ملتقى قبيلة حرب الرسمي - ثقافتنا فقاقيع من الصابون والوحل . .

[

color=0000FF]أن يكون الانسان يحمل ثقافة في مجال معين ويتقنها شي جميل والاجمل

ترجمة تلك الثقافه في ذالك المجال الى أشياء ايجابية للحصول على نتائج مفيده

ترتقي بالشخص والفكر وتؤثر على الغير تأثير ايجابي , ليس حصرا ان يكون

المثقف هو المتعلم فقط ! بل حتى راعي الغنم الأمي في اعلى الجبل قد يكون

يملك ثقافة في مجال معين , مثلا في علوم الصيد ولكن قد يكون يتحفظ عليها

ولايفيد الغير ولايطور من فنيات الاخر حتى يطعمه من ثقافته بل يبقى مثل ماهو

حتى يموت وتموت معه تلك الثقافه وهذا ينطبق على بقية البشر في جميع الثقافات

المختلفه , ولكن الامر الذي يحزنني هو لماذا الكثير لم يستفيد من ثقافته من خلال

الانترنت والاطلاع في التعامل مع الغير من اسرته حتى اصدقائه حتى زوجته

وحواء بصفه عامه لماذا نحن نردد بامتلاكنا ثقافه ولكن لم نستخدمها في الايجاب

بل في السلب والتكبر والمفاخره باننا صرنا نعرف النت ونعرف التوجهات والافكار

الجيده منها والغيرونعرف رقي الحوار والتعامل ونعرف حقوق الانسان ونعرف اصول

الدين ,والحقيقه اننا نعرف اكثر تلك الثقافات ولكن في الواقع لانطبق الايجابيه

منها ابدا بل نستغلها في السلبيه فلا الرجل طور من تعامله مع الغير ولا الشخص لديه

ثقافة اسلاميه بحيث يميز الصواب ويترك الغيبه ولا الشخص استفاد من ثقافته

ونبذ العصبيه بل كانت ثقافته سلبا استفاد منها في تأييد العصبيه ولا الشخص

حسن من علاقته مع زوجته وابنائه ورباهم على الصلاه والتعليم والاحترام وعدم

السهر والانجراف تحت مضلة الافكار الهدامه بل استخدمها سلبا في اتاحة الحرية لهم

في السهر والمليهات تحت مسمى الحريه ,ولا الشخص استفاد من ثقافته في

احترام الغير مثل الاجنبي ولا الشخص استفاد واعطى حواء احترامها وحقوقها

مثل الدخول الى عالم النت والمشاركه والابداع . .. لازالت الثقافه مصطلح
افتقد منه مجتمعنا الجانب الايجابي وكاني بذلك اتذكر قول الشاعر نزار القباني . .

ثقافتنا . .
فقاقيع من الصابون والوحل . .
فما زالت بداخلنا ..
رواسب من أبي جهل
وما زلنا
نعيش بمنطق المفتاح والقفل . .

[/color]

منقول