لجل الرفق حتم الميقاف ..=. واجب علينا وجينا له
سلام ضافي على الأشراف .=.. وضافي على الصف ورجاله
هذا الوجب ماعليه خلاف ..=. كل الرجاجيل تسعى له
ترحيب ياكامل الأوصاف ..=.منا ولا نبغى بداله
مالك ومالي عنه محراف ..=. درب الوجب يعرف أبطاله
ومادمت مرقب على المشراف ...= قبيلكم نال آماله
الطيب للطيبين أهداف ..=. وكلاً ينزل بمنزاله
ومن لايحث القدم له طاف ..=. ما نال قسمه مع أمثاله
وقفت دقايق حروف القاف .=.. مع صفنا حداد لهلاله
اللي إدرق عن سمانا وعاف .=.. دار الفنا وأصبح لحاله
قدأيش من غاب ما ينشاف ..=. ومن فيه يبقى على حاله
وياما بكينا على الأسلاف ...= وكلاً حسوسه على باله
اليوم جال النظر ماشاف .=.. في ساحة العام خيّاله
لا تلوم دمعي لو إنه زاف ..=. وشاهد الكل هلاّله
اللي على حد شوفه شاف ..=. ولا شاف من كان في إقباله
هذاك عن مارغب وصّاف ..=. كل حي له حي يشقاله
نبغى التفاهم مع الكتّاب ..=. اللي لهم شان بالتوثيق
في إعناقهم منطق الآداب ..=. ما يسجلون الذي ما يليق
قدام أفيدك في هذا الباب ..=. الأمر محتاج للتحقيق
ولا بان ما يقصد الأحباب .=.. نجري في هذا الأمر تنسيق
ما بيننا فالكلام حجاب ..=. اللي لنا يقصد التفريق
أحسب للأجيال ألف حساب .=.. حكم العدل طبقه تطبيق
ما كل كاتب ضميره غاب .=.. ولا كل من حالف التوفيق
ومهما أخذ فالكلام وجاب .=.. إن كان عنده ضمير يفيق
اللي ما يبغى النفوس طياب ..=. ويرتاح يوم القلوب تضيق
ويش يقصره والعدل مطلاّب .=.. يا معلقين الحكم تعليق
هذاك تسعى وراه أسباب ..=. وتشوقه للأسى تشويق
ومن كان مشرف على المرقاب .=.. مايهمه الزيف والتلفيق
ويش له عذر يجعله مايهاب .=.. عواقب النقد والتسويق
نبغى بعرفك جزا وعقاب ..=. واضح كما الشمس فالتشريق
لو كان نصح الأحبة ثاب ..=. يا كم نصحي عليهم سيق
ياللأسف صدّق الكذاب .=.. اللي له أهداف فالتوهيق
ومادام تسعى وراه أحزاب .=.. وتغريه بالطبل والتصفيق
ماعاج يبقى عليه عتاب .=.. ولا ينوبه إلا نشاف الريق
الود طوّر أساليبه .=.. اللي بها يملك العشّاق
وصار إيتفنن في تعذيبه .=.. لقلوب ذابت من الأشواق
الود عالي بترتيبه ..=. اللي إعتلى فالفؤاد وفاق
إذا تعمق بتهذيبه ...= يرسى مراسيه فالأعماق
من جرب العشق يدري به ..=. ويدري المعاناه والإرهاق
لا هوّد الليل يسري به ...= شوقه للأحباب فالآفاق
الود سلطان له هيبه ...= من دون ذمة ولا ميثاق
لو كان صفيت مشاريبه .=.. اللي إبتلى به ماعمره راق
الود ودي وراضي به ..=. رغم العنا والعذاب الشاق
لكن تمادى في تغريبه .=.. وأنا على ملايمه مشفاق
لو إنك أحسنت تدريبه ..=. وبينكم فالأساس وثاق
يرسي معك حيث ترسي به ..=. وبينكم ما يصير فراق
وألا لهم حي ناحي به .=.. وإلتفت الساق خلف الساق
هذا على العاشق مصيبه ..=. ما تلام في مفارق الأرفاق
باقي للأجراح باقيها .=.. في قلب طبه عنه موقوف
آسالكم ويش يبريها ..=. ويزيل عنا العنا والخوف
الشأن شأنك وراعيها ..=. أكيد عندك سبب معروف
وشبه توقف مداويها =... وأصبح عن علاجها مكفوف
جرّاح الأجراح مسقيها .=.. في سم خافي ماهو مكشوف
وحكمة الطب مخفيها ..=. بعلاج عنده لنا موصوف
مادام الأسباب متقيها ..=. وعيا عليك الطبيب يروف
ما نقدر نفيدكم فيها ..=. وإنته من المرحمة محذوف
أحوال صعبة نقاسيها =... من جرح يسعى وفيه نزوف
سود اليالي نقضّيها =... من جانبه مالقينا سعوف
الروح روحك لا ترميها .=.. في درب فيه الخطر محفوف
لو كنت حاسي وحاميها .=.. ماكان جدّت عليه ظروف
ومن كان له حال مشقيها ..=. يسعى مع المشكلة ويطوف
حتى يجد حل ينهيها =قدام يكثر عليه حسوف