![]() |
كان العرب في الجاهلية يحتكمون
كان العرب في الجاهلية يحتكمون إذا اختلفوا إلى رجل يقال له : عامر بن الظَّرِبِ العدواني....(مشرك على جاهليته)
جاءه مرة وفد من إحدى القبائل فقالوا له : يا عامر وجد بيننا شخص له آلتان آلة للذكر وآلة للأنثى ، ونريد أن نورثه ، فهل نحكم له على أنه أنثى أو نحكم له على أنه ذكر ؟ فمكث هذا الرّجل المشرك أربعين يوماً لا يدري ما يصنع بهم . وكانت له جارية ترعى له الغنم يقال لها : " سخيلة " . فقالت له في اليوم الأربعين: يا عامر قد أكل الضيوف غنمك ، ولم يبق لك إلاّ اليسير أخبرني . فقال لها مالك : انصرفي لرعي الغنم. فأصرّت عليه ، فلما أصرّت عليه الجارية أخبرها بالسؤال ، وقال لها : ما نزل بي مثلها نازلة. فقالت الجارية : يا عامر أين أنت؟ اتبع المال المَبَاَل !! أي إن كان هذا الشخص يبول من آلة الذكر فاحكم عليه على أنه ذكر ، وإن كان يبول من آلة الأنثى فاحكم عليه على أنّه أنثى . فقال لها فرّجْتِهَا عنّي يا سُخَيْلَة ، فأخبر النّاس .. !! 📖 ابن كثير /البداية والنهاية (٢ /222). قال *الإمام الأوزاعي* رحمه الله معقباًً على هذه القصة : *(هذا رجل مشرك لا يرجو جنة ولا يخاف ناراً ، ولا يعبد الله ويتوقف في مسألة أربعين يوماً حتى يفتي فيها ، فكيف بمن يرجو الجنة ويخاف النار كيف ينبغي له أن يتحرى إذا صُدِر للإفتاء و إذا سئل أمراً عن الله جل وعلا).* |
قصة جميلة ومعبرة
شكرا ابن عباس اليوبي |
الله يـعـطـيـك الـعـافيـــــــــــة على الاخـــتيار المــوفــق بيض الله وجهك |
اقتباس:
اخي حسين ودي بماينفع الناس اسعدني مروك وانا رمتصفحي وجزك الله خير الجزا وحفيظك المولا بحفظه |
اقتباس:
اخي الحب الباقي ودي بماينفع الناس اسعدني مروك وانا رمتصفحي وجزك الله خير الجزا وحفيظك المولا بحفظه |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الساعة الآن 08:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir