البابا شنودة.. والخنزير
 

من بين آلاف الأخبار المؤسفة التي تجري في هذا العالم تبرز مئات الأخبار السارة تبتهج بها النفس، ويفرح بها قلب الإنسان المحب لخير هذا العالم وصلاحه.

ومن بين آلاف المواقف المعادية للإسلام والمسلمين التي نسمع عنها ونعايشها كل يوم، تبرز مئات المواقف التي تدل على عظمة هذا الدين، وتغلغله في المجتمعات البشرية، وصحة ما جاء به من الهدى والحق والخير والعلم والمعرفة.

هناك في مصر احتفى علماؤها المسلمون بما قاله (البابا شنودة) عن الخنزير، حيث نادى النصارى إلى الابتعاد عن تناول لحم الخنزير، مؤكداً أن الدراسات الحديثة تثبت أنه يتسبب في إصابة الإنسان بالعديد من الأمراض، وأن أكله يحتاج إلى دقة متناهية.

وقال علماء مصر: إن هذا الكلام يؤكد صحة الدين الإسلامي وعظمته وأنه وارث للأديان، وأنه الدين الحق إلى أن تقوم الساعة، وأشاروا إلى أن القرآن الكريم لا يتعارض مع الكتب السماوية في نصوصها الأولى التي نزلت على الأنبياء قبل التحريف النصراني واليهودي لها، وأن الصياغة البشرية للتوراة والإنجيل هي التي حرفتهما، وجعلت نصوصهما بعيدة عن النص القرآني المحفوظ إلى أن تقوم الساعة، وقالوا: إن كان شنودة قد أشار في حديثه إلى عدم تحريم النصوص في العهد الجديد، كما كان محرماً في العهد القديم، وهذا القول من شنودة يناقض النص القرآني الكريم في تحريم الخنزير، إلا أن نصيحته لأهل ديانته بعدم أكل لحم الخنزير تكفي دليلاً على أن القرآن الكريم هو الكتاب الحق الصحيح، وأن تعاليم الإسلام هي التعاليم الشاملة الكاملة التي جاء بها خاتم الأنبياء والمرسلين عليهم جميعاً الصلاة والسلام.

وهنا في المملكة يبشرنا الدكتور (عوض بن محمد القرني) بأن رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة العصبية الدكتور (دايت ودسمول) سيزور مكة المكرمة للعمرة بعد إسلامه الذي جاء عن اقتناع منه بالدين الإسلامي الحق، حيث أعلن في البحرين على يدي د. عوض إسلامه أثناء المؤتمر العالمي للبرمجة اللغوية العصبية، واختار اسم (عبد الحكيم) على اسم الابن الأكبر للدكتور (عوض)، وسوف يؤدي الحج لهذا العام بإذن الله.

وهناك في ألمانيا يؤكد أحد القساوسة عدم خطورة الإسلام على العالم الغربي، كما تدعي وسائل الإعلام الغربية التي تشن فيها حملات متتابعة متعصبة ضد الإسلام والمسلمين، ويؤكد أن المسلمين في أوروبا وأمريكا مواطنون ممتازون وأنهم أصبحوا جزءاً مهماً من التركيبة السكانية في البلاد.

وهناك في أستراليا تصدر الحكومة الأسترالية قراراً صريحاً بتدريس العلوم العربية والإسلامية في مدارسها، فقد أعلنت وزارة التعليم في أستراليا السماح للمسلمين بأن يبعثوا بمعلمين ومعلمات لتدريس علوم القرآن الكريم واللغة العربية لأبناء وبنات المسلمين في مدارس أستراليا، ومعنى ذلك أن حقاً من حقوق المسلمين قد تحقق، وأن الأجيال المسلمة هناك بدأت تسلك الطريق الصحيح الذي يوصلها إلى معرفة صحيحة بدينها، وإلى ثقافة إسلامية نابعة من مصادرها، ولا شك أن لجهود المجلس الإسلامي الأسترالي - بعد توفيق الله - دوراً كبيراً في هذا القرار المهم.

أخبار كثيرة مبثوثة هنا وهناك في وسائل الإعلام، وعبر مواقع الشبكة العنكبوتية تدل على أن كل خطوة يخطوها المسلمون إلى الخير متسلحين بالإيمان الراسخ، والصبر، وحسن التنسيق، تؤتي ثمارها المباركة - بإذن الله - وأن منهج المصابرة وعدم استعجال النتائج يؤدي إلى المراد.

إن المتابع لما ينشر عن الجمعيات والمراكز والهيئات الإسلامية في أنحاء العالم من إحصاءات لعدد الداخلين إلى الإسلام من الملاحدة والنصارى واليهود ليجد نفسه أمام بشائر تثلج الصدر، وتبعث الأمل، وتزيل غشاوة الإحباط واليأس، التي تغطي على عيون بعض المسلمين بسبب ما يرونه من تكالب الأعداء على دينهم.

المهم أن نعرف ما يجري من الخير في العالم وأن ندعمه معنوياً ومادياً، وأن تكون ثقتنا بالله عظيمة، فإنه نعم المولى ونعم النصير.

إشارة:

لا يأس يسكنني فإن عصف الأسى

وطغى فإن يقين قلبي أكبر

عبدالرحمن بن صالح العشماوي

المصدر:
http://www.al-jazirah.com/132102/ln10d.htm

بارك الله فيك اخوي : المهندس
و جزاك الله خير

اخي المهندس
لك جزيل شكري وتقديري على نقلك الموفق
الحمد لله الذي هدانا ما كنا نهتدي لولا ان هدانا الله

مشكورين على المرور الكريم
اخوكم المهندس

اللهم انصر الاسلام والمسلمين واعلى كلمة الدين
بارك الله فيك اخي المهندس على هذا النقل الذي يثلج الصدر حقا
وجزاك الله وكاتيه كل خيرا

بارك الله فيك اخوي : المهندس

بارك الله فيك