&&&&&&
السؤال الصعب لكل شخص
أي الأبناء أنت !!
( قبل أن تقبِّل رأس أمك )
اسأل نفسك ؛ ما هو البر ؟!
البر : ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك أو أبيك
البر: ليس مجرد قبلة تطبعها
على رأس أمك أو أبيك
، أو على أيديهما ،
أو حتى على قدميهما ، فتظن أنك
بلغت غاية رضاهما !
البر هو :
أن تستشف مافي قلب والديك ،
ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا، البر هو
أن تعلم ما يسعدهما ، فتسارع إلى
فعله ، وتدرك ما يؤلمهما ، فتجتهد أن
لا يرونه منك أبداً!
البر :
قد يكون في أمر تشعر - ووالدتك
تحدثك - أنها تشتهيه ، فتحضره
للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !
البر ؛
أن تحرص على راحة والديك ، ولو
كان على حساب سعادتك ، فإذا كان
سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك
مبكراً من البر بهما ، حتى لو فرطت
في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !
البر هو :
أن تفرط بحفلة دعيت
لها ، إن شعرت - ولو لثواني - أن
هذه السهرة لاتروق لأمك ، وتشغل
بالها وتؤرقها!
البر هو :
أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ، لا
تدري عنها أمك : الا وهي في الفندق ..
الأنيق ، الذي تستحقه !
البر هو :
أن ترفه عن أمك في هذا السن الذي
لم يعد فيه - بالنسبة لها - الكثير مما
يجلب السعادة والفرح !
البر هو :
أن تفيض على أمك من مالك ، ولو
كانت تملك الملايين دون أن تفكر
كم عندها ، وكم صرفت ، وهل هي
بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما
جاء الا بسهرها ، وتعبها ، وقلقها ،
وجهد الليالي التي أمضتها في
رعايتك !
البر هو :
أن تبحث عن راحتها.. ، فلا تسمح
لها ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما
بذلته منذ ولادتك ، إلى أن بلغت
هذا المبلغ من العمر !
البر هو :
استجلاب ضحكتها ، ولو غدوتَ
في نظر نفسك مهرجاً !
كثيرة هي طرق البر المؤدية
إلى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ،
قد يعقبها الكثير من التقصير !
بر الوالدين ؛ ليس مناوبات
وظيفية ، بينك وبين إخوانك ، بل
مزاحمات على أبواب الجنة
تعليق بقلمي :
برأئيي,, المتواضع، الموضوع يعنى بنا جميعا.
فالأم : المرأءة التي جأت بك من رحمها.
والأم : الأخت.
والأم : القبيلة..
والأم : الأرض التي عليها نعيش.
قد يكون ،،،، لما لا !؟.
