجريته في الدراسة المُقارنة للرُهاب الاجتماعي بين المملكة العربية السعودية واسكتلندا، حيث كان هناك مريض لا يخرج من المنزل بشكل شبه تام. حتى أن المساعدة التي تصرفها الدولة للمرضى النفسيين، لا يستطيع هذا المريض أن يذهب إلى البريد لإستلام هذه المساعدة، وكان شقيقه هو الذي يذهب لإستلام هذه المساعدة، ويقوم بشراء جميع ما يحتاجه شقيقه، الذي كان لا يفعل شيئا سوى القراءة والتي كان شقيقه يزوّده بكتبٍ كثيرة يقرأها بنهمٍ كبير، وهذا ما جعل منه قارئاً جيداً لديه معلومات عن معظم ما يدور في العالم.. ورغم ذلك فإنه لا يستطيع الذهاب حتى إلى البقالة القريبة من منزله لشراء علبة حليب أو خبز عندما يتأخر شقيقه في إحضار المواد الغذائية له..! هذا الشاب بدأ عنده المرض في سنٍ مبكرةٍ جداً، حيث حسبما يتذكر بأنه منذ السادسة من عمره كان طفلاً خجولاً بشكلٍ مرضي، لا يستطيع أن يتكلم مع أحد في المدرسة أو خارجها..! وكان لا يُغادر المنزل إلا نادراً وبصحبة والدته التي كانت تعتقد بأن هذا الأمر ليس سوى خجل طفولي ينتهي مع الوقت، ولم تكن تعرف بأنه مرضٌ عضال أعاق ابنها وجعله حبيسا المنزل، حيث لم يُكمل دراسته ولم يبحث عن وظيفة، وبتقرير طبي حصل على المساعدة التي تُقّرها وزارة الشؤون الاجتماعية لمن هم في مثل حاله.. وبالطبع لا يُفكّر في الزواج إطلاقاً، فكيف يتعرف على امرأة وهو لا يُغادر منزله، في مجتمعٍ يعتمد الزواج فيه على بناء علاقات عاطفية قبل الزواج..! سيدةٍ أخرى اضُطررت للذهاب لها في منزلها، لأنها لا تُغادر المنزل بينما يقوم زوجها بكل شيء من شراء أغراض المنزل إلى رعاية الأطفال بينما هي لا تستطيع أن تقوم بأي عملٍ به علاقة مع الآخرين..! هاتان الحالتان تؤيد الدراسة التي أشرنا إليها والتي نشرت في مجلة طبية نفسية متخصصة هذا العام (Journal of Psychopathology and Behavioral Assessment 2006). هذه الدراسة أيضاً ربطت عدم الاستجابة للعلاج السلوكي المعرفي وكذلك العلاج الدوائي للأشخاص الذين يُصابون بالرُهاب الاجتماعي في سنٍ مُبكرةٍ. وقال الباحثون بأن عدم الجرأة والخجل الشديد يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بمرض الرُهاب الاجتماعي، وإن الخجل الشديد المرضي في سن الطفولة يُعتبر واحداً من أهم العوامل التي تُرسّب المرض بشكلٍ شديد، لذلك أوصت الدراسة بأن يتنبّه الأهل إلى الخجل المرضي عند أطفالهم حتى ولو كانوا في سنٍ صغيرة، وتشجيعهم على المبادرة والتخلّص من الخجل بصورةٍ واقعية.. صحيح ان الأمر يتطّلب جهوداً كبيرة من الأهل وربما مسُاعدة أشخاص مُتخصصين ولكن هذا الجهد يساوي المردود الذي يجنيه الطفل إذا تم البدء في التعاطي مع مشكلته من سنٍ صغيرة.. وهذا للأسف ما ينقص جميع الأهالي الذين قد لا ينتبهون إلى الخجل المُفرط عند الصغار.. بل إن بعض العائلات تُشجّع الخجل وتصفه بصفاتٍ حميدة خاصة عند الفتيات وهذا أمرٌ سلبي.. إذ يجب على الأهل تعويد الأبناء والبنات على الحديث والاختلاط بالآخرين وعدم زجرهم عند مُخاطبة الكبار، بحجة أن الكبار يجب أن لا يُرد عليهم..! إن مثال عبدالله بن الزبير - رضي الله عنه - الطفل الصغير الذي بقي بعد أن هرب الأطفال عند رؤيتهم للخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعندما سأله عمر بن الخطاب عن سر بقائه بعد أن هرب رفاقه، فأجابه بكل فصاحة (حسب ما أذكر): بأنني لست مُذنباً فأخاف منك..! وأعُجب الفاروق بفصاحة الصبي، الذي كان له مستقبلاً وشأناً في الدولة الإسلامية، خاصةً بعد وفاة الحسن والحسين رضي الله عنهما، ورفضه مُبايعة مُعاوية بن أبي سفُيان، وقتاله وصموده في الحجاز حتى استُشهد رضوان الله عليه إن تشجيع الأطفال الصغار على الجرأة والكلام حتى وإن كان كلاماً غير نافع أو به أخطاء فهذا لا يُضيرهم، بل يجب ترسيخ مفهوم أن الخطأ وارد في كل شيء وليس عيباً أن يُخطئ المرء ولكن العيب أن يتجنب الحديث مع الآخرين وعدم التعامل معهم..! الرهاب الاجتماعي عند الاطفال : إن من أهم الاعراض التي تظهر عند الاطفال الذين يعانون من اضطراب الرهاب الاجتماعي: 1- كثرة البكاء، وسرعة أن يبكي الطفل لأدنى شيء طبيعي بالنسبة للاطفال الآخرين. 2- سهولة خوفه من الغرباء، واستمرار هذا الخوف معه لفترة طويلة من سنواته الاولى وقد يستمر هذا الخوف من الغرباء وتجنبهم بصورة مبالغ بها، حتى أنه يتجنب زوار منزله ممن لايكون على علاقة وطيدة معهم. 3- التعلق الشديد بوالدته، والالتصاق بها بصورة غير طبيعية. حتى ان بعض الاطفال في سن أكبر من الثلاث سنوات، لايبتعدون عن امهاتهم، وتجد الطفل حتى اذا دخلت والدته دورة المياه، فإنهم يبقى ينتظرها عند الباب، ويناديها خلال فترات بقائها في داخل دورة المياه ليتأكد من وجودها. هذا قد يكون بصورة أكثر في الاطفال دون سن الثالثة، ولكنه قد يستمر مع الطفل حتى بعد هذا العمر. 4- رفض الذهاب الى المدرسة، وفي صباح كل يوم يحاول أن لايذهب الى المدرسة ويختلق أعذاراً متعددة، مثل آلام البطن أو أي مرض عضوي كي لايذهب الى المدرسة واذا أصر الوالدان على الطفل أن يذهب الى المدرسة، فإنه يبدأ بالبكاء الشديد، وأحياناً إلقاء نفسه على الارض عمل حركات وسلوكيات غبية..! كي لايذهب الى المدرسة. 5- نوبات غضب عارمة تنتاب الطفل، يبكي خلالها بشدة، ويمزق ملابسه، ويكسر ألعابه، وربما قام بتدمير بعض اثاث المنزل كالتحف والمزهريات واحياناً بعض اللوحات والمقاعد. في هذه النوبات يصبح الطفل صعب السيطرة عليه وقد يسبب أضراراً جسيمة لممتلكات عائلته..! 6- التجمد: يصبح الطفل غير قادر على الحركة، ومتصلباً في الأرض، خاصة اذا طلب منه القيام بعمل فيه اختلاط بالآخرين او الذهاب الى المدرسة. 7- كثرة الشكاوى من اعراض مرضية، كآلام البطن أو الصداع أو أي شكوى لامراض عضوية ليس لها اساس، وتنتهي بمجرد أن يزول الموضوع الذي كان سوف يعرضه الى اختلاط بآخرين أو الذهاب إلى المدرسة. 8- إهمال مظهره الشخصي، وعدم التركيز على نظافته، بل يقوم متعمداً بتوسيخ نفسه، واحياناً يصل الامر الى يوسخ نفسه بأشياء قذرة حتى لايقوم الأهل بدعوته لمقابلة اشخاص غرباء. 9- الارتباط بشدة بأفراد العائلة، وعدم وجود أي صداقات له مع اطفال من عمره، بل يقضي جميع اوقاته مع والديه وافراد عائلته الكبار. 10- التأتأة، والقلق الشديد، ورفضه تبديل ملابسه أمام الآخرين. 11- تجنب زملاء الدراسة، وعدم الاختلاط بهم، بل يبقى دون رفقة او صداقة مع زملائه في المدرسة او الصف الذي يدرس به. 12- تدني مستوى الدراسة لديه، وتجنب القيام بأي نشاط لاصفي حتى لايختلط ببقية الطلبة، ويفضل أن يبقى وحيداً في أوقات الفراغ أو فترات الاستراحة بين الحصص (الفسحة). 13- لاينظر في عين من يتكلم معه، بل دائماً نظره مركز الى الاسفل، مطاطىء الرأس بشكل شبه دائم في المدرسة أو عندما يكون مع آخرين. 14- يرفض الاختلاط او حتى الكلام مع زملائه لدرجة الصمت التام عن قول أي كلمة ولايرد على أي كلمة تقال له، ويشتمه بعض الطلاب ولكنه لايرد بكلمة اطلاقاً، فهو ملتزم بصمت تام مطبق. 15- الخوف والخجل الشديد بشكل غير طبيعي، وهذا قد يعرضه لاعتداءت من قبل بعض الاطفال الاكبر سناً، مستغلين طبيعته الصامتة وخوفه غير الطبيعي وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه. 16- الامتناع عن المشاركة في الألعاب الجماعية سواء كان في المدرسة أو حتى خارجها. 17- تجنب الانشطة المقبولة والمحبذة لمن هم في مثل سنه بشكل قاطع. هذه بعض من اعراض الاطفال الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي، فاذا لاحظ الوالدان هذه الاعراض عند احد من اطفالهم، فربما يكون من المستحسن عرضه على عيادة نفسية. الأساليب العلاجية والوقائية : تتنوع أساليب العلاج وتعدد ، وهذا يتوقف على نوع الرهاب وطبيعته ودرجته ، فهناك العلاج السلوكي ، ويقوم هذا النوع على إطفاء الشعور بالخوف عن طريق الممارسة السلبية أو الإغراق أو الكف المشترك ، ويمكن المعالجة بالتعريض التدريجي للموقف المثير بحيث تتكون لديه ثقة في الشيء الذي يخاف منه ، وذلك بأن يُجعل المريض في حالة تقبل واسترخاء ثم يقدم الشيء المثير تدريجيا مع الإيحاء والتعزيز ، ومع المثابرة والتكرار يتعلم المريض الاطمئنان للشيء الذي كان يخافه ، وهناك طريقة التخدير ثم التدرج في غرس عادة جديدة ، ومن الأساليب أسلوب الإغراق أو الطوفان ، حيث يقوم هذا الأسلوب ، على مواجهة المريض ، بأكثر المواضيع إثارة ، حتى ينكسر الوهم ، بالمواجهة لا بالتدريج ، لكن لهذا الأسلوب – بحسب نوع وطبيعة الحالة – بعض الآثار السلبية . ومن الأساليب التوجيه الإيحائي ، بصورة فعالة وإيجابية ، مما يؤدي إلى نتائج أفضل من العلاج السلبي العادي ، ومن الأساليب العلاج الدوائي ، ودور العقاقير هنا ، هو إزالة أو تخفيف الفزع قبل حدوثه ، ويستخدم مع بعض الحالات ، قبل تطبيق العلاج السلوكي ، وإلا فلا يوجد عقار، يقطع حالة الخوف ، كما هو تأثير العلاج في الأمور العضوية . وهناك وسائل وقائية ، مثل منع مثيرات الخوف ، والحيلولة دون تكوين خوف شرطي أو استجابة شرطية ، ومن ذلك عدم إظهار القلق على الأولاد ، حين تعرضهم لموقف مثير للخوف ، مع العمل بكل هدوء – ما أمكن ذلك – لشرح طبيعة ذلك الموقف ، ومن ذلك أيضا التقليل من المبالغة في النقد والتحقير والاستهزاء ، وكذلك عدم إظهار خوف الكبار أمام أطفالهم لئلا ينتقل لهم هذا الخوف عن طريق التقمص والتقليد ، ومنها تعويد الطفل على النظر للجوانب الإيجابية وعدم التركيز على الأخطاء فقط ، ومنها تدريب الطفل منذ الصغر على مواجهة المشكلات ومحاولة حلها ومساعدته في ذلك بالتوجيه والتسديد . وللإستفادة اليك هذه المراجع تفيدك في الموضوع وتفيد اخواني واخوتي هنا المراجع : 1- Ballenger JC.Recognizing the patient w socia i l anxiety disorder.Int Clin Psychopharmacol. 2000 Jul;15 Suppl 1:S1-5. 2- Bourdon KH,Boyd JH,Rae DS,et al. Gender diffirences in phobias: results of the ECA community survey.Journal of Anxiety Disorders,1988,2;227-41 3- Brian J.Cox,Richard P.Swinson: Assessment and Measurement.pp:261-291.In:social phobia , Clinical And Research perspectives.Editor,Murray B.Stein.1st ed.1995.American Psychiatric Press,Inc.Washington,DC 4- Davidson JR.Defining an appropriate management strategy for social anxiety disorder. Int Clin Psychopharmacol. 2000 Jul;15 Suppl 1:S13-7. 5- Davidson JR.Social anxiety disorder under scrutiny. Depress Anxiety. 2000;11(3):93-8. 6- den Boer JA.Social anxiety disorder/social phobia: epidemiology, diagnosis, neurobiology, and treatment.Compr Psychiatry. 2000 Nov-Dec;41(6):405-15. 7- DSMIV.Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders.Fourth Edition.American Psychiatric Association.Washington,1994 8- Faravelli C, Zucchi T, Viviani B, Salmoria R, Perone A, Paionni A, Scarpato A, Vigliaturo D, Rosi S, D'adamo D, Bartolozzi D, Cecchi C, Abrardi L.Epidemiology of social phobia: a clinical approach.Eur Psychiatry. 2000 Feb;15(1):17-24. 9- Hart Aِِِ.JackA.BA.TurkS.C.L.,HeimbergR.G.: Issues for the Measurement of Social Anxiety Disorder.pp133-155.In : Social Anxiety Disorder. Editors : H.G.M.westenberg,J.A.den Boer.1999,Syn-Thesis publishers.Amesterdam,The Netherlands. 10- Kathryn M. Connor, MD, Jonathan R. T. Davidson, MD, L. Erik Churchill, MS, Andrew Sherwood, PhD and Richard H. Weisler, MD .Edna Foa, PhD: Psychometric properties of the Social Phobia Inventory (SPIN) .New self-rating scale. The British Journal of Psychiatry (2000) 176: 379-386 11- Kendler KS,Walters EE,Truett KR,et al.Atwin-family study of self-report symptoms of panic-phobia and somatization.Behavior Genetics,1995;25(6):499-515 12- Kutaiba Chaleby : Social phobia in Saudi .Soc Psych (1987)22:167-170 13- Lecrubier Y, Wittchen HU, Faravelli C, Bobes J, Patel A, Knapp M.A European perspective on social anxiety disorder.Eur Psychiatry. 2000 Feb;15(1):5-16. 14- Lepine JP, Pelissolo A. Why take social anxiety disorder seriously? Depress Anxiety. 2000;11(3):87-92. 15- Regier DA,Rae DS,Narrow WE,et al.Prevalence of aniety disorders and their comorbidity wit mood and addictive disorders.British Journal of Psychiatry Supplement,1998;(34):24-8 16- Social Phobia Self-Test.Anxiety Disorders Association of America.WebSite.2003 حسان المالح : الخوف الاجتماعي صفحة 46 -60. 1993 ، دار المنارة ، جدة السعودية – 17 |
|
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الساعة الآن 08:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir