ملتقى قبيلة حرب الرسمي - التنادي ل الشعبنة بالمعاصي مخالف لآمر الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكد فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق عضو هيءة
كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء
أن استغلال البعض لشهر شعبان في كسب المعاصي والذنوب
وما حرم الله نوع من الاستعداد الخاطيئ لموسم الخيرات وقال ان
علي المسلم ان يستقبل شهر رمضان الكريم بالطاعات ودعاء الله
تعالي ان يبلغه الشهر الكريم كما كان هدي الصحابة رضوان الله
تعالي عليهم * واوضح فضيلته انه اذا كان المقصود بالشعبنة
هو استباق المعاصي قبل رمضان والتزود منها قبل دخول هذا الشهر
المبارك فان هذا من الامور التي لا تصدر الا من قلب مريض *
نسال الله العافية والسلامة -
والذي لا يفكر بالاخرة ولا يحسب لما بعد الموت ولا يعلم انه >
( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
ولا يفهم معني قول الله تعالي (
( وان عليكم لحافظين * كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون )
وان هؤلاء الذين يظنون ان شعبان فرصة لعمل المعاصي قبل رمضان
ويتنادون بالمسارعة اليها والمسابقة في تحصيلها هؤلاء ليسو من
يسارعون في الخيرات وليسو ممن يطبقون قول الله تعالي
( وسابقوا الي مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض )
وقال فضيلته هؤلاء يظنون ان في المعاصي خيرا والله تعالي لم يجعل
فيها خيرا وانما هي بضاعة ابليس تهلك الانسان وتفسد عليه حياته

كما قال تعالي ( بلي من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب

النار )

وهي سب المصائب التي تلحق الانسان كما قال تعالي

(وما أصابكم من مصسبة فبما كسبت أيديكم )

ومنها المصائب تلحق البيئة كما قال تعالي

( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس )

وتساءل الدكتور المطلق كيف تقر عين المسلم بالمعصية وكيف يفرح بها

ويعلم أنها تغضب الله وتغضب رسوله صلي الله عليه وسلم وهو القائل

من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن )

فهؤلاء علي العكس من ذالك يفرحون بالسيئة ويتنادون عليها قبل دخول

رمضان الشهر المبارك 0

ومن جهة أخري قال فضيلته ان الدعوة النسائية في هذا العصر واجبة

لآن من المجالات التي اخترقنا فيها وأوذينا فيها والتي تكالب عليها

اعداؤنا من الخارج وساعدهم فيها أبناؤنا المفتونون من الداخل مجال

المرأة ولذالك الدعوة فيها واجبة عن الكفاية هي فرض كفاية لابد أن

تقوم الامة بسد هذه الثغره والا فانها تاصم لانها تبتلي في اقوي أحصن

حصونها وهي المرأة 0

صدقت يا شيخ بارك الله في علمكم وافاد به وجزاكم عنا خير الجزاء

>>> المصدر ملحق عكاظ الدين والحياة <<<