![]() |
﴿الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾ [سورة الفاتحة(3)]
﴿الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ﴾ [سورة الفاتحة(3)]
وقد أتبع - سبحانه - هذا الوصف وهو { رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } ، بوصف آخر هو { ٱلرَّحْمـٰنِ ٱلرَّحِيمِ } لحكم سامية من أبرزها: أن وصفه - تعالى - بـ { رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } أي: مالكهم، قد يثير فى النفوس شيئاً من الخوف أو الرهبة، فإن المربي قد يكون خشناً جباراً متعنتاً، وذلك مما يخدش من جميل التربية، وينقص من فضل التعهد. لذا قرن - سبحانه - كونه مربياً، بكونه الرحمن الرحيم، لينفي بذلك هذا الاحتمال، وليفهم عباده بأن ربوبيته لهم مصدرها عموم رحمته وشمول إحسانه، فهم برحمته يوجدون، وبرحمته يتصرفون ويرزقون، وبرحمته يبعثون ويسألون. ولا شك أن في هذا الإِفهام تحريضاً لهم على حمده وعبادته بقلوب مطمئنة، ونفوس مبتهجة، ودعوة لهم إلى أن يقيموا حياتهم على الرحمة والإِحسان، لا على الجبروت والطغيان، فالراحمون يرحمهم الرحمن. |
جزاك الله خير الجزاء الله يـعـطـيـك الـعـافيـــــــــــة بيض الله وجهك |
اقتباس:
أللهم امين واياكم ورحم الله والدينا واواليديكم الله يسعد قلوبكم أسعدني تواجدكم المميز والروعه في مروركم العذب الذي انار متصفحي تحيــــاتي وتقديري... |
جزاك الله خيرا
|
اقتباس:
ورحم الله والدينا واواليديكم الله يسعد قلوبكم أسعدني تواجدكم المميز والروعه في مروركم العذب الذي انار متصفحي تحيــــاتي وتقديري... |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الساعة الآن 08:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir