فيصل الرياحي : ينبذ العنصرية في النقد و يمارسها في محاوراته
 

أحمد الصقر (الوئام) أبها :

الشعراء "يقولون ما لا يفعلون" وصف صادق سطره رب السموات والأرض في كتابه الكريم ، فمهما تشدق الشعراء بأنهم ينبذون التعصب والعنصرية إلا أن ذلك لا يعدو عن كونه كلام يتملقونه لأغراض شخصية وأهداف مادية وسرعان ما يعودون لطبعهم الذي وصفهم الله به وأشرطة الكاسيت والفيديو تؤكد ذلك.
في هذا التقرير الذي يقدم على 3حلقات سوف نتناول نقدا كل من أعضاء لجنة التحكيم وهم شعراء معروفين ولهم باع طويل في مجال شعر المحاورة ، وليس الهدف من هذه التقرير النقدي تجريح الآخرين ولكن النقد البناء مطلب لنجاح أي عمل نقوم به .
حقيقة الكثير يتفق على أن فيصل الرياحي ورشيد الزلامي وسلطان الهاجري شعراء كبار لهم مكانتهم أمام الميكرفون ولكن ذلك لا يعني أنهم نقاد مبدعون فالنقد يجب أن يبنى على أساس علمي لا يمكن أن يقوم به إلا نقاد متخصصون كأمثال الناقد الدكتور محمد بن مريسي الحارثي ، ومن الطبيعي أن يكون مستوى لجنة تحكيم شاعر المليون بهذا المستوى وبعضهم لا يحمل الشهادة الابتدائية.
سوف يكون محور التقرير الأول "الشاعر فيصل الرياحي" سوف يكون بداية حديثنا لكونه أكثر الأعضاء كلاما أثناء التعليق ، فالشاعر رشيد الزلامي يكتفي بكلمتين إما أن يقول ما عندي ملاحظات أو يقول " كل يصلح سيارته" أما الشاعر سلطان الهاجري فهو يحفظ بيت لكل شاعر ثم يردده ويقول عبارته الشهيرة " هذا البيت عابر القارات" أما ضيفنا في هذا التقرير فهو "فيلسوف اللجنة" أكثرهم حديثا ولكن حديثه وتعليقه يخلط فيه بين الثناء على بعض الشعراء والنصح ومدح راعي الحفل والقناة حتى وصفه البعض "بالمتملق"، ومن اللافت للنظر أن الشاعر فيصل الرياحي يحضر معه في كل حلقة عدة ورقات مكتوبة مسبقا ويبدأ في ترديد ما كتب فيها مما يحتم أن هناك من يساعده في كتابة بعض العبارات النقدية وهو بدوره يقوم بتركيبها حسب الموقف والاستعانة بها ليظهر أمام الجمهور بشكل يختلف عن زميليه وقد تحقق له ذلك .
والشاعر فيصل الرياحي – كما يراه البعض - أكثر أعضاء اللجنة تحذيرا من العنصرية والتعصب للقبلية ، ويدعي أنها منبوذة وأن شعر المحاورة بريء من هذه العنصرية التي تشوه صورته البيضاء الناصعة ، ولكن الواقع يشير إلى أن فيصل الرياحي في واقعه يخالف كل ما يتشدق به من مثالية فهو أكبر الشعراء المتعنصرين وقد خسر بعنصريته وتطاوله على بعض القبائل في محاوراته مع عدد كبير من الشعراء – وسوف تورد "الوئام" نماذجا من بعض الأبيات التي يشم منها رائحة العنصرية البغيضة في محاورات الرياحي السابقة في الحلقة الثانية – لكن "الوئام "في هذا التقرير تطرح هذا السؤال على الشاعر فيصل الرياحي لماذا يرفض ابرز نجوم شعر المحاورة كحبيب العازمي ومستور العصيمي وشديد الرياحي التحاور مع الشاعر فيصل الرياحي؟!.

المصدر
http://www.alweeam.com/news/news.php...n=show&id=4172

الشكر لك ياحميدان على النقل ..

تقرير باطل .. وكاتبه فيه من الجهل الشئ الكثير أولا لاأزكي فيصل الرياحي ولكنه من أكثر الشعراء روعه في الشعر والاخلاق أما قوله ( " في هذا التقرير تطرح هذا السؤال على الشاعر فيصل الرياحي لماذا يرفض ابرز نجوم شعر المحاورة كحبيب العازمي ومستور العصيمي وشديد الرياحي التحاور مع الشاعر فيصل الرياحي؟!. " ) ياسبحان الله استهبال عيني عينك .. أقول ياليت بعض الناس يرتاح .. وعلى فكرة والله إني من المستمعين المتعصبين لشعراء القبيلة ولكني أحترم الرياحي كثيرا فيكفي أنه شاعر ..

سلمت مراقبنا العزيز والغالي حميدان العوفي على هذا النقل

ولي رأي لو تكرمت وسمحت لي

فيصل الرياحي من الشعراء العمالقه في شعر المحاوره وخاصة في المعنى

وهذا بشهادة شاعر الخليج الاول (صياف الحربي)رحمه الله

وتعلم ويعلم الجميع ماذا يعني لنا (عندما يشهد صياف لشاعر)

خاصة ان صياف هو شاعر(المعنى)الاول على مستوى الخليج

الرياحي كان يهاجم من حلف متسلط عليه ويعلم الجميع ماذاقه من سب وشتم

حتى وصل الى أهله من كبار شعار المحاوره للأسف الشديد

وبدأت المشكله عندما يريد أن يرد عليهم يأتي زميل اخر للشاعر المقابل وينهي المحاوره

وتكرر هذا المشهد أكثر من مره.

حتى تعرضوا لقبيلته وكان من الواجب عليه أن يدافع عن أهله وقبيلته وهذا ليس تعصب

بل أمانه (أن يحمي قبيلته وأهله)

ولنا في شاعر حرب الكبير (لافي)رحمه الله دليل في ذلك

وليس هنا المجال لذكر الدليل واعتقد أنك تعلم بذلك جيدا

وبخصوص اللجنه فالشاعر رشيد الزلامي أحد العملاقه الذين نفتخر بهم

وليسمح لي كاتب المقال فالعلم علم ورشيد من الاعلام في شعر المحاوره

ونقده رائع وفي محله وقد تابعته في جميع الحلقات واعجبني جدا


اتمنى تقبل مشاركتي يالغالي ولك جزيل الشكر والعرفان

دمت بالف خير وصحه